ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك
آخر تحديث GMT07:27:55
 العرب اليوم -

ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك

جزر المالديف
واشنطن ـ العرب اليوم

تعتبر جزر المالديف وجهة الأحلام بالنسبة للكثيرين الراغبين في قضاء العطلات، حيث تتميز بالشواطئ الرملية الذهبية التي ينتشر بها النخيل، والبحيرات ذات اللون الفيروزي الساحر، والشعاب المرجانية بألوانها الرائعة، إلى جانب الطقس الصيفي الدافئ. وبعد مرور خمسين عاما على بدء وصول السائحين لأول مرة إلى جزر المالديف، تتوقع الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، تسجيل رقم قياسي بوصول 6ر1 مليون زائر في عام 2022، حيث تزدهر السياحة هناك.

وسيكون من الصعب على المغامرين، الذين جاءوا لحضور افتتاح أول منتجع في جزر المالديف في أكتوبر من عام 1972، أن يتعرفوا على المكان اليوم. فقد كانت الأكواخ الأولى تتسم بالبساطة، وكانت جدرانها مصنوعة من المرجان وأسقفها من سعف النخيل. وكان الزائرون يغتسلون بالمياه ذات الملوحة المخففة.

ولم تكن هناك حمامات سباحة، ولا منتجعات صحية، ولا مراكز للياقة البدنية، ولا حتى مطاعم مناسبة. وكانت هناك حفلات شواء تقام على الشاطئ، بدلا من ذلك، إلى جانب إشعال النار تحت أشجار النخيل، والاستمتاع بعالم مذهل تحت الماء.

وقد كان ذلك كافيا بالنسبة لأول سائحين، جلبهم الإيطالي جورج كوربين، إلى جزر المالديف. وعندما كان مالك وكالة تنظيم رحلات السفر يبحث عن وجهات جديدة للسفر بغرض ممارسة السباحة والغطس في سريلانكا في أوائل سبعينيات القرن الماضي، مر على جزر المالديف عن طريق الصدفة تقريبا.

وهناك التقى بمحمد عمر مانيكو، وهو موظف حكومي مبدع، كان لديه روح رائدة شأنه شأن كوربين، حيث قاما سويا ببناء 30 وحدة إقامة في جزيرة "فيهامانافوشي" الغنية بمزارع جوز الهند، والواقعة قبالة مطار ماليه. ومع افتتاح قرية "كورومبا" الخاصة بهما في عام 1972، وضعا حجر الأساس للسياحة في جزر المالديف.

واليوم، صار مانيكو رئيسا لشركة "يونيفرسال ريزورتس"، التي تقوم بإدارة قرية "كورومبا"، وغيرها من المنتجعات الأخرى في جزر المالديف. ويقول: "لقد كانت جزر المالديف وجهة منخفضة التكاليف حتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وكانت ملحقة نوعا ما بسريلانكا".

وعندما تم افتتاح أولى المنتجعات الفاخرة في تسعينيات القرن الماضي، بدأ الاثرياء أخيرا يلحظون الدولة بجزرها الصغيرة البالغ عددها 1190 جزيرة.

وقد تم إقامة المزيد والمزيد من المنتجعات السياحية الجديدة. وتم نقل الزائرين إلى المكان في أول مرة بواسطة المروحيات، قبل أن يتم استبدالها بالطائرات المائية. ويعتبر منتجع "أميلا" واحدا من بين تلك المنتجعات.

وفي خليج هانيفارو، الذي يقع على بعد دقائق قليلة بواسطة القارب، تسبح المئات من أسماك "شيطان البحر"، خلال الفترة من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر. وكانت محمية المحيط الحيوي التابعة لمنظمة اليونسكو "با أتول"، موطنا لأكبر عدد من تلك الأسماك في العالم. ويُسمح للسياح بانتظام بالغوص في الخليج الذي يقوم حراس البيئة بمراقبته. وعلى الرغم من تأثير ارتفاع درجة حرارة البحر وتبييض لون الشعاب المرجانية، على الشعاب المرجانية في المكان، مازالت جزر المالديف تعد وجهة عالمية للغوص.

وكان قد تم في الماضي، تدمير الشعاب المرجانية لإفساح المجال أمام إقامة المنتجعات السياحية، إلا أن هناك حاليا لوائح حكومية صارمة ضد ذلك. ولا يعد ذلك كافيا بالنسبة للمنتقدين، ولاسيما أن الاتجاه نحو إقامة منتجعات أكبر حجما، مازال مستمرا بلا هوادة.

وتلتزم الكثير من المنتجعات السياحية بحماية البيئة، إلى جانب الالتزام بأمور أخرى مثل مشاريع المرجان والسلاحف وأسماك "شيطان البحر". وتقوم بعض المنتجعات السياحية بتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخاصة بها، بينما لا يزال يتم في ماليه، على سبيل المثال، التخلص من مياه الصرف الصحي الخاصة بنحو 150 ألف نسمة، في البحر.

وتعتبر الأمور متواضعة للغاية في أغلب الجزر ذات الثلاث نجوم والأربع نجوم. ومؤخرا، صار هناك أيضا بعض دور الضيافة في الجزر الأصلية للمالديف، والتي كانت تعد محمية من جانب الحكومة من قبل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أفضل المنتجعات في جزر المالديف للغوص والغطس

أفضل الدول السياحة لقضاء عطلة الصيف

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab