لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية ثراءً تاريخيًا
آخر تحديث GMT06:19:29
 العرب اليوم -

هي الأفضل للسائحين الأكثر انشغالًا لرحلة من يومين

لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية ثراءً تاريخيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية ثراءً تاريخيًا

لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية
لشبونة - لينا عاصي

إن مدينة لشبونة هي الأعرق والأغنى تاريخيًا من أي مدينة أوروبية أخرى، إلا أنها صغيرة، لذا تصلح للسائحين الأكثر انشغالاً، حيث يعدّ يومان أكثر من كافيين للإطلاع على كل شيء تود رؤيته في المدينة، ولو انتظرت ليومين آخرين قد يمكنك إضافة أماكن أخرى خارج المدينة للزيارة، مثل "سينترا" بقصورها القديمة غير معقولة وحدائقها الرائعة، ومنتجع "إيستوريل" الجميل المطل على شاطئ البحر.
 
وهذه هي أفضل ستة أماكن للزيارة فيها:

لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية ثراءً تاريخيًا
 
1- برج بيليم
 
هو المَعْلَمْ الأكثر شهرة في لشبونة، وتم بناؤه في بداية القرن السادس عشر الميلادي لحماية مدخل الميناء، حيث يرتبط ارتباطا وثيقاً بالرحلات الاستكشافية للعصر الذهبي للبرتغال، والاكتشافات الملاحية، فقد كان يعني لكثير البحارة المسافرين من البرتغال اللمحة الأخيرة للوطن، وبناءه الحجري له طابع خاص، شاملا نقش لوحيد القرن.
 
2- قلعة القديس جورج
تعلو عن المدينة في مشهد خلاب فوق مقاطعة "بايكسا" قبالة نهر "تاجوس" وعلى امتداده، حيث مثلت مقرّ السلطة لأكثر من أربعة قرون. وكانت مثالًا للثراء الفاحش في أواخر العصر الروماني، وقد تم تدمير معظم القلعة بسبب زلزال لشبونة الهائل عام 1755 - الذي راح ضحيته ما يزيد عن 100000 شخص – وقد أعيد بناؤها بتوسُع وبشكل لافت للنظر.
 
3- دير جيرونيموس
 
تولّى أمر بنائه "مانويل أي" للاحتفال باكتشاف "فاسكو دي جاما" للطريق البحري للهند عام 1498، والدير عبارة عن مبنى غير عادي، شُيّد لرهبان شرف القديس "جيروم"، الذين كانوا مسؤولين عن الصلاة من أجل روح الملك، ولطمأنة البحارة. والأكثر أهمية في زيارة الدير هي الأروقة العتيقة التي تقترن أعمدتها بالكروم والأوراق في مشهد مثير من النحت الحجري.

لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية ثراءً تاريخيًا
 
4-متحف كالوست كولبنكيان:
يقع في الشمال الشرقي لمنتزة "لإدواردو فيي"، ولا يملك المتحف العوامل المميزة لمتحف "اللوفر" في باريس، أو "الأوفيزي" في فلورانسا، هو فقط يتلألأ مثل العديد من الكنوز، حيث يشمل أحد أجمل المجموعات الفنية الخاصة في العالم، التي جمعها قطب النفط " كالوست كولبنكيان" على مدار 40 عاماً. لابد أن ترى الكنوز التي تشمل قناعًا ذهبيًا لمومياء مصرية قديمة وصورة من صور "رمبرانت" لرجل عجوز.
 
5- متحف بيراردو:
هو واحد من أرقى المجموعات الفنية الحديثة في العالم، والتي صنعها: "وارهول، بيكاسو، دالي، داتشامب، ميرو، باكون، بالوك، وماغريت). تم افتتاحه في 2007، وتزهو فيه صورة "جودي غارلاند" لوارهول، وصورة المرأة على الكرسي "ميتامورفوس" لبيكاسو، و(Oedipus& The Sphinx After Ingres" لباكون.
 
6- مصعد سانتا جوستا:
هل يمكن أن يكون مصعد عامل جذب سياحي؟، حسنا هذا ليس أي مصعد قديم، إنه أشبه بمدينة تشمل بناءً مصغرًا كبرج "إيفل"، بناها أحد تلامذة "جوستاف إيفل" مطلع القرن الماضي، وهو ما يفسر تشابه البناء بالبرج الشهير، ويربط وسط المدينة بمنطقة "بايرو ألتو" – أعلى جزء في المدينة بأقلها انخفاضا – ويوجد مقهى أعلاه تكشف ميدان "روسيو" بالكامل، والقلعة والنهر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية ثراءً تاريخيًا لشبونة الموطن الأرقى للزيارة في أكثر المدن الأوروبية ثراءً تاريخيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab