حصن تاريخي لحماية بريطانيا من فرنسا يتحوّل إلى متنزه ترفيهي
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

طُرح للبيع مقابل 295 ألف جنيه إسترليني

حصن تاريخي لحماية بريطانيا من فرنسا يتحوّل إلى متنزه ترفيهي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصن تاريخي لحماية بريطانيا من فرنسا يتحوّل إلى متنزه ترفيهي

حصن «ستاك روك فورت»
لندن ـ العرب اليوم

 حصن تاريخي قبالة سواحل ويلز جرى بناؤه قديماً لحماية المملكة المتحدة من الهجمات البحرية الفرنسية يمكن تحويله اليوم إلى حديقة ومتنزه ترفيهي مائي بعد إدراجه للبيع العقاري بمبلغ 295 ألف جنيه إسترليني، حسب صحيفة الـ«صن» البريطانية. وكان حصن «ستاك روك فورت» القائم على الممرات المائية بالقرب من ميلفورد هيفين إلى الغرب من ويلز، قد تم الإعلان عن أنه «فرصة رائعة لامتلاك قطعة حقيقية من التاريخ الإنجليزي». ويأمل أحد رجال الأعمال الطموحين في اقتناص الفرصة والحصول على الحصن المعروض للبيع، والذي يرجع تاريخه إلى 170 عاماً وجرت الاستعانة به في صد الهجمات الفرنسية في عهد الإمبراطور نابليون الثالث، من أجل تحويله إلى مركز للأنشطة والترفيه الخارجي.

وقال فيل هيدلي، وهو من سكان ميلفورد هيفين بالأساس، إن الحصن التاريخي سوف يكون مكاناً مثالياً لممارسة أنشطة الغوص، والإبحار بالقوارب، وغير ذلك من الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق. وأضاف قائلاً: «كنت أسير رفقة كلابي على طول الطريق الساحلية في عطلة أعياد الميلاد عندما ظهر إخطار على هاتفي من صفحتي على (فيسبوك) يعلن أن الحصن قد جرى إدراجه للبيع بالفعل. قرأت الإعلان وفكرت في أن الثمن المعروض هو أقل من تكلفة منزل حديث شبه منفصل في ميلفورد، وشرعت في التفكير في كيفية تمويل المشروع. لقد كان دوماً حلماً من أحلام حياتي».

وتعدّ الجزيرة القائم عليها الحصن من ممتلكات القطاع الخاص وهي غير صالحة للسكنى في الآونة الراهنة؛ حيث تعكس الصور الخاصة بالحصن والمنطقة المجاورة نمو الأعشاب والحشائش بصورة كبيرة. ويهدف هيدلي إلى إدراج المشروع في التمويل الجماعي عبر الإنترنت. كما أنه يأمل في الحصول على منحة مالية بحسبان المشروع من خدمات المجتمع البريطاني.

وأضاف قائلاً: «لست مولعاً بجني الثروات لنفسي من هذا المشروع. ولكن في كل مرة أمر بجانب هذا الحصن القديم، أفكر في إهدار مثل هذا الأثر التاريخي الرائع، وأنه لا بد من القيام بشيء جيد لاستغلال قيمته التاريخية وموقعه الفريد». ومن شأن المبلغ المطلوب لبيع الحصن أن يغطي تكلفة الجزيرة المبني الحصن عليها، ولكن إعادة تجديد وترميم الحصن نفسه سوف تستلزم تأمين مبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني. وكان الحصن قد تم بناؤه بين عامي 1850 و1852، ثم تم تحديثه في عام 1859 بإضافة مبنى جديد يحيط ببرج المدفعية الأصلي بالكامل.

قد يهمك ايضـــًا :

منتجع مازاغان يحوي كل الأنشطة الترفيهية خلال موسم الصيف

منطقة تغدوين القبلة المفضلة للوفود السياحيَّة في المغرب للاستمتاع بالطبيعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصن تاريخي لحماية بريطانيا من فرنسا يتحوّل إلى متنزه ترفيهي حصن تاريخي لحماية بريطانيا من فرنسا يتحوّل إلى متنزه ترفيهي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab