الأرميتاج في زمن كورونا يخسر السيّاح ولا يلغي فعالياته الثقافية
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

باتت طوابير الزوار الطويلة جدًا ظاهرة نادرة في ساحات المتحف

"الأرميتاج" في "زمن كورونا" يخسر السيّاح ولا يلغي فعالياته الثقافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأرميتاج" في "زمن كورونا" يخسر السيّاح ولا يلغي فعالياته الثقافية

متحف الأرميتاج في بطرسبورغ
موسكو - العرب اليوم

أعاد ظهور طوابير طويلة من الزوار أمام بوابات "الأرميتاج" للأذهان الصورة التقليدية التي كانت تتكرر يوميًا، وعلى مدار السنة، في تلك الساحة التاريخية الشهيرة، التي يطل عليها هذا القصر - المتحف الشهير في مدينة بطرسبورغ، عاصمة روسيا الثقافية. إذ أثار ظهور حشود كبيرة من الزوار نهاية الأسبوع أمام المتحف، شكلوا طابورين امتد كل منهما 400 متر، اهتمام كثيرين في المدينة وخارجها، ورأى البعض في هذا المشهد "إشارة خير" تبشر بعودة نشاط حركة السياح والزوار إلى طبيعته في تلك الساحة، بعد تراجع وتيرة الحركة فيها خلال الفترة الماضية، حين أصبح الأرميتاج يعمل أيضًا "في زمن كورونا"، الذي حرمه من وفود كبيرة كانت تتدفق إليه يوميًا من مختلف دول العالم، وبصورة خاصة من الصين.

وعلى الرغم من عودتها نهاية الأسبوع الماضي، وتحديدًا يوم 8 مارس (آذار)، فإن طوابير الزوار لم توفر للأرميتاج دخلًا يعوض فيه خسارته خلال الفترة الماضية، الناجمة عن اختفاء السياح من الصين؛ إذ إن الدخول إلى المتحف ذلك اليوم كان مجانيًا، في إطار فعالية أطلقتها إدارته بمناسبة يوم المرأة العالمي، وأعلنت الثامن من مارس يوم "الأبواب المفتوحة" يسمح فيه بالدخول مجانًا، للزوار من الجنسين ومن جميع الفئات العمرية. ولم يمنع الحديث عن تفشي "كورونا" المواطنين الاستفادة من ذلك العرض السخي، والتوجه لزيارة المتحف والتعرف على معروضاته، وما تحمله من دلالات وقيمة تاريخية.

وفي الأيام العادية، خارج المناسبات وفعاليات "الأبواب المفتوحة"، شهدت الآونة الأخيرة تراجعًا في أعداد زوار متحف الأرميتاج، الذي يعد من أكبر وأهم المتاحف التاريخية على مستوى العالم؛ وذلك بسبب القيود التي فرضتها السلطات في أكثر من دولة على حركة السفر، بما في ذلك توصيات السلطات الصينية المواطنين بالامتناع عن السفر خارج البلاد، ومن ثم قرار السلطات الروسية بوقف رحلات المجموعات السياحية من الصين، ومن ثم إغلاق المعابر البرية مع الصين، والذي أدى إلى توقف تام للسياحة بين البلدين. وأكد ميخائيل بيتروفسكي، مدير الأرميتاج، أن تراجع أعداد السياح الأجانب، وبالدرجة الأولى من الصين، أثر بشكل سلبي على إيرادات المتحف.

في الوقت ذاته، أكد بيتروفسكي، أن الوضع الذي خلفه انتشار فيروس كورونا لن يؤثر على خطط المتحف الثقافية، وقال إنه سيتم تنظيم المعارض المعلن عنها سابقًا في وقتها، من دون أن يستبعد احتمال تعديلات على مدتها الزمنية وصيغة العرض وطبيعة المشاركة، لافتًا إلى أن صالات الأرميتاج ستشهد يوم 25 مارس الحالي افتتاح معرض الفنون الكورية بعنوان "الرومانسية والحماسة. الفن المعاصر في كوريا الجنوبية"، في إطار مشروع "نظرة من كوريا 2020". وقال إن ممثلي الجانب الكوري قد لا يتمكنون من الحضور للمشاركة في افتتاح وفعاليات المعرض، لكن مع ذلك "لا ننوي تأجيل أي فعالية. ولا نعلم هل سيأتون أم لا بسبب (كورونا). لكن المعرض مُدرج على جدول الأعمال وسيتم في وقته المحدد". وبالنسبة لمعرض الفنان الصيني تشانغ هوان، المقرر في مايو (أيار) المقبل، قال بيتروفسكي: "سننتظر ونرى كيف يتطور الوضع"، وعبّر عن أمله بأن "تهدأ حالة الهلع بسبب الفيروس"، مرجحًا تنظيم المعرض في توقيته وفق خطة العمل.

قد يهمك ايضـــًا :

متحف الأرميتاج يفتتح معرضًا لأعمال الفنان سلفادور دالي

متحف الأرميتاج الروسي الأفضل أوروبيا والثالث عالميًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرميتاج في زمن كورونا يخسر السيّاح ولا يلغي فعالياته الثقافية الأرميتاج في زمن كورونا يخسر السيّاح ولا يلغي فعالياته الثقافية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab