ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك
آخر تحديث GMT14:00:12
 العرب اليوم -

ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك

جزر المالديف
واشنطن ـ العرب اليوم

تعتبر جزر المالديف وجهة الأحلام بالنسبة للكثيرين الراغبين في قضاء العطلات، حيث تتميز بالشواطئ الرملية الذهبية التي ينتشر بها النخيل، والبحيرات ذات اللون الفيروزي الساحر، والشعاب المرجانية بألوانها الرائعة، إلى جانب الطقس الصيفي الدافئ. وبعد مرور خمسين عاما على بدء وصول السائحين لأول مرة إلى جزر المالديف، تتوقع الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، تسجيل رقم قياسي بوصول 6ر1 مليون زائر في عام 2022، حيث تزدهر السياحة هناك.

وسيكون من الصعب على المغامرين، الذين جاءوا لحضور افتتاح أول منتجع في جزر المالديف في أكتوبر من عام 1972، أن يتعرفوا على المكان اليوم. فقد كانت الأكواخ الأولى تتسم بالبساطة، وكانت جدرانها مصنوعة من المرجان وأسقفها من سعف النخيل. وكان الزائرون يغتسلون بالمياه ذات الملوحة المخففة.

ولم تكن هناك حمامات سباحة، ولا منتجعات صحية، ولا مراكز للياقة البدنية، ولا حتى مطاعم مناسبة. وكانت هناك حفلات شواء تقام على الشاطئ، بدلا من ذلك، إلى جانب إشعال النار تحت أشجار النخيل، والاستمتاع بعالم مذهل تحت الماء.

وقد كان ذلك كافيا بالنسبة لأول سائحين، جلبهم الإيطالي جورج كوربين، إلى جزر المالديف. وعندما كان مالك وكالة تنظيم رحلات السفر يبحث عن وجهات جديدة للسفر بغرض ممارسة السباحة والغطس في سريلانكا في أوائل سبعينيات القرن الماضي، مر على جزر المالديف عن طريق الصدفة تقريبا.

وهناك التقى بمحمد عمر مانيكو، وهو موظف حكومي مبدع، كان لديه روح رائدة شأنه شأن كوربين، حيث قاما سويا ببناء 30 وحدة إقامة في جزيرة "فيهامانافوشي" الغنية بمزارع جوز الهند، والواقعة قبالة مطار ماليه. ومع افتتاح قرية "كورومبا" الخاصة بهما في عام 1972، وضعا حجر الأساس للسياحة في جزر المالديف.

واليوم، صار مانيكو رئيسا لشركة "يونيفرسال ريزورتس"، التي تقوم بإدارة قرية "كورومبا"، وغيرها من المنتجعات الأخرى في جزر المالديف. ويقول: "لقد كانت جزر المالديف وجهة منخفضة التكاليف حتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وكانت ملحقة نوعا ما بسريلانكا".

وعندما تم افتتاح أولى المنتجعات الفاخرة في تسعينيات القرن الماضي، بدأ الاثرياء أخيرا يلحظون الدولة بجزرها الصغيرة البالغ عددها 1190 جزيرة.

وقد تم إقامة المزيد والمزيد من المنتجعات السياحية الجديدة. وتم نقل الزائرين إلى المكان في أول مرة بواسطة المروحيات، قبل أن يتم استبدالها بالطائرات المائية. ويعتبر منتجع "أميلا" واحدا من بين تلك المنتجعات.

وفي خليج هانيفارو، الذي يقع على بعد دقائق قليلة بواسطة القارب، تسبح المئات من أسماك "شيطان البحر"، خلال الفترة من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر. وكانت محمية المحيط الحيوي التابعة لمنظمة اليونسكو "با أتول"، موطنا لأكبر عدد من تلك الأسماك في العالم. ويُسمح للسياح بانتظام بالغوص في الخليج الذي يقوم حراس البيئة بمراقبته. وعلى الرغم من تأثير ارتفاع درجة حرارة البحر وتبييض لون الشعاب المرجانية، على الشعاب المرجانية في المكان، مازالت جزر المالديف تعد وجهة عالمية للغوص.

وكان قد تم في الماضي، تدمير الشعاب المرجانية لإفساح المجال أمام إقامة المنتجعات السياحية، إلا أن هناك حاليا لوائح حكومية صارمة ضد ذلك. ولا يعد ذلك كافيا بالنسبة للمنتقدين، ولاسيما أن الاتجاه نحو إقامة منتجعات أكبر حجما، مازال مستمرا بلا هوادة.

وتلتزم الكثير من المنتجعات السياحية بحماية البيئة، إلى جانب الالتزام بأمور أخرى مثل مشاريع المرجان والسلاحف وأسماك "شيطان البحر". وتقوم بعض المنتجعات السياحية بتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخاصة بها، بينما لا يزال يتم في ماليه، على سبيل المثال، التخلص من مياه الصرف الصحي الخاصة بنحو 150 ألف نسمة، في البحر.

وتعتبر الأمور متواضعة للغاية في أغلب الجزر ذات الثلاث نجوم والأربع نجوم. ومؤخرا، صار هناك أيضا بعض دور الضيافة في الجزر الأصلية للمالديف، والتي كانت تعد محمية من جانب الحكومة من قبل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أفضل المنتجعات في جزر المالديف للغوص والغطس

أفضل الدول السياحة لقضاء عطلة الصيف

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك ازدهار السياحة قي جزر المالديف بعد مرور 50 عاما على انطلاقها هناك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab