السياحة العلاجية تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

"السياحة العلاجية" تُصبح بوابة جديدة للتوغل المصري في أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السياحة العلاجية" تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا

المناطق الساحلية المصرية
القاهرة - العرب اليوم

تشتهر مصر بالسياحة العلاجية في عديد من المناطق الساحلية المصرية؛ الأمر الذي يدفع عدد كبير من السُيّاح الأجانب بالقدوم إلى مصر للاستشفاء نظرًا لاحتواء هذه المناطق على المياه المعدنية والكبريتية، وخلوّها من درجات الرطوبة المرتفعة. وأكّد الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزير الصحة ورئيس هيئة الرعاية الصحيّة، أنّه يمكن الاستفادة من إمكانات مصر في السياحة العلاجية في الترويج للفرص الواعدة في هذا المجال داخل أفريقيا؛ الأمر الذي يجعلها بوابة جديدة للتوغل المصري في أفريقيا.

ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من المؤتمرات الرئاسية على ضرورة الاستثمار في أفريقيا، سواء تجاريًّا، أو اقتصاديًّا، أو غيرها من المجالات العديدة؛ لذلك فإنّ الاهتمام بالمجال الصحي في أفريقيا والدخول فيه، يُعّد ضرورة واجبة على الدولة المصرية في الوقت الحالي. ويقول الدكتور عبدالعاطي المناعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئي، إنَّ مصر تأخرت كثيرًا في تلبية حاجة الأفارقة في قطاع السياحة العلاجية؛ مشيرًا إلى أنّ المترددين من الأفارقة على السياحة العلاجية في مصر أقل بكثير مما يجب أن يكون.

وأشار إلى أنَّه بعد عام 2014 بدأت مصر تخطو خطوات كبيرة نحو الدول الأفريقية في مجالات عدة من بينها المجال الصحي والسياحة العلاجية؛ إلا أنّه انتقد القطاع الطبي الخاص بشأن عدم مشاركته أو تواجده كمستشفيات أو كقوافل طبيّة أو كبروتوكولات تعاون كمستشفيات أفريقية ومستشفيات مصرية، لاستقطاب المرضى الراغبين في العلاج. وشدد على أنَّ عدد السكان الكبير في عدد من الدول الأفريقية سيزيد من اقتصاد الدولة المصرية في مجال السياحة العلاجية إذا تمّ استهداف 5% فقط من نسبة السكان سيُدخل للاقتصاد المصري ملايين الدولارات، وهو ما يحقق نهضة اقتصادية شاملة أيضًا.

وبيّن "المناعي" أن وِجهات الأفارقة في مجال السياحة العلاجية خارج أفريقيا، تكون في الأردن، الهند، تركيا، وقطاع كبير يسافر إلى أوروبا، فرنسا ألمانيا التشيك، لذلك يجب على الدولة المصرية الإسراع في الخطوات نحو التعاون مع الأشقاء الأفارقة لاستجلاب عدد أكبر منهم.وأكّد الخبير في القطاع السياحي العلاجي أنّ المنافسة السعرية هي ميزة لصالح مصر التي تتمتع بها عن دول أخرى عديدة تستثمر في نفس المجال؛ علاوة على استفادة السائح الأفريقي من السياحة وليس فقط السياحة العلاجية ولكن من جميع أنواع السياحة.

وأوضح أنّ أهم شيء يجب فعله في هذا المجال هو التواجد المصري بقوة، كمؤتمرات، أو كورش عمل، أو كتدريب لأبناء أفريقيا، والزيارات التي من المفترض أن تكون أكثر في قطاع الصحة والسياحة، لأن في أفريقيا يوجد بالفعل بنيّة مُهيّئة سواء كانت مندوبين أو شراكات أو عيادات. وعن الاستفادة من دخول السياحة العلاجية إلى الدول الأفريقية، فأشار إلى أنّ مصر بها كوادر طبيّة وإمكانيات تؤهلها لاستقطاب أطباء الدول الأفريقية لتدريبهم في مصر على المستوى الحكومي والخاص.

وختم حديثه بـ"الميزة الأهم هو التواجد المصري في أفريقيا وليس فقط على المستوى الطبي، على مستويات كثيرة سواءً حتى في التبادل التجاري، الاقتصادي، الثقافي، والدعم في أي من الملفات العديدة بين مصر والدول الأفريقية".

قد يهمك ايضا 

6 أمريكيين من أصل الضحايا ال8 في تحطم المروحية في سيناء

وادي الوشواشي في سيناء بحيرة طبيعية وسط الجبال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة العلاجية تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا السياحة العلاجية تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab