آلام مشتركة بين اليابان وماليزيا في انهيار قطاع السياحة بسبب كورونا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أضر بقطاعات مرتبطة بهذه الصناعة مثل الطيران والفنادق

آلام مشتركة بين اليابان وماليزيا في انهيار قطاع السياحة بسبب "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلام مشتركة بين اليابان وماليزيا في انهيار قطاع السياحة بسبب "كورونا"

السياحة اليابانية
طوكيو ـ العرب اليوم

ضرب فيروس كورونا قطاع السياحة في كل من اليابان وماليزيا، وأصبح عام 2020 عاما قاتما بسبب تداعياته، وشهدت أعداد السائحين في البلدين الآسيويين تراجعا بنسب تفوق التوقعات، وتعرض قطاع السياحة في كل دول العالم لصدمة ركود جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما أضر بقطاعات مرتبطة بهذه الصناعة مثل شركات الطيران، الفنادق، المطاعم، وغيرها. ويعمل بهذا القطاع عالميا نحو 300 مليون شخص، ويمكن أن تمثل فرص العمل هذه مخرجا من الفقر وفرصا للحفاظ على التراث الثقافي، كما أنه يمثل 10% من الاقتصاد العالمي.

2600 زائر فقط

وقالت منظمة السياحة الوطنية باليابان، الأربعاء، إن عدد الزائرين للبلاد انخفض بنسبة 99.9% خلال شهر يونيو/حزيران الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، في دلالة على الضرر الذي ألحقه تفشي فيروس كورونا بقطاع السياحة. واستقبلت اليابان 2600 زائر فقط في يونيو/حزيران الماضي، مقارنة بـ 2.88 مليون شخص خلال نفس الشهر العام الماضي. وكان تفشي فيروس كورونا قد دفع الحكومة لفرض حظر على دخول الزائرين من 129 دولة ومنطقة، من بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية والصين، أكبر سوق سياحي لليابان. وأصبح اقتصاد اليابان يعتمد بصورة متزايدة على السائحين خلال الأعوام الأخيرة، وقد نظم المسؤولون حملات نشطة في الخارج وخاصة الدول الآسيوية الأخرى، لتعزيز قطاع السياحة.

وقالت منظمة السياحة إن عدد الزائرين ارتفع بأكثر من الضعف خلال 5 أعوام ليصل إلى 31.8 مليون شخص عام 2019. وكانت اليابان تسعى لتعزيز عدد الزائرين ليصل إلى 40 مليون شخص بحلول عام 2020 بمساعدة دورة الألعاب الأولمبية التي تم تأجيلها الآن. وكانت لجنة الألعاب الأولمبية الدولية والجهات المنظمة في طوكيو قد قررت في مارس/آذار الماضي إرجاء إقامة دورة الألعاب لمدة عام.

- كورونا يطيح بـ75% من سياح ماليزيا

وماليزيا ليست بعيدة عن آلام السياحة اليابانية، بل تتجاوزها متوقعة الأسوأ للقطاع الذي يشكل نحو 15% من الناتج الإجمالي للبلاد.. وقالت نانسي شكري، وزيرة السياحة والفنون والثقافة في ماليزيا الأربعاء، إن عدد الزوار الأجانب لماليزيا من المرجح أن ينخفض بنسبة 75% في عام 2020 مقارنة بالعام الماضي. وخلال ردها على أسئلة حول قطاع السياحة في البرلمان الماليزي، قالت الوزيرة: "نتوقع أن يبدأ التعافي في الربع الثاني من العام المقبل، لكن هذا مجرد توقع". وانخفضت حركة السفر الدولية في أعقاب تفشي فيروس كورونا، حيث أغلقت البلدان الحدود وألغت شركات الطيران الرحلات الجوية.

وقالت شكري إن الانهيار ضرب القطاع بشدة حتى قبل انتشار الفيروس على مستوى العالم، حيث انخفض عدد الزوار بأكثر من 40% خلال الربع الأول من عام 2020، بعد ظهور الحالات الأولى في الصين والدول المجاورة. ومنعت ماليزيا السائحين من الدخول اعتبارا من 18 مارس/آذار الماضي كجزء من حظر مفروض من أجل احتواء ارتفاع حاد في الإصابات محليا. وعلى الرغم من انتهاء الإغلاق في 4 مايو/أيار الماضي، سوف تظل الحدود مغلقة إلى حد كبير حتى 31 أغسطس/ آب على الأقل. وصرح إسماعيل صبري يعقوب، وزير الدفاع الماليزي، أمس الثلاثاء بأن الأجانب الذين يعيشون في ماليزيا و يغادرون البلاد في عطلة لن يتم قبول عودتهم على الفور. وتجتذب ماليزيا عادة ثاني أكبر عدد من الزوار الأجانب في جنوب شرق آسيا بعد تايلاند، حيث تشكل السياحة ما بين 10% و15% من الناتج المحلي الإجمالي. وسجلت وزارة الصحة الماليزية إجمالي 8 آلاف و734 حالة إصابة بفيروس كورونا، مع تسجيل تعافي أكثر من 8 آلاف و500  حالة. وتم تسجيل 122 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس .

قد يهمك ايضـــًا :

"لوح خشبي" حيلة مِن مطعم ألماني للاستمرار وسط "أزمة فيروس كورونا"

قطاع السياحة يشهد تراجعًا كبيرًا بسبب انتشار فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام مشتركة بين اليابان وماليزيا في انهيار قطاع السياحة بسبب كورونا آلام مشتركة بين اليابان وماليزيا في انهيار قطاع السياحة بسبب كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab