دراسة بشأن الاستغناء عن مطار تونس قرطاج نهائيًا أو توسعته مؤقتًا
آخر تحديث GMT06:49:21
 العرب اليوم -

طاقة استيعابه ضعيفة وبنيته التحتية لا تتلاءم مع التوجهات السياحية

دراسة بشأن الاستغناء عن مطار تونس قرطاج نهائيًا أو توسعته مؤقتًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة بشأن الاستغناء عن مطار تونس قرطاج نهائيًا أو توسعته مؤقتًا

مطار تونس قرطاج الدولي
تونس - حياة الغانمي

يدرس الديوان الوطني للمطارات والطيران المدني في تونس، حاليا، فرضيتين، تتعلق الأولى بتوسعة المطار أما الثانية فهي الاستغناء على المطار الحالي وإنشاء آخر جديد، وكان رئيس مدير عام الديوان خالد الشلي قد صرح في سبتمبر/أيلول 2016 في إذاعة وطنية "بإمكانية إنجاز مطار جديد في منطقة بوحنش من ولاية أريانة باعتبار وجود الأراضي غير الزراعية في هذه المناطق"، في حين يروج أن موقع المطار الجديد سيكون في أوتيك من ولاية بنزرت.

ودعا الشلي إلى توسعة المطار كخطوة أولى حتى يصبح قادرا على استقبال أكثر عدد ممكن من المسافرين ليتم لاحقا إنجاز مطار جديد، متوقعا أن تتراوح كلفة انجاز المطار الجديد بين 2000 و3000 مليار إذا "ما اعتبرنا أن المطار الجديد ليس مجرد مطار، بل من صنف "مطار مدينة" يحتوي على مجموعة من النزل ومنطقة صناعية في مجال الطيران.

وأكد الشلي أنه لم يتم إلى حد الآن اتخاذ أي قرار نهائي في هذا الشأن، مضيفا أنه سيتم قريبا عقد مجلس وزاري لاتخاذ القرار، باعتبار أن الأمر يتعلق بقرار حكومي يأخذ بعين الاعتبار عدة معطيات اقتصادية واجتماعية ومناخية. ويُذكر أن الدراسات التي أنجزت في هذا الصدد تقترح فرضيتين إما تغيير موقع المطار أو توسعته قصد تحسين طاقة الاستقبال فيه.

من جهته كان وزير النقل أنيس غديرة قد صرح يوم 16 فيبراير/شباط 2017 على هامش جلسة استماع له من قبل مجلس نواب الشعب، بشأن المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 لقطاع النقل واللوجستيك، أن قرار توسعة أو نقل مطار تونس قرطاج سيتم البت فيها خلال مجلس وزاري. ويرى غديرة أنه من المستحسن إنجاز مطار جديد في تونس يكون مجهزا بالتكنولوجيات المتقدمة ذلك أن مطار تونس قرطاج الدولي لا يمكن له استقبال طائرات من نوع إيرباص 380 على سبيل المثال.

وحسب خبراء في النقل الجوي فإن هيكلة مطار تونس قرطاج الدولي هي في الحقيقة حل ترقيعي، ذلك أن المطار قد بلغ طاقته القصوى (لا يمكن له أن يستقبل أكثر من 5 ملايين مسافر) "فلا المساحة ولا الخدمات ولا البنية التحتية للمطار قادرة على تمكينه من أن يصبح مطارا مستقبليا وهو بذلك غير قابل للتوسعة.

و مقارنة بالمطارات الدولية الأخرى، لا قيمة له، وقد انتقد الخبراء غياب رؤية مستقبلية تتلاءم والتوجهات السياحية وعدم ربط المطار، بالنقل متعدد الوسائط، مشيرا إلى أنه لا يمكن اليوم إنشاء بناء مطار دون ضمان ربطه بالنقل متعدد الوسائط (قطار وحافلة)، ذلك أن المسافر لا بد من أن يتنقل بسرعة عند وصوله إلى المطار .وفي حالة مطار تونس قرطاج الدولي، لا يمكن تركيز محطة للأرتال أو للمترو وهو ما يجعلنا نستبعد، الفرضية الأولى المتعلقة بالتوسعة التي تبقى مستحيلة، ذلك أن المطار يعتبر خارج منظومة المطارات الدولية ولا يمكن أن يكون مطارا للعبور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بشأن الاستغناء عن مطار تونس قرطاج نهائيًا أو توسعته مؤقتًا دراسة بشأن الاستغناء عن مطار تونس قرطاج نهائيًا أو توسعته مؤقتًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab