السياحة السوداء تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

من أبرز معالمها جدار برلين وجراوند زيرو في نيويورك

"السياحة السوداء" تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السياحة السوداء" تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة

السياحة السوداء
لندن - العرب اليوم

يوجد مجموعة من الأشخاص لا تريد رؤية شاطئ أو جبل أو متحف أو معبد على عكس أغلب الأشخاص الذين يحبون زيارة الأماكن الجميلة والرائعة خلال عطلاتهم ، ويُعرف البحث عن البقاع المخيفة والمظلمة والخطرة على سطح الكوكب بأنه "السياحة السوداء"، وهو مجال جرى استكشافه أخيرًا في سلسلة جديدة لشبكة "نتفليكس" حيث تأخذ المشاهدين إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة.

وابتكر هذا المصطلح الباحثان في مجال السياحة البريطانيان جون لينون ومالكولم فولي في عام 1996 ، ويشير المصطلح في معناه الأوسع إلى زيارة أماكن الدمار والموت ، وقال العالم اللغوي بيتر هوهنهاوس "السمات المظلمة من التاريخ والبشرية ببساطة ممتعة" ، وزار هوهنهاوس نحو 700 موقع مدرج على قائمة السياحة السوداء في 90 دولة ويدير موقعًا إلكترونيًا في هذا الشأن.

 وتشمل المواقع الشهيرة بالسياحة السوداء مقبرة بير لاشيز في باريس وجدار برلين وجراوند زيرو في نيويورك وحقول القتل في كمبوديا وتشرنوبل في أوكرانيا والمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، ومدينة ميديلين الكولومبية مسقط رأس تاجر المخدرات سيئ السمعة بابلو أسكوبار ومعسكرات الإبادة النازية السابقة والنصب التذكاري لمعسكرات الاعتقال.

و يتبنى هوهنهاوس نهجًا سياحيًا محترمًا ومستنيرًا عن الأماكن "السوداء"، فعلى سبيل المثال السياحة السوداء يجب ألا تشمل جولات إلى الأحياء الفقيرة في مناطق الأزمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة السوداء تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة السياحة السوداء تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab