السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

في مشهد غاب عن تونس منذ اعتداءات عام 2015

السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل

مزار سياحي في تونس
تونس - العرب اليوم

 يتنقل العشرات من السياح البريطانيين والروس بين الشاطئ ومسبح فندق في مدينة نابل شرق، في مشهد غاب عن قطاع السياحة التونسية منذ الاعتداءات التي ضربت البلاد في 2015، وتسببت في مقتل 60 شخصًا بينهم 59 سائحًا.

ويستمتع السياح على طول شواطئ نابل والحمامات،  بأشعة الشمس وصفاء الطقس، على الرغم أن الموسم السياحي ما زال في بدايته. ومن الواضح أن السياح البريطانيين الذين قتل 30 منهم في اعتداء سوسة، بدأوا يعودون إلى تونس، كما ارتفع عدد السياح الفرنسيين، فيما يشكل الصينيون والروس العدد الأكبر من السياح.

ويقول السائح الإرلندي ستيف البالغ من العمر 39 عامًا ,الجالس مع زوجته بملابس السباحة تحت مظلة قرب مسبح في فندق من فئة أربع نجوم في نابل في جنوب تونس: "أنصح بالمجيء إلى تونس, الأمن موجود هنا أكثر مما هو في إرلندا".

وأمضى ستيف 10 أيام في مدينة الحمامات قبل نابل، واختار تونس بحثًا عن أشعة الشمس الدافئة، إضافة "الى أن أسعار الخدمات التي تقدم فيها متدنّية".

وأكدت وكالات سفر أن الحجوزات في تونس لم تتأثر بالهجوم الذي استهدف الأحد دورية أمنية في منطقة حدودية مع الجزائر غرب، وقتل فيه ستة عناصر أمن وجُرح ثلاثة آخرون، وأعلنت "كتيبة عقبة بن نافع" مسؤوليتها عنه.

وكانت اعتداءات 2015 شكلت الضربة القاضية للسياحة التونسية التي كانت إيراداتها تعد 7 في المئة من الناتج الداخلي. واستهدفت متحف باردو في العاصمة وفندقاً في سوسة، وجاءت بعد سنوات من التدهور بسبب انعدام الاستقرار الذي أعقب ثورة 2011. وتترافق عودة السياح هذه السنة مع إجراءات أمنية مشددة. في الفندق، يؤمن الحراسة عناصر أمن، فيما نشرت كاميرات مراقبة عند مداخل الفندق من الداخل والخارج، حيث يلهو أطفال يسبحون أو يلعبون على الرمال.

و دخل تونس أكثر من ثلاثة ملايين سائح حتى حزيران /يونيو الماضي، في تجاوز لأرقام الفترة ذاتها من 2010، العام المرجعي للسياحة التونسية، الذي بلغت العائدات المالية خلاله 430 مليون يورو.

و كانت تونس إحدى أهم الوجهات السياحية في شمال أفريقيا. فسواحلها تمتد على 1300 كيلومتر، ومن مدنها المشهورة الى جانب الحمامات وسوسة، جزيرة جربة المعروفة بجمال شواطئها.

 وتطورت في البلاد خدمات سياحية جديدة خلال السنوات الأخيرة مثل العلاج بمياه البحر.

 ويقول السائح الروسي سيرغي ,إن بين الدوافع التي شجعته لتمضية العطلة في تونس الأسعار الجيّدة لتكاليف السفر والإقامة في تونس. ويضيف "زرت بلدانًا مشابهة لتونس، لكن هنا الخدمات جيدة والطعام ووسائل الترفيه كذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab