أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والراحة والمُتعة
آخر تحديث GMT17:58:39
 العرب اليوم -

عُرفت في السابق باسم "الجزيرة الخضراء" والتميَّز بالهدوء

أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والراحة والمُتعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والراحة والمُتعة

أرخبيل زنجبار في تنزانيا كانت تعرف في السابق باسم الجزيرة الخضراء
لندن ـ ليليان ضاهر

رَوَت مُحرّرة صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ميمي سبنسر، تفاصيل رحلتها إلى أرخبيل زنجبار في تنزانيا، وقالت: "وضعت شرائح الموز على الصحن على أمل إغراء الأطفال الذين سأزورهم في منتصف الليل، لكنهم لم يظهروا، ورغم ذلك أردت أن أجلس وأنتظر في الشرفة، وأنا أعانق ليل زنجبار وأشاهد النجوم المضيئة الرائعة في السماء".

وأضافت ميمي سبنسر: "تقول أحد الأمثلة باللغة السواحلية "بولي بولي" ويعني ببطء ببطء، هنا تسمع ذلك كثيرا، هذه هي بيمبا، واحدة من الجزر في أرخبيل زنجبار في تنزانيا، وكانت تعرف في السابق باسم الجزيرة الخضراء، وهي عبارة عن مكان ريفي ساحر لقرى الصيد وأشجار الموز البري، ومزارع القرنفل القديمة"، وأشارت: "في طريقنا من المطار الصغير مررنا على الأطفال الضاحكين وهم يقفزون إلى البرك، وكذلك رأينا الأبقار، والرجال الذين يلعبون الورق "الكوتشينة" في ظل أشجار الجوجوبا، والنساء اللاتي يرتدين مرايل المطبخ، وكذلك الحقول النظيفة التي كان بها نبات الفول السوداني، كانت هذه الحقول على جانبي الطريق".

وأوضحت: "أخذ السائق منعطفا كبيرا، وحينها شعرنا أننا سنصطدم بمحمية الغابات نغيري، وهي آخر مسكن للغابات الأصلية التي غطت في يوم من الأيام معظم بيمبا، وفي حين أن زنجبار مرتفعة وصخبة فإن بيمبا مريحة للغاية، بها شعور عميق ورومانسي، فهي ذلك المكان الذي تذهب إليه ليذكرك بأنك لا تزال غارقا في الحب"، وأشارت: "يعدّ Constance Aiyana موقعا فاخرا في الطرف الشمالي من الجزيرة، وهو جزء من فندق بوتيكي ومنتزه منحوت جزئيا، واليوم تديره شركة كونستانس للفنادق والمنتجعات، وتم تصميم كل فيلا من الـ30 من الحجر الجيري والحصى لتعظيم إطلالتها على المحيط، وتتميز جميعها بأبواب خشبية كبيرة منحوتة، في حين أن الحمامات الضخمة هي امتداد للحديقة، بحيث يمكنك أخذ دش في الهواء الطلق ومشاهدة حيوان أبوبريص خلف الشامبو الخاص بك".

اقرأ أيضًا :

- تمتعي بمغامرة غير مسبوقة في" أرخبيل زنجبار"

وذكرت: "وتعني Aiyana الحديقة الأبدية، والأراضي هناك مليئة بنبات الصبار والكركديه، وتقع جميعها مقابل المحيط الهندي والذي يتميز بلونه الأزرق.. كنت أقضي اليوم أتمشى على الشاطئ حيث منحنيات الرمال المرجانية والتي تتخلها نتوء بركانية"، وقالت: "يجمع الرجال سعف الأعشاب البحرية في الجزر المنخفضة، ليتم تجفيفها وبيعها للتجار الصينيين، لأنه طعام شهي في بكين، أما الأولاد فيلعبون في المياه الضحلة، ويصطاد السكان الأخطبوط من المياه الضحلة، وبقوارب النغالاوا الخشبية يبجثون عن سمك البحر والحبار اللذين كانا في قائمة الطعام اليومية".

أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والراحة والمُتعة

وأكدت: "بيمبا آسرة وساحرة، تتمكن من إخارجي يوميا من السرير، كنت أركب الدراجة لأصل إلى القرى المحلية مع حسن، أحد عمال الفندق، كنا نمر عبر منازل القرية، ونرى أفران تجفيف جوز الهند، والحصائر المحملة بثمار القرنفل. وصلنا إلى المنارة التي يحرسها عامل مسن، وتعمل بمصابيح الكيروسين، هناك رأيت اللون الزمردي الأخضر للحقول يتقابل مع لون المحيط الأزرق".

وأضافت: "في يوم آخر، أخذت دروسا في الطبخ السواحلي، حيث تعلمت كيفية إعداد الأخطبوط مع الطماطم وحليب جوز الهند، في الأواني الفخارية التقليدية، حتى إنني أخذت دروسا في ربط الوشاح السواحلي، فقد علمتني الجميلة غريس التي تعمل أيضا في مطبخ المنتجع".

واختتمت بقولها: "قضيت وقتا طويلا مع الشمس الأفريقية المجنونة، حتى أصبح أنفي باللون الأحمر، وفي آخر ليلة، تناولت الطعام مع حسن، حيث حساء جراد البحر المحلي، وأنهينا الطعام بوجبة الكاجو الحلو وقليل من الهيل الغامق وقهوة الزنجبيل".

وقد يهمك أيضًا:

- جزيرة "إلبا" الإيطالية جوهرة ساحرة في أرخبيل توسكانا

- ثلاث وجهات غير تقليدية لقضاء شهر عسل مختلف ومميز

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والراحة والمُتعة أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والراحة والمُتعة



GMT 06:06 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الفنادق الفاخرة والمميَّزة على مستوى العالم

GMT 15:01 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أسباب تجعل مِن تركيا فرصة ذهبية للسفر خلال الشتاء

GMT 10:25 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أضواء الشمال تهدد حياة السياح في أيسلندا وتخطف أرواحهم

GMT 10:15 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية في كليرمون فيران الفرنسية

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab