صور مُذهلة رسمها البحَّارة القُدامي تكشف تاريخ معالم مشهورة
آخر تحديث GMT10:54:05
 العرب اليوم -

كانت الرحلات الاستكشافية "تُغير نظرة الناس نحو العالم"

صور مُذهلة رسمها البحَّارة القُدامي تكشف تاريخ معالم مشهورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صور مُذهلة رسمها البحَّارة القُدامي تكشف تاريخ معالم مشهورة

صور للبحَّارة القُدامي تكشف تاريخ معالم مشهورة
برلين - العرب اليوم


استخدم البحارة قبل مئات السنين، المخطوطات والرسوم لتوثيق رحلاتهم واستكشافاتهم، واليوم أصبح بإمكانهم فعل ذلك بمجرد كبسة زر، حيث التقاط الصور التي يريدونها بجودة عالية وتحميلها لكي يراها الجميع.

وجمع المؤلف والمؤرخ والمسافر، هوو لويس جونز، صوراً مذهلة رسمها بحارة، في كتاب جديد من تأليفه، بعنوان: "The Sea Journal Seafarers Sketchbooks"، حيث يتضمن الكتاب خرائط لبحيرة البندقية، وصوراً لبحارة وشرح لاكتشافاتهم.

وقال لويس جونز لـCNN إن العديد من الصور " كانت صوراً أولية لفهم التغييرات التي تطرأ على العالم"، كما لفت إلى أن العديد من تلك الرحلات وحملات الاستكشاف الكبيرة كانت "تغير نظرة الناس نحو العالم".

وكان المؤرخ قد خاض العديد من الرحلات في البحر وعلى اليابسة، مما جعله الشخص المثالي لتأليف الكتاب، إذ قام لويس جونز، الحاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة كامبريدج، بدراسة تفاصيل حياة أكثر من 70 بحاراً وتسليط الضوء على بعض رسوماتهم.

ورأى لويس جونز بأنه توجد العديد من القصص التي يمكن الكتابة عنها عندما يتعلق الأمر بعالم البحار، ولكنه حاول إيجاد قصصاً لأشخاص يمكن أن يسلط الضوء عليهم أكثر، أو إيجاد طرقاً جديدة تحكي بعض القصص التي يظن الناس بأنهم يعرفون الكثير عنها.

وعندما يركز البعض على عالم البحارة عادة ما يتصور طاقماً من الرجال، ولكن المؤرخ حاول من خلال كتابه أن يسلط الضوء على بعض النساء المهمات في عالم البحارة، مثل الفرنسية، جين باريت، التي أبحرت حول العالم متنكرة بزي رجل.

وتختلف كل رسمة عن الأخرى من ناحية الألوان، والأسلوب، والجدارة الفنية، أو حتى على صعيد الدقة العلمية والجغرافية، ولكنها رغم كل تلك الاختلافات، لا تزال تحكي قصصاً، إذ قال لويس جونز، إن البحارة كانوا في عالم يعد فن الملاحظة فيه أساسياً.

وخلال رحلات المؤرخ، يلتقط لويس جونز صوراً على هاتفه الذكي، ولكنه قال إنه يبقي مذكرة بقربه ودائماً ما يشجع أساليب التأريخ المختلفة.

قد يهمك ايضا:

سيّاح ينجون من انهيار جليدي مُرعِب هزّ بحيرة في أيسلندا

أيسلندا تحتل المرتبة الأولى في احتوائها على أنظف هواء في العالم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور مُذهلة رسمها البحَّارة القُدامي تكشف تاريخ معالم مشهورة صور مُذهلة رسمها البحَّارة القُدامي تكشف تاريخ معالم مشهورة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab