الرياض ـ العرب اليوم
أكد أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، أن قطاع السياحة سيستأنف عمله الأسبوع المقبل «نهاية شهر شوال»، أسوة ببقية دول العالم التي استأنفت النشاط، وأن هناك مؤشرات إيجابية للعودة، موضحًا في حديث تلفزيوني مع قناة «العربية»، على هامش اجتماع وزراء السياحة الطارئ، أن لدى الوزارة برنامج ثري للسياحة الداخلية، سيتم إطلاقه حال الاتفاق مع الجهات العليا ومنها وزارة الصحة.
وخلال أعمال الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة السعودية، ومشاركة وزراء السياحة العرب والمنظمات ذات العلاقة، الذي عقد عن بعد، بهدف بحث التحديات التي تمر بها المنطقة في القطاع السياحي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لفت الوزير الخطيب، أن التحدي الأهم في هذه المرحلة يكمن في أمرين هما معالجة النتائج المباشرة للأزمة، وضمان استعادة الثقة بالقطاع السياحي. مؤكداً أن هذا التحدي يتطلب التنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، مع توفير أعلى المعايير الصحية للسفر الآمن، والتركيز على الخدمات التي تجعل السياح يشعرون بالأمن والأمان والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال وأشاد بيان المجلس الوزاري العربي للسياحة بالجهود التي اتخذتها الدول العربية لاحتواء تفشي الفيروس، ومنح الأولية لصحة مواطنيها، واتخاذ عدد من الإجراءات لتسريع التعافي من الآثار السلبية على القطاع السياحي.
وحدد البيان الختامي عدة توصيات لاستكمال الجهود العربية لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على انتشار جائحة كورونا ومنها: التعاون بين الدول العربية الأعضاء لتنسيق الجهود ورفع قيود السفر على عدة مراحل، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياطات اللازمة، حيث أكدت التوصيات على أهمية ضمان صحة وسلامة العاملين في قطاع السياحة والسفر، وتنسيق الجهود لدعم الوصول إلى التعافي الشامل للقطاع السياحي، وكذلك توفير بيئة سفر آمنة تساعد على إعادة بناء الثقة لدى السائح، وتشجيع السياحة، والعمل على استقطاب السياح الدوليين فور انتهاء أزمة تفشي فيروس كورونا.
ودعا البيان الدول العربية للاسترشاد بالتقارير والتحليلات البيانية والتوصيات التي صدرت في هذا الشأن، والاستفادة من البرامج التدريبية عن بعد التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص للحد من آثار الضرر في قطاع السياحة والسفر، والمحافظة على الوظائف بالقطاع، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في خلق الوظائف، خاصة القطاعات الأكثر تضرراً، مثل: صناعة الطيران، ومساعدة شركات قطاع السياحة، خاصة المؤسسات متناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال على مواجهة الأزمة، وعلى التكيف والازدهار في مرحلة ما بعد الأزمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أحمد الخطيب يتولّى قيادة مهام أول وزارة للسياحة في السعودية
أحمد الخطيب يُوصي بالانتباه إلى الأطفال الدائمي الرشح
أرسل تعليقك