مشاهد طبيعية حالمة تخطف أنظار زوار سلسلة جزر هاواي
آخر تحديث GMT13:05:41
 العرب اليوم -

يمكن مشاهدة البراكين الخامدة والصخور المريخية الحمراء

مشاهد طبيعية حالمة تخطف أنظار زوار سلسلة جزر هاواي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاهد طبيعية حالمة تخطف أنظار زوار سلسلة جزر هاواي

جزيرة كاواي
واشنطن - العرب اليوم

عند التحليق فوق "كاواي"، وهي جزء من سلسلة جزر هاواي المكونة من ثماني جزر، يدوي صوت الطيار بعبارة "تمسكوا بمقاعدكم، فالموظفون الأرضيون يقومون فقط بإخلاء المدرج من دجاجة"، وبالطبع هم كذلك، لأن هذا هو مكان الجمال الطبيعي البكر، مع الغابات المطيرة المغطاة بالسحب، والشلالات الهائجة، والمنحدرات البحرية السرية - والدجاج الوحشي.

 يذهب الناس لمعايشة جميع العناصر، يشعرون بالروحانية عند غروب الشمس ويصورون الأفلام، (كان جوني ديب متخبطًا على طول شواطئ ساحل نابالي في فيلم قراصنة الكاريبي)، وتحكي المحررة أوليفيا فالكون عن رحلتها إلى هاواي مع عائلتها فتقول إنهم في البداية كانوا حريصين على الحصول على بعض المغامرات قبل الاسترخاء على شاطئ "ويكيكي" في جزيرة أواهو المجاورة، لحسن الحظ، إنه على بعد 200 ميل من نطاق حمم بركان "كيلوا" الثائر على الجزيرة الكبيرة.

على الأطراف بوسط المحيط الهادي، هاواي هي الأرض المأهولة بالسكان الأكثر عزلة في العالم، تقع بالقرب من خط التاريخ في منطقتها الزمنية (ثلاث ساعات خلف الساحل الغربي للولايات المتحدة)، يبلغ عدد سكانها 65000 نسمة فقط، وهناك خنازير أكثر من الناس في كاواي، الأشياء تتحرك بسلاسة ولكن ببطء، لا تتوقع أن تتعجل الفتاة في متجر البقالة في إعطاءك العصير الأخضر الذي طلبته في الصباح.

وعلى الرغم من وجود أجواء غير تقليدية في مدينة هانالي، حيث ألواح ركوب الأمواج وشاحنات الطعام وربما أفضل مخبز في المحيط الهادئ – إلا إنها مثيرة للاسترخاء للغاية، حيث ستجد نفسك تذهب إلى السرير مع أطفالك حوالي الساعة 10 مساءً.

السكان الأصليون كاناكا ماولي هم أشخاص لطفاء مع جباه حكيمة وعريضة وابتسامات رقيقة وعيون طيبة، ولكن للأسف عددهم قليل وعلى مسافات متباعدة بفضل أول سائح في هاواي، الكابتن كوك، الذي أسقط مرساة في خليج وايميا في 1778 جالبا معه الأمراض الغربية التي دمرت السكان، والذين يقدرون بحوالي نصف مليون شخص، على الرغم من أنه يعيش الآن بها 8000 شخص من الأحفاد.

ما تطور منذ ذلك الحين هو مزيج ثقافي - الجيل الرابع من اليابانيين والصينيين والفلبينيين (حيث جُلبوا في القرن التاسع عشر للعمل في مزارع السكر) جنبا إلى جنب مع الناس الأبيض، كانوا أساسا مبدعين من الولايات المتحدة: الكتاب والشعراء وراكبي الأمواج والهيبيين والحالمين.

نظريا ضمت أميركا هاواي باعتبارها الولاية الخمسين في عام 1959، ولكن لا يوجد مركز تجاري أو طريق سريع في الأفق، 70 في المائة من الجزيرة لا يمكن الوصول إليها سيرا على الأقدام، وهناك طريق دائري ساحلي واحد، مقطوع حاليا في أقصى الغرب بسبب الانهيارات الطينية.

إذا كنت ترغب في استكشاف المناطق الداخلية، فاحترس من "الندى الزلق" القاتل الذي يسميه السكان المحليون "جليد هاواي"، ومن المستحسن وجود دليل.

اختارت المحررة الإقامة في عقار على الطراز الآسيوي مترامي الأطراف على الشاطئ الشمالي (الممثل بيرس بروسنان يعيش على بعد عدد قليل من الخلجان)، حيث استطاع أطفالها الاستمتاع بأرجوحة الحبال فوق نهر كيلوا الذي يمتد إلى المحيط الهادي أدناه، وحدد مضيفهم آرون مسار ملئ بالمغامرة، وبدأوا بالصعود على مروحية زرقاء مع أحد الطيارين الأكثر خبرة في الجزيرة للانطلاق في جولة بين جبل وياليل حيث فوهة بركان خامدة، والتي يقال إنها المكان الأكثر بللا على الأرض، إلى خارج الصخور المريخية الحمراء من وادي كاميولا، حيث استطاعوا رؤية مجموعة من المتنزهين الذين يلتقطون صورًا ذاتية على أعلى نقطة حيث الإطلالة مبهرة.

تضيف المحررة أن جعل الفتيات يختبرن بعض الثقافة كان أمرًا سهلاً من خلال رحلة بحرية عند الغروب على شاطئ نابالي، حيث تمكنوا من رؤية وادي هونوبو، وهو موقع دفن قديم لملاك هاواي، كانت عظامهم مخبأة في شقوق المنحدرات، حيث خبأها محاربي القبيلة قبل تركهم للموت لحماية الموقع السري للدفن، الوادي مقدس للغاية ولا يسمح لأحد بالهبوط على الشاطئ دون تصريح.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد طبيعية حالمة تخطف أنظار زوار سلسلة جزر هاواي مشاهد طبيعية حالمة تخطف أنظار زوار سلسلة جزر هاواي



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab