حمد حسب المصري الناجي العربي الوحيد من غرق تيتانك
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

بعد ارتطام السفينة بجبل جليدي في المحيط قبل 107 أعوام

"حمد حسب المصري" الناجي العربي الوحيد من غرق "تيتانك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حمد حسب المصري" الناجي العربي الوحيد من غرق "تيتانك"

سفينة تيتانك
القاهرة - العرب اليوم

في مثل هذا اليوم منذ 107 أعوام، كان "حمد حسب" المصري الوحيد على متن السفينة والناجي العربي الوحيد، من بين 88 لبنانيا لاقوا حتفهم مع 1429 شخصا، بعد أن ارتطمت السفينة بجبل جليد في المحيط الأطلسي وغرقت، وفي العام الماضي، أزاحت الصحفية المصرية ياسمين سعد (29 عاما) عن هذا الكشف المثير، بعد أن أمضت 3 سنوات (2015-2018) في البحث عن أي تفاصيل تتعلق بهذا المصري الذي وصف بـ"الغامض"، وتعرفت إليه عبر الموقع الرسمي للسفينة Encyclopedia Titanica.

وذكر هذا الموقع أنه لم يتوصل إلى أي معلومات تتعلق بحمد حسب، الأمر الذي حرك فضول الصحفية ياسمين سعد لمعرفة تفاصيله المفقودة، حيث تحدث من القاهرة، ياسمين سعد إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، قائلة: "يبدو أن حمد حسب كان كتوما، لم يكتب معلوماته على بطاقة السفر عبر السفينة".

وتسرد ياسمين سعد تفاصيل رحلتها في البحث عن معلومات عن حياة حمد حسب الغامضة، بقولها: "لم أجد أي تفاصيل عنه في المؤسسات الحكومية المصرية (دار المحفوظات ودار الوثائق والبريد) فنشرت مدونة على الإنترنت، وطالبت فيها من يعرف المصري الوحيد الناج من غرق تيتانيك بالتواصل معي".

وبالفعل تواصلت إحدى معارف عائلة حسب مع ياسمين، التي علمت أنه كان يعمل مرشدا سياحيا، وترك زوجته في الشهر الثالث من حملها بعدما تلقى دعوة سفر مع شخص تعرف إليه في إحدى زياراته للقاهرة، وهو هنري هاربر صاحب دار نشر هاربر، وبحسب ما توصلت إليه ياسمين، فقد سافر حمد حسب بصحبة هاربر وزوجته ميرا من القاهرة إلى لندن ومنها إلى نيويورك عبر السفينة "تيتانيك".

وكانت هذه الرحلة هي الأولى للباخرة التي أطلق عليها "السفينة التي لا تغرق"، حيث كان حمد حسب العربي الوحيد الذي يجلس في الدرجة الأولى بصحبة هاربر وزوجته، وفي اليوم المشؤوم، كان يتجول في "تيتانيك" عندما سمع بالصدفة مراقب السفينة وهو يقول أن الجبل الجليدي شق بدنها من المنتصف، وأنهم سيغرقون لا محالة، فأسرع إلى هابر وميرا وأبلغهما بالخبر.

اقرأ ايضًا:

برج بيزا في إيطاليا يُقلِّص درجة انحنائه بشكل بطيء

وبعد رحلة طويلة من البحث، قالت ياسمين سعد: "شعرت أنني أعرف حمد حسب، وأنني واحدة ممن كانوا على متن السفينة وأعيش مع ركابها، بعدما قرأت تفاصيل كثيرة جدا عنها، وشاهدت صورا أكثر"، وارتبطت ياسمين إنسانيا بحمد حسب الذي ظلت تبحث عن قصة حياته الغامضة طيلة 3 سنوات، حتى إنها علقت صورته على خزانة ملابسها، وقالت: "عندما انتهيت من التحقيق شعرت أنني واحدة منهم، لم أتمالك نفسي في لحظة الغرق وبكيت".

وبحسب الوثائق وما توصلت إليه ياسمين، كان حمد حسب الناجي العربي الوحيد من حادث الغرق المأسوي، لكنه ظل 3 سنوات متغيبا عن المشهد من بعد نجاته وحتى وصوله إلى مصر، حيث حصلت ياسمين سعد من عائلة حمد حسب على بطاقة بريدية كتبها بخط يده وأرسلها إلى عائلته، لطمأنتها على نجاته بعد أيام من غرق "تيتانيك".

وأشارت ياسمين إلى أنها ألّفت رواية خيالية عن السنوات الثلاث الغامضة بحياة حمد حسب، التي لم يعلم عنها أي شخص رغبة منه في كتم هذا الأمر، وصدرت الرواية في الدورة الأخيرة من المعرض الدولي للتاب في القاهرة، وكان فيلم "تيتانيك" الذي عرض عام 1997 حقق إيرادات تجاوزت 1.8 مليار دولار في أنحاء العالم، مما جعله أكثر الافلام تحقيقا للربح في تاريخ السينما.

قد يهمك ايضًا:

استرخي مع أحبّائك علي أعلى ردهة في العالم

"برج خليفة" سادسًا في قائمة أكثر 15 منطقة جذب سياحي في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد حسب المصري الناجي العربي الوحيد من غرق تيتانك حمد حسب المصري الناجي العربي الوحيد من غرق تيتانك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab