التحذير من متلازمة باريس التي تصيب الزائر بالهلوسة والذعر
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اضطراب نفسي عابر يمكن أن يثير نوبات خوف للباريسيين

التحذير من "متلازمة باريس" التي تصيب الزائر بالهلوسة والذعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحذير من "متلازمة باريس" التي تصيب الزائر بالهلوسة والذعر

التحذير من "متلازمة باريس"
باريس - مارينا منصف

إن باريس هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، حيث تجذب عشرات الملايين من الزوار مع هالة من الرومانسية والمعالم الشهيرة والأطعمة الشهية. ولكن يمكن أن تكون تجربة قاتمة لعدد صغير من المسافرين الذين لديهم فكرة رومانسية عن مدينة الأضواء، حيث تفشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات العالية، وتفاجئهم بحالة من الفوضى.

الشوارع  فوضوية، وحاجز اللغة أو الاحتكاك بالمتسولين أو السكان المحليين الوقحين يمكن أن تثير رد فعل غريبًا يسمى بـ"متلازمة باريس"، وهو اضطراب نفسي عابر يمكن أن يثير الهلوسة ونوبات الذعر أو العداء للباريسيين.

فعلى الرغم من أنه لا يزال هناك مشككون بها، إلا أنه تم تحديد "متلازمة باريس" لأول مرة في منتصف الثمانينات من قبل هيرواكي اوتا، وهو طبيب نفسي ياباني عمل في العاصمة الفرنسية، والذي وجد أن السياح من اليابان هم أكثر عرضة لتلك المتلازمة من غيرهم.

التحذير من متلازمة باريس التي تصيب الزائر بالهلوسة والذعر

ووجد أوتا أنه في الحالات القصوى، عانى الزوار لأول مرة من تلك المتلازمة عندما اكتشفوا أن باريس ليست البطاقة البريدية للمدينة المثالية التي وقعوا في حبها من الأفلام والصور والكتب.

أستاذ كريغ جاكسون، رئيس علم النفس في جامعة "برمنغهام سيتي"، درس الحالة، وقال إن الأطباء النفسيين وعلماء النفس لا يمكن أن يتوافقوا على ماهية متلازمة باريس في الواقع.

وأضاف قائلاً: "إنها ليست حالة نفسية معترف بها تماما مثل الفصام أو الاكتئاب، لكنها ليست أكثر من مجموعة فضفاضة من الأعراض الذاتية، حيث يشعر المرضى بالتصرف غير العادي والخروج عن طباعهم عندما يتعرضون لبيئات جديدة، فأعراض متلازمة باريس هي سلوكية ونفسية وجسدية".

وأوضح  أن الأعراض يمكن أن تشمل أحاسيس غريبة مثل الهلوسة أو تعزيز المدخلات الحسية، مضيفا: "الأفراد قد يشعرون تماما على عكس أنفسهم، البعض يصف ذلك مثل تلك اللحظة الغريبة بعد تعرضك لانفجار في الرأس دون أن تفقد وعيك". فلا أحد يعرف ماذا يحدث ولكن هذا يشعرك بأن كل ذلك غير واقعي، وكأنك تشاهد الأمور تحدث لشخص آخر.

وقال جاكسون إن "بعض الذين يعانون من تجربة تشنجات أو أعراض مشابهة لنوبات الذعر وقد يحتاجون لدخول المستشفى والحصول على مخدر، في حين أن البعض يمكن أن يصبح مشوشا ويذهب بدون إذن". وأضاف أن البعض قد يطورون الإعتقاد بأنهم في وضع عدائي أو صعب وينظرون إلى السكان المحليين، ويشعرون بالتهديد.

التحذير من متلازمة باريس التي تصيب الزائر بالهلوسة والذعر

وقد ادعت تقارير سابقة أن السياح اليابانيين هم عرضة لذلك بشكل خاص، وهناك عدد قليل من الحالات كل عام. وكانت هناك تقارير تفيد بأن السفارة اليابانية في باريس تعمل على خط مساعدة على مدار 24 ساعة لمرضى متلازمة باريس.

وقال عالم النفس يوسف المحمودية الذي يتخذ من باريس مقرا له ، أن نحو عشرة سياح يابانيين يحتاجون سنويا إلى علاج بعد زيارة العاصمة.

وفي عام 2006، كانت السفارة اليابانية في باريس أعادوا أربعة زائرين على الأقل، من بينهم اثنان من الذين كانوا مؤمنين أن هناك من كان يتنصت عليهم في غرفة الفندق، وأن هناك مؤامرة ضدهم، كما ذكرت وكالة رويترز.

وتشمل الحالات السابقة الرجل الذي كان مقتنعا انه لويس الرابع عشر، ملك الشمس الفرنسية، وامرأة تعتقد أنها كانت تتعرض للهجوم من أفران ميكروويف.

وقال جاكسون إن الخبراء يفشلون في الاتفاق على أسباب متلازمة باريس، ولكن يعترفون بأنها تتأثر بالفروق الفردية مثل الشخصية أو الصحة العقلية أو حتى التجارب السابقة. واعتبر ذلك تتويجا للآثار الناجمة عن التعب والسفر، واللغة أو الاختلافات الثقافية، أو الحالات التي يكون فيها وجهة مختلفة بشكل ملحوظ عما كان يتوقعه الشخص، في بعض الحالات يمكن أن تكون حالة من الصدمة الثقافية الحادة. وختم جاكسون بالقول: إنه من الممكن للزائرين أن يواجهوا حالة مماثلة عندما يزورون مدنا أخرى، بما في ذلك لندن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحذير من متلازمة باريس التي تصيب الزائر بالهلوسة والذعر التحذير من متلازمة باريس التي تصيب الزائر بالهلوسة والذعر



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab