مُحرر يلتقط 2000 صورة تكشف روعة السفاري في تنزانيا
آخر تحديث GMT04:19:36
 العرب اليوم -

يرى السائح الحيوانات المفترسة تسير بجواره وعلى الأشجار

مُحرر يلتقط 2000 صورة تكشف روعة "السفاري" في تنزانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُحرر يلتقط 2000 صورة تكشف روعة "السفاري" في تنزانيا

روعة "السفاري" في تنزانيا
دودوما ـ منى المصري


تنزانيا من الدول القليلة في العالم التي تشهد كل عام هجرات جماعية للحيوانات البرية، ويُشكل ذلك عامل جذب للسياح الذين يستمتعون برحلات السفاري والتقاط الصور التذكارية، من بين هؤلاء السياح، خاض محرر صحيفة بيزنس إنسايدر الأميركي، هاريسون جاكوبس، رحلة سفاري لمدة 5 أيام التقط خلالها 2000 صورة "وواحدة من تلك الصور تشكل واقعًا مهمًا لأي شخص يفكر في الذهاب إلى رحلة سفاري" حسب قوله.

تحدث جاكوبس عن رحلته إلى تنزانيا، وقال:" الذهاب إلى رحلة سفاري يعني أنك في رحلة إلى الطبيعة، وكلمة سفاري مأخوذة من اللغة السواحلية وتعني الرحلة، ولكن إذا كنت تعتقد أنك طوال الوقت ستمشي بين حشائش السافانا والرياح، ففكر مجددا. وبالنسبة للكثيرين فإن حلم رحلة السفاري يكمن في زيارة حديقة سيرينغتي، والتي تقع على مساحة 12 ألف ميل مربع في شمال تنزانيا، فهي تشبه الغابة الموجودة في فيلم الملك الأسد."

وأضاف: "يأتي معظم الزوار إلى هنا لرؤية ما يسمى بالهجرة الكبرى، حيث يهاجر حوالي 1.5 مليون حيوان بري سنويًا على طول ما يقرب من 2000 ميل بحثاً عن العشب الجديد والمياه العذبة. وتعد هذه الحديقة واحدة من وجهات رحلات السفاري الأكثر شعبية، ومن بين 1.4 مليون زائر سنوي إلى تنزانيا، 80% من يزورون سيرنغتي، أو حفرة نغورونغورو المجاورة، أو جبل كليمنغارو، وهي الوجهات الثلاثة التي تشكل المنطقة الشمالية لتنزانيا."

أقرأ أيضا :

أجمل الوجهات السياحية في كلوج نابوكا الرومانية

وأشار إلى أن "معظم الزوار يسافرون إلى الحديقة خلال أسبوع من موسمي الذروة، في يناير/ كانون الثاني- فبراير/ شباط، أو في يونيو/ حزيران وخلال أكتوبر/ تشرين الأول. الأولى معروفة باسم موسم الولادة، حين تهاجر الحيوانات البرية والحمار الوحشي من الجنوب للعثور على الأعشاب المناسبة للولادة، والثاني خلال موسم الجفاف، حيث يهاجر الحمار الوحشي شمالا بحثا عن المياه."

وأوضح:" ذهبت إلى رحلة السفاري في فبراير/ شباط، ويذهب الزوار إلى الحديقة في موسم الجفاف أكثر من موسم الولادة، حيث تمتلئ الحديقة بالسياح. وخلال الزيارة كانت تحدث أشياء مفاجأة، مثل اكتشاف شخص لنمر أو أسد في شجرة. وقد صورت مجموعة من الأسود كانوا بالقرب من الطريق الرئيسي في الحديقة، ولكن حين رأوا سيارات الجيب تتوقف أنسحبوا  في غضون 5 أو 10 دقائق".

وتابع: "يبدو الأمر مزعجاً لهم، فمثل هذه الرحلات ترعب الحياة البرية، إذ في صباح يوم ما، سمع مرشدي أن هناك قطة متوحشة تختبء أسفل شجرة في الأدغال بالقرب من معسكرنا، وحين وصلنا إلى المعسكر، سيطر الرعب على القطة واختبأت في الأشجار حتى تحركت السيارات."

وذكر:" ويرجع سبب زيادة عدد السائحين في المناطق الشمالية في تنزانيا حيث الحدائق والمنتزهات إلى البنية التحتية لهذا الجزء من البلاد، ولكن المنتزهات في الجنوب خارج الشبكة ولا توجد طرق تسمح القيام برحلة مدتها يوم واحد."

وقد يهمك ايضًا:

أفضل الوجهات الرومانسية لقضاء شهر العسل في تركيا

مدينة لوي البريطانية وجهة سياحية مفضلة لدى الأسر والعائلات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحرر يلتقط 2000 صورة تكشف روعة السفاري في تنزانيا مُحرر يلتقط 2000 صورة تكشف روعة السفاري في تنزانيا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 04:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab