المخاوف من نقص في موارد الطاقة خلال الشتاء تلقي بظلالها على موسم التزلج في سويسرا
آخر تحديث GMT11:50:14
 العرب اليوم -

المخاوف من نقص في موارد الطاقة خلال الشتاء تلقي بظلالها على موسم التزلج في سويسرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخاوف من نقص في موارد الطاقة خلال الشتاء تلقي بظلالها على موسم التزلج في سويسرا

منتجعات التزلج
جنيف ـ العرب اليوم

تعتزم منتجعات التزلج السويسرية اتخاذ العديد من التدابير بغية توفير الطاقة هذا الشتاء ومن بينها التقليل في سرعة مصاعد التزلج.  في الوقت الذي تستعد فيه منتجعات التزلج السويسرية لأكبر موسم شتوي منذ جائحة كوفيد-19، يستمر الارتفاع المضطرد في أسعار الطاقة نتيجة الحرب على أوكرانيا، مما يحث مديري المنتجعات على البحث الدؤوب عن تدابير من شأنها توفير الطاقة ومواجهة النقص المحتمل في مواردها.
 

في أوائل نوفمبر المنصرم، وبعد تساقط الثلوج الأولى على المناطق الجبلية العالية، تم افتتاح موسم منحدرات التزلج الأولى في جبال الألب السويسرية.

بعد انقضاء فصلي شتاء متتاليين تميّزا بالقيود والإجراءات المشددة التي تم اتخاذها نتيجة جائحة كوفيد - 19، أعرب المعنيون في قطاع السياحة عن تفاؤلهم الحذر بشأن هذا الموسم. وفي أواخر نوفمبر الماضي، ذكرت هيئة السياحة السويسرية أنه من المتوقع أن تزيد أعداد الحجوزات الفندقية بنسبة تقدر بـ 1% مقارنة بأعداد الحجوزات المسجلة قبل اندلاع الوباء، وذلك بفضل عودة السياح الأجانب (من المتوقع أن تزيد أعداد الحجوزات بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي).

وكشفت دراسة استقصائية حديثة أجرتها رابطة أصحاب الفنادق السويسرية Hotelleriesuisse، أن ثلاثة أرباع الشركات التي تمارس نشاطاتها في جبال الألب السويسرية تتوقع أن تحقق ما كانت عليه من الإيرادات قبل أزمة الجائحة، وذلك بفضل عودة السياح الأجانب إلى ممارسة نشاطهم بشكل طبيعي.

وعلى الرغم من هذا التفاؤل المستجدّ، حلت تداعيات الأسعار المتصاعدة لموارد الطاقة مكان تداعيات جائحة كوفيد كسحابة مكفهرة تلوح في الأفق.

وتوضح فيرونيك كانيل، المتحدثة باسم هيئة السياحة السويسرية قائلة: "يكمن التحدي الرئيسي الذي يواجهه جميع مزودي الخدمات، في تصاعد أسعار الطاقة الذي يطرح مشكلة حقيقية، لا سيما وأن هؤلاء يعملون فعلياً لقاء هوامش ربحية صغيرة جداً".

تُعدّ الغالبية العظمى (70%) من فنادق جبال الألب المستهلك الرئيسي للكهرباء والغاز والنفط. ففي عام 2021، شكل استهلاك الطاقة نسبة 3% من التكاليف التي تقع على عاتق مالكي الفنادق مقابل نسبة 5% لهذا العام. ونتيجة لهذه الزيادة، يدّعي حوالي نصف الذين شاركوا في الدراسة الاستقصائية أنهم يُواجهون صعوبات مالية كبيرة.

تقول كانيل إن هذه الزيادة في أسعار الطاقة تمثل معضلة كبيرة للعديد من مالكي الفنادق "الذين سيجدون أنفسهم مضطرين إما للحد من استهلاك الطاقة وإما لزيادة الأسعار"، كما تقول.

وكشفت الدراسة أن ثلاثة أرباع الفنادق قد رفعت أسعار حجوزاتها وخدماتها هذا الشتاء بنسبة 5% عما كانت عليه سابقاً،  في حين ارتأى واحد من كل عشرة فنادق زيادتها لأكثر من 10%. وورد في نتائج الدراسة أن السبب الرئيسي لهذه الزيادة في الأسعار، يعود إلى ارتفاع أسعار الطاقة من جهة، وارتفاع التكاليف الإضافية للموظفين والتي تُعدّ عاملاً مهماً في هذه الزيادة من جهة أخرى. ففي الوقت الحالي، يوجد نقص حاد في أعداد عمال الفنادق المؤهلين،  كما أن المنافسة بين أرباب العمل من أجل الحصول على موظفين مؤهلين، تؤدي إلى ارتفاع الأجور إضافة إلى أن الطعام قد أصبح أيضاً أكثر تكلفة بالنسبة للفنادق.

من جهتهم، يعمل المالكون في قطاع الفنادق أيضاً على إيجاد طرق من شأنها توفير الطاقة، كاستخدام مصابيح الإنارة الاقتصادية والحد من تشغيل أجهزة التدفئة.

قد يهمك ايضاًَ

تركيا تحظر الحفلات في منتجعات التزلج بعد موجة انتقادات بسبب كورونا

تعرّف على أفضل منتجعات التزلج في ألمانيا مناظرها الخلابة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاوف من نقص في موارد الطاقة خلال الشتاء تلقي بظلالها على موسم التزلج في سويسرا المخاوف من نقص في موارد الطاقة خلال الشتاء تلقي بظلالها على موسم التزلج في سويسرا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab