إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

وجدتها أكثر متعة من العاصمة

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

ضواحي باريس
باريس - مارينا منصف

روت محررة صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلين هيميلفار، تجربتها في السفر إلى فرنسا، وبالتحديد ضواحي العاصمة باريس والتي وجدتها أكثر متعة من العاصمة، حيث قالت:" ينتهي جسر المشاة عبر نهر السين عند مسار سريع على ضفاف سان كلو، بين الجدران الحجرية اللبنية وأعمدة الإنارة، وتقف خلفهم منازل من خشب الزنجبيل تعلوها أسطح حادة منحدر، وبعد بضع خطوات، كنت دائما التف حولي لرؤية برج إبفيل الذي يطل على بوز دي بوغلون، بقى البرج معي وأنا أمر وسط الأشجار، وكاتدرائية نوتردام التي تأسست قبل 700 عام، في القرن السادس."

وأضافت:"وصلت إلى طريق مسدود، قادني إلى زقاق عبارة عن قطعة خضراء مساحتها حوال 460 هكتارا، كان هناك ممرات رملية ومنحدرات، وحديقة أسفل التل، وتماثيل عارية فوق المياه الهادئة لغراند كاسادي، كنت وحدي، رغم وجود امرأة واحدة في هذا المكان ترتدي معطفا."

اقرأ ايضًا:

قصة قرية مصرية أدهشت مبارك في باريس فعاد إليها بالهليكوبتر

 

وأشارت:" قد يعرف البعض عن سان كلو أنها تخص كبار الشخصيات المالية التي تعيش على التلال، أو أن بها جسر الحديد الصلب، أو بقايا القصر الذي احتله ذات مرة هنري الثالث وماري إنطوانيت، ولكنني عرفتها كونها القرية الهادئة التي بها المقاهي الأنيقة على بعد 20 دقيقة من فندق لا باليفيل. لا يناصر أصحاب هذا المكان الرأسمالية ولا يروجون إلى التسوق المتميز، ولذلك أنا هنا، يمكنك هنا تناول العشاء في أكواخ كوت دي بوف والاستمتاع بالموسيقى، وجدت نفسي هنا بالصدفة، خرجت وأنا في طريقي إلى فرساي، لزيارة الأصدقاء الذين يعيشون هنا، وجدت نفسي في مكان هادئ، وجلست لفترة من الوقت، ومن موقع القصر الذي احترق في عام 1870 خلال فترة الإمبراطورة أوجيني، كنت أتابع اثنين من المتقاعدين في مسيرتهم الصباحية إلى مصنع سيفيرس، ستشاهد هنا التاريخ، حيث تدمير الأرض ومن ثم إصلاحها بأموال أولية قبل 260 عاما، وعند السير إلى الأمام يمكنك الاستمتاع بتجربة ركوب الدراجات، ومشاهدة الأفران، ومن ثم متحف بيلي إيبوكو، والذي يوجد به تماثيل مهيبة، وحين عدت إلى الخارج لتناول الغذاء، ذهبت إلى جسر المشاه الذي يعود إلى عهد بونابرت ولكن هذا العام كان به ممر جديد رائع، ورأيت القناة المائية القديمة، وفي قاعدة الجسر يوجد مستودع مهجور له نوافذ على الأرض بها فوانيس مضيئة بسيطة، ومن ثم ذهبت إلى مطعم شعبي صغير في الجوار لاتناول حساء الجبنة اللذيذ."

ولفتت:" إذا أردت العودة إلى قوس النصر سيستغرق الأمر ساعتين، وخلال هذه المسافة ستجد على طريقك متجر العلامة الفرنسية الشهيرة لويس فيتون، ولكن بجانبه مطعم لي فرانك، لن تحتاج إلى حجز طاولة قبل الذهاب، يقدم هذا المطعم سلطة الفاصوليا الذيذة."

وذكرت:" ذهبت لزيارة منزل المهندس المعماري المبدع، لو كوربوزييه، والذي يتكون من طابقيم من الطوب الزجاجي وخشب الساج، المكان يشبه اليخوت القديمة الخاصة بثلاثينات القرن الماضي، ويمكنك بعدها الانتقال مباشرة إلى مولتور، حيث مجمع حمامات السباحة الأوليمبية في فناء الآرت ديكو، وعند الخروج منه ستجد نفسك على الطريق الدائري، وبإمكانك الوصول إلى نهر غوشي، أو رؤية شاتو دي مالماسون، وهو مبنى يعود إلى شركة جوزفين، كان بمثابة مفاجأة لنابليون بعد عودته من حملته على مصر."  

وقد يهمك ايضًا:

- أحد أهمّ الوجهات السياحية للسفاري في القارة الأفريقية

- استمتع برحلة نادرة ومُميّزة في تشيلي الوجه الآخر للعالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab