إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

وجدتها أكثر متعة من العاصمة

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

ضواحي باريس
باريس - مارينا منصف

روت محررة صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلين هيميلفار، تجربتها في السفر إلى فرنسا، وبالتحديد ضواحي العاصمة باريس والتي وجدتها أكثر متعة من العاصمة، حيث قالت:" ينتهي جسر المشاة عبر نهر السين عند مسار سريع على ضفاف سان كلو، بين الجدران الحجرية اللبنية وأعمدة الإنارة، وتقف خلفهم منازل من خشب الزنجبيل تعلوها أسطح حادة منحدر، وبعد بضع خطوات، كنت دائما التف حولي لرؤية برج إبفيل الذي يطل على بوز دي بوغلون، بقى البرج معي وأنا أمر وسط الأشجار، وكاتدرائية نوتردام التي تأسست قبل 700 عام، في القرن السادس."

وأضافت:"وصلت إلى طريق مسدود، قادني إلى زقاق عبارة عن قطعة خضراء مساحتها حوال 460 هكتارا، كان هناك ممرات رملية ومنحدرات، وحديقة أسفل التل، وتماثيل عارية فوق المياه الهادئة لغراند كاسادي، كنت وحدي، رغم وجود امرأة واحدة في هذا المكان ترتدي معطفا."

اقرأ ايضًا:

قصة قرية مصرية أدهشت مبارك في باريس فعاد إليها بالهليكوبتر

 

وأشارت:" قد يعرف البعض عن سان كلو أنها تخص كبار الشخصيات المالية التي تعيش على التلال، أو أن بها جسر الحديد الصلب، أو بقايا القصر الذي احتله ذات مرة هنري الثالث وماري إنطوانيت، ولكنني عرفتها كونها القرية الهادئة التي بها المقاهي الأنيقة على بعد 20 دقيقة من فندق لا باليفيل. لا يناصر أصحاب هذا المكان الرأسمالية ولا يروجون إلى التسوق المتميز، ولذلك أنا هنا، يمكنك هنا تناول العشاء في أكواخ كوت دي بوف والاستمتاع بالموسيقى، وجدت نفسي هنا بالصدفة، خرجت وأنا في طريقي إلى فرساي، لزيارة الأصدقاء الذين يعيشون هنا، وجدت نفسي في مكان هادئ، وجلست لفترة من الوقت، ومن موقع القصر الذي احترق في عام 1870 خلال فترة الإمبراطورة أوجيني، كنت أتابع اثنين من المتقاعدين في مسيرتهم الصباحية إلى مصنع سيفيرس، ستشاهد هنا التاريخ، حيث تدمير الأرض ومن ثم إصلاحها بأموال أولية قبل 260 عاما، وعند السير إلى الأمام يمكنك الاستمتاع بتجربة ركوب الدراجات، ومشاهدة الأفران، ومن ثم متحف بيلي إيبوكو، والذي يوجد به تماثيل مهيبة، وحين عدت إلى الخارج لتناول الغذاء، ذهبت إلى جسر المشاه الذي يعود إلى عهد بونابرت ولكن هذا العام كان به ممر جديد رائع، ورأيت القناة المائية القديمة، وفي قاعدة الجسر يوجد مستودع مهجور له نوافذ على الأرض بها فوانيس مضيئة بسيطة، ومن ثم ذهبت إلى مطعم شعبي صغير في الجوار لاتناول حساء الجبنة اللذيذ."

ولفتت:" إذا أردت العودة إلى قوس النصر سيستغرق الأمر ساعتين، وخلال هذه المسافة ستجد على طريقك متجر العلامة الفرنسية الشهيرة لويس فيتون، ولكن بجانبه مطعم لي فرانك، لن تحتاج إلى حجز طاولة قبل الذهاب، يقدم هذا المطعم سلطة الفاصوليا الذيذة."

وذكرت:" ذهبت لزيارة منزل المهندس المعماري المبدع، لو كوربوزييه، والذي يتكون من طابقيم من الطوب الزجاجي وخشب الساج، المكان يشبه اليخوت القديمة الخاصة بثلاثينات القرن الماضي، ويمكنك بعدها الانتقال مباشرة إلى مولتور، حيث مجمع حمامات السباحة الأوليمبية في فناء الآرت ديكو، وعند الخروج منه ستجد نفسك على الطريق الدائري، وبإمكانك الوصول إلى نهر غوشي، أو رؤية شاتو دي مالماسون، وهو مبنى يعود إلى شركة جوزفين، كان بمثابة مفاجأة لنابليون بعد عودته من حملته على مصر."  

وقد يهمك ايضًا:

- أحد أهمّ الوجهات السياحية للسفاري في القارة الأفريقية

- استمتع برحلة نادرة ومُميّزة في تشيلي الوجه الآخر للعالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab