مصر تبذل جهودًا لإنعاش السياحة في ظل انخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا
آخر تحديث GMT17:09:39
 العرب اليوم -

مصر تبذل جهودًا لإنعاش السياحة في ظل انخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تبذل جهودًا لإنعاش السياحة في ظل انخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا

السياحة في مصر
القاهرة - العرب اليوم

تأثر القطاع السياحي المصري كثيرا باندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة أن السياح القادمين من البلدين يشكلون نحو 40 بالمئة من حجم السياحة الشاطئية التي تأتي مصر سنويا، وفق أرقام وزارة السياحة وغرفة المنشآت السياحية بالبلاد.وكانت إيرادات مصر من القطاع السياحي قد تأثرت بسبب أزمة وباء كورونا والإجراءات الاحترازية المصاحبة لها، فضلا عن فرض الكثير من دول العالم قيودا على السفر، وكان من المتوقع رواج قطاع السياحة هذا الموسم في ظل تخفيف إجراءات مكافحة وباء كورونا عالميا، لكن الحرب في أوكرانيا أحبطت الكثير من هذه الآمال.ومع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي، سارعت السلطات المصرية بعمليات سفر للسياح الروس والأوكرانيين، ونظمت جسرا جويا لقرابة 35 ألف سائح من العالقين داخل المنتجعات السياحية المصرية المختلفة.وتبذل مصر جهودا كبيرة لإنعاش القطاع السياحي وتنميته والبحث عن مصادر بديلة، في ظل تأثر السياحة الشاطئية بانخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا.

من جانبها، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة السياحة والآثار المصرية، سها بهجت: "الموقف والتصرف الإيجابي الكبير الذي قامت به مصر من خلال استضافة السائحين الذين حالت ظروفهم دون العودة لبلادهم، والمساهمة كذلك في تكلفة تذاكر عودتهم، كانت له ردود فعل إيجابية، حيث أثبت هذا الموقف الكرم والنبل المصري في الأزمات، والمسؤولية تجاه ضيوف مصر من مختلف الجنسيات، وعززت طريقة إدارة الأزمة مكانة البلاد سياحيا".وأضافت في تصريحات "مصر منفتحة في الوقت الحالي على جميع الأسواق العالمية وليس سوقا بعينه، وترحب بجميع الضيوف، وتبذل جهودا كبيرة لاستقطاب السياح من مختلف مناطق العالم".وأشارت إلى أن مصر "تقوم في الوقت الحالي بحملات دعائية، وعمليات تنسيق مستمرة بينها وبين الجهات المصدرة للسياح، وذلك بهدف تنويع الزائرين وعدم الاعتماد على السياحة من أسواق بعينها فقط".وبينت المتحدثة باسم وزارة السياحة أن مصر "لديها استراتيجية إعلامية تبرز أهميتها السياحية وصورتها، وتعتمد على وجود أنشطة متتالية وحياة نابضة طول العام، وأجندة احتفالات وأحداث، تجعل البلد مقصدا سياحيا يلفت نظر السائحين من جميع الجنسيات ويجذبهم لزيارة مصر".

وأكدت بهجت أن من الحلول التي تعتمد عليها مصر لتنشيط هذا القطاع، "تنويع مصادر الجذب السياحي، من خلال تنشيط السياحة الثقافية، وربطها بالسياحة الشاطئية، وتقديم برامج متنوعة، وتنمية ودعم السياحة البيئية".كما لفتت إلى أن استضافة مصر الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ لعام 2022، "يعد عاملا مهما لتسليط الضوء على البلاد سياحيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن مئات القرابين لآلهة الحب والخصوبة المصرية مدفونة في كومة أنقاض عمرها 3500 عام

محمد حماقي ولارا اسكندر أبرز النجوم ضمن احتفالية افتتاح "طريق الكباش" في الأقصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبذل جهودًا لإنعاش السياحة في ظل انخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا مصر تبذل جهودًا لإنعاش السياحة في ظل انخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab