إلغاء 25 ألف حجز في مصر لشركة توماس كوك بعد انهيارها
آخر تحديث GMT19:52:06
 العرب اليوم -

اضطرت الحكومات إلى التنسيق لإعادة 600 ألف مسافر

إلغاء 25 ألف حجز في مصر لشركة "توماس كوك" بعد انهيارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلغاء 25 ألف حجز في مصر لشركة "توماس كوك" بعد انهيارها

مجموعة السياحة والسفر البريطانية "توماس كوك"
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت مجموعة "بلو سكاي"، وكيل شركة "توماس كوك" البريطانية للرحلات في مصر، إلغاء 25 ألفًا من حجوزات الشركة والممتدة حتى أبريل/نيسان 2020، وجاء قرار الإلغاء بعد انهيار أقدم شركة للسفريات حول العالم، تاركة عددا من الحكومات وشركات التأمين مضطرة إلى تنسيق عملية كبرى لإعادة نحو 600 ألف مسافر من مختلف الدول إلى بلادهم.

وتقول مجموعة بلو سكاي إن لديها 1,600 سائح في منتجع الغردقة على البحر الأحمر في مصر، بحسب بيان لحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة المجموعة نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وأضاف الشاعر أن بلو سكاي كانت تتوقع قدوم 100 ألف سائح لزيارة مصر عبر شركة توماس كوك عام 2020، وانهارت شركة توماس كوك بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة، التي هدفت إلى إنقاذها من الإفلاس.

وكانت هيئة الطيران المدني البريطانية قد وضعت طائرات على أهبة الاستعداد، في حال إعلان إفلاس الشركة، وتهدف عملية الطوارئ تلك إلى إعادة نحو 155 ألف بريطاني مسافرين لقضاء عطلاتهم في عدة دول عبر الشركة.

وبدأت عملية إعادة أول فوج من السائحين البريطانيين بتنسيق من هيئة الطيران المدني البريطانية بعد أن أوقف الوكلاء تعاقداتهم مع الشركة بأثر فوري، وألغيت الآن كل حجوزات السفر عبر شركة توماس كوك، وسيسعى العملاء إلى الحصول على تعويضات.

وتخدم الشركة 19 مليون عميل سنويا في 16 دولة حول العالم، ورصدت تقارير إعلامية اصطفاف بعض المسافرين الذين يحاولون العودة إلى أوطانهم في طوابير على نحو أعاق سير العمل في المطارات، بينما اشتكى آخرون من ترْكهم في حيرة مما قد يحدث لهم مستقبلا.

وتُعرِّض إدارة توماس كوك 22 ألف وظيفة حول العالم في خطر، بينهم تسعة آلاف في المملكة المتحدة، وقال رئيس الشركة، بيتر فانخوسر، إن الانهيار "من دواعي الأسف العميق".

كيف انهارت الشركة؟

تعد توماس كوك واحدة من كبريات شركات السياحة في العالم؛ فقد تأسست في عام 1841 ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن تسعة مليارات جنيه استرليني، وتصاعدت الصعوبات المالية التي واجهتها الشركة على مدار العام الماضي. وفي يوليو/تموز وضعت الشركة خطة عمل، تقول إنها تحتاج إلى 900 مليون جنيه استرليني لإعادة تمويل أنشطتها.

وكان يفترض أن يأتي مبلغ الـ 900 مليون استرليني من شركة فوسون الصينية أكبر مساهم في الشركة، ومجموعة الدائنين ومستثمرين آخرين، وكلفت مجموعة المقرضين بعد ذلك مستشارين ماليين بإجراء تحقيق مستقل. وقالوا إن الشركة ستحتاج إلى مبلغ 200 مليون جنيه استرليني إضافي، فضلا عن الـ900 مليون استرليني المطلوبة بالفعل.

ونجحت توماس كوك في إيجاد داعم يوفر لها الـ200 مليون استرليني، لكن بي بي سي علمت أنه ذلك الداعم انسحب في وقت لاحق.

وقالت الشركة إن التحذيرات بشأن أرباحها تعود إلى مشاكل عدة، من بينها الاضطرابات السياسية في المقاصد السياحية، مثل تركيا، والموجة الحارة التي طال أمدها في الصيف الماضي، وتأخير العملاء لحجز رحلات إجازاتهم بسبب أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قد يهمك أيضًا

السياحة توضح حقيقة إلغاء "توماس كوك" لرحلاتها نحو تونس

 أسهم "توماس كوك" تتراجع بنسبة 5.8 في المائة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء 25 ألف حجز في مصر لشركة توماس كوك بعد انهيارها إلغاء 25 ألف حجز في مصر لشركة توماس كوك بعد انهيارها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab