مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير 2011
آخر تحديث GMT10:31:13
 العرب اليوم -

تُعدّ مدينة الأقصر واجهة الكنانة أمام الوفود البلجيكية والفرنسية

مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة "يناير 2011"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة "يناير 2011"

السياحة في مصر
القاهرة - إسلام محمود

تسعى مصر خلال الفترة الماضية بقوة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير2011، وتوفّر الدولة جميع الإمكانيات والوسائل المتاحة لخدمة هذا الهدف الذي تسعى الدولة إليه بقوة، وبخاصة بعودة السياحة الفرنسية والبلجيكية التي اختفت منذ أعوام بسبب الأحداث السياسية المختلفة على الساحة المصرية.

ونجحت وزارة السياحة الأربعاء، في استقطات مؤتمر اتحاد الشركات السياحية البلجيكية في بروكسل "UPAV"، لعقده في مصر خلال سبتمبر/ أيلول المقبل في مدينة الأقصر، والذي تستعد له مدينة الأقصر بكل طاقتها له، لإنجاحها بالتعاون مع هئية الاستعلامات ووزارة الآثار.

قال محمد عثمان مسؤول السياحة في صعيد مصر، إن السوقين الفرنسية البلجيكية هما سوقان لا يمكن أن نفصلهما عن بعض، وهاتان السوقان اختفتا من مصر تمامًا منذ ثورة يناير 2011، وهذا الاختفاء أضاع من مصر نوع من السياحة لا يقوم بها غير هذين البلدين وهو (السوبر لونج) أي الرحلات الطويلة ما بين الأقصر والقاهرة، ويتميز السائح البلجيكي عن غيرها في أنه يحتاج إلى السياحة الثقافية أكثر من السياحة الترفيهية التي تحدث في شرم الشيخ والغردقة.

وأضاف عثمان أن قرار غرفة اتحاد الشركات البلجيكية بإقامة مؤتمرها السنوي في مصر يدل على أن السياحة المصرية أصبحت محطة اهتمام هذه الدول، موكدًا أن المؤتمر أفضل شيء يقدم إلى السياحة المصرية، بشرط استغلاله أفضل استغلال وإرسال رسالة إلى العالم أجمع، وورقة ضغط على الدول التي تفرض حظر السفر والسياحة على مصر وبخاصة السياحة الإنجليزية التي كانت تمثل لمصر 40% قبل الثورة.

وأكد أننا سنسعى بكل طاقتنا إلى عودة السياحة البلجيكية من خلال هذا المؤتمر الذي انتظرناه طويلا، وأطالب هيئة الاستعلامات المصرية بالتسويق لهذا المؤتمر في الخارج لتعريف العالم كله أن مصر تسطتيع بكل قوة حماية السائحين على أرضها، كما أطالب وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الآثار لتعريف المواطنين بجميع الاكتشافات وفتح جميع المقابر التي تم اكتشافها خلال العام الماضي 2017، ويعتبر إنفاق السائح البلجيكي أقوى من أي سائح آخر، لذلك نسعى من خلال المؤتمر بكل طاقتنا إلى عودتهم مرة أخرى.

ونجح مكتب المستشار السياحي للوزارة في استقطات مؤتمر اتحاد الشركات السياحية البلجيكية في بروكسل "UPAV"، لعقده في مصر خلال سبتمبر المقبل في مدينة الأقصر.

وقال عادل المصري المستشار السياحي في باريس، إن الموافقة من جانب الاتحاد الشركات البلجيكية جاءت بعد العديد من اللقاءات والاجتماعات المتوالية لمدير المكتب مع رئيس اتحاد الشركات السياحية البلجيكية، وأيضًا مع السكرتير العام ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد، وكذلك أعضاء مجلس الاتحاد البلجيكي، وحضور ريم العرابي المدير الإقليمي لمكتب مصر للطيران في بروكسل، وبالتنسيق مع السفير خالد البقلي سفير جمهورية مصر العربية في العاصمة البلجيكية، بروكسل.

وأكد المستشار السياحي في باريس، أنه تم عمل عرض تقديمي وتفصيلي لرئيس الاتحاد ولأعضاء المكتب التنفيذي، لإبراز مقومات المقصد السياحي المصري وتنوع المنتج السياحي به وأننا قادرون على استضافة المؤتمر والترويج له على أعلى مستوى، وتنظم العديد من الفعاليات الإعلامية في الوسائل المقروءة والمسموعة، فضلا عن الإمكانيات المتوافرة في مصر لاستضافة العديد من المؤتمرات الدولية بالعديد من المدن السياحية المصرية.

أوضح المصري أن عقد ذلك المؤتمر في مصر يأتي ضمن خطة المكتب الترويجية لتكثيف الوجود المصري خلال الفترة المقبلة، مع استحداث أدوات ترويجية جديدة تتناسب مع الأساليب التسويقية السياحية الحديثة، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الرحلات الإعلامية للوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية التي قام بها المكتب، والتي ساعدت على تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري مؤخرًا في السوق الفرنسية، والذي كان من أهم نتائجه قيام مركز إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الفرنسية بتخفيف حظر السفر عن مدينة شرم الشيخ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير 2011 مصر تسعى بقوّة إلى عودة السياحة لسابق عهدها قبل ثورة يناير 2011



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"
 العرب اليوم - محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab