واشنطن ـ العرب اليوم
منذ أقل من قرن، بدأ البشر في إرسال أشياء عضوية وغير عضوية إلى الفضاء الخارجي بغرض استكشافه وغزوه، نحن لم نتمكن بعد من السفر خارج مجرتنا، ولكن ربما سيجد أحفادنا طريقا للسفر إلى المجرات البعيدة في المستقبل. على الرغم من أن الاستكشاف البشري للفضاء لا يزال في مهده، فإن كيفية رعاية استكشاف الفضاء ستحدد كيفية تطوره للأجيال القادمة، ويجب أن ننظر في الفرص التي يقدمها لنا استكشاف الفضاء حاليا وكيف يمكننا استغلالها للتحضير لحياة أفضل للأجيال القادمة. ووفقا لمجلة "فوربس"، إليك 5 اختراعات مبتكرة وغريبة نفذتها بعض الشركات في الوقت الحالي تمهيدا لاستكشاف الأجيال القادمة للفضاء:
رائحة الفضاء
أفاد العديد من رواد الفضاء أن رائحته تشبه البسكويت المحروق أو بارود الرصاص. ولأكثر من 10 سنوات استخدمت وكالة "ناسا" الفضائية رائحة الفضاء من أجل تدريب روادها على تجربة محاكية للواقع. لكن الآن نجح فريق من العاملين في مجالات الأزياء والتكنولوجيا والتصميم والخدمات اللوجستية بتعبئة رائحة الفضاء. ويطلق على الرائحة الجديدة "Eau de Space" (ماء الفضاء) على غرار "ماء التواليت" وتم عرضها للجمهور العام. عندما زار العالم الروسي كونستانتين تسولكولوفسكي العاصمة الفرنسية باريس في عام 1895، استلهم رؤية برج إيفل المشيد حديثا وقتها، وتصور بناء مصعد للفضاء. وبنى تسولكولوفسكي مفهومه على تصميم هيكل ضغط تم بناؤه ليعمل على طول برج قائم بذاته من الأرض إلى ارتفاع المدار الثابت بالنسبة للأرض.
وبينما كان المكوك هو وسيلة النقل التي اختارها البشر للسفر إلى الفضاء الخارج، فإن شركات مثل "أوباياشي" تصمم مصاعد الفضاء حاليا، وهي عبارة عن شريط مركب من الكربون النانوي يمتد من منصة عملاقة في وسط المحيط إلى الفضاء. ومن المتوقع بدء نقل الأشخاص إلى الفضاء عبر تلك المصاعد بحلول عام 2050. تعاونت أليسا كارسون أصغر رائدة فضاء في العالم في التدريب مع استوديوهات "هورايزون" في برلين. لتطوير مفهوم لحقيبة ذكية من ألياف الكربون مناسبة للسياحة الفضائية. وتسمى الحقائب المطورة الجديدة "هورايزون وان"، وهي أول أمتعة في العالم للسفر إلى الفضاء. وتسير أليسا كارسون على الطريق الصحيح لتكون أول شخص يطأ قدمه كوكب المريخ.
قد يهمك ايضـــًا :
"كورونا" يغلق أشهر معالم باريس و"برج إيفل" يوصد أبوابه
الكشف عن أفضل الأماكن للاستمتاع بجولة سياحية بأقل التكلفة فى باريس
أرسل تعليقك