المغرب يبدأ الإستعدادات لإستقبال السياح الإسرائيليين
آخر تحديث GMT14:47:28
 العرب اليوم -

المغرب يبدأ الإستعدادات لإستقبال السياح الإسرائيليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يبدأ الإستعدادات لإستقبال السياح الإسرائيليين

السياحة في المغرب
الرباط - العرب اليوم

يستعد العاملون في القطاع السياحي بالمغرب لاستقبال السياح الإسرائيليين، من خلال وضع خطط تناسب احتياجات رواد هذه السوق الجديدة، بعد قرار استئناف العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي والاتفاق على إعادة تسيير الرحلات الجوية المباشرة.ويتوقع مراقبون أن تستقبل المملكة مئات الآلاف من السياح الإسرائليين سنويا، من الراغبين في استكشاف التنوع الحضاري والمؤهلات السياحية التي يزخر بها المغرب.واستجابة لاحتياجات السوق الإسرائيلية وسعيا وراء توفير أفضل الظروف لاستقبال سياح هذا البلد، ينكب العاملون بالمجال السياحي في المغرب على إعداد وتدريب مرشدين سياحيين يتحدثون العبرية، وأكثر إلماما بالثقافة اليهودية وتاريخ اليهود في المغرب.وكانت شركة الطيران الإسرائليلة "يسرائير" قد أعلنت عزمها إطلاق أول خط مباشر بين تل أبيب ومراكش، بداية من 19 يوليو المقبل، بمعدل 5 رحلات في الأسبوع. وقد أبدى العديد من المغاربة اليهود المقيمين في إسرائيل، الذين يقدر عددهم بأكثر من 800 ألف شخص، رغبتهم في قضاء عطلهم السنوية في المغرب، مباشرة بعد الإعلان عن خبر إطلاق الخط الجوي المباشر بين المغرب وإسرائيل، دون الحاجة للمرور عبر المطارات الأوروبية.وتوقعت وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح العلوي، أن يستقطب المغرب نحو 200 ألف سائح إسرائيلي سنويا، مقابل 50 ألف زائر كانت تسجل في السنوات السابقة.

تمهيد الطريق

وتماشيا مع مخطط استقطاب السياح القادمين من إسرائيل، ومن أجل توفير أفضل الظروف لاستقبال الزبائن الجدد، زار وفد من جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية منطقة الحوز ضواحي مدينة مراكش، ودرس مع ممثلي المجلس الإقليمي للسياحية سبل تحقيق الإقلاع السياحي بالإقليم.ويقول الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا، إن "هذا اللقاء يأتي من أجل تمهيد الطريق لاستقطاب السياح اليهود، والتباحث حول سبل توفير المتطلبات التي يحتاجونها أثناء مقامهم في منطقة الحوز".ويعتبر سكيرا في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن من بين أهم متطلبات السائح الإسرائيلي توفير نظام غذائي ينسجم مع طقوسه وأذواقه الخاصة، وإعداد مرشدين سياحيين قادرين على التواصل بالعبرية، إضافة إلى توضيح عملية الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة.

ويشدد المتحدث على ضرورة إسناد مهمة إعداد المرشدين السياحيين وتلقينهم اللغة العبرية والتعريف بالثقافة اليهودية والتراث اليهودي المغربي، إلى مؤسسات متخصصة قادرة على مواكبة جهود مختلف المتدخلين بهدف استقطاب مئات الآلاف من السياح الإسرائيليين سنويا.

السياحة الدينية

ويتوقع أن يتضاعف حجم اليهود القادمين إلى المغرب من إسرائيل، بهدف إحياء مناسبات دينية أو قصد زيارة الأضرحة والمزارات الموزعة على مختلف مناطق ومدن المملكة.ويعتبر موسم "هيلولة" من أكثر المواسم الدينية جذبا للمغاربة اليهود سواء من إسرائيل أو من مختلف الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه المناسبة فرصة من أجل زيارة مسقط الرأس وصلة الرحم مع اليهود الذين فضلوا الاستقرار في المغرب، وفرصة أيضا لاستحضار قيم التسامح والتعايش وإحياء الذاكرة المشتركة للمغاربة. يشدد سكيرا على ضرورة تنويع العرض السياحي من أجل استقطاب اليهود، وعدم الاقتصار على السياحة الدينية فقط، مؤكدا على أهمية استقطاب الجيل الثالث من المغاربة اليهود في إسرائيل.ويلفت إلى أهمية وضع خطة تسويقية لجدب أبناء المغاربة اليهود في إسرائيل المتعطشين لاكتشاف أرض أجدادهم، والراغبين في زيارة مختلف مدن المغرب واكتشاف مناطقه البعيدة، مشيرا في هذا الإطار لمنطقة الحوز التي تتميز بمناظرها الطبيعية الفريدة ونزخر بالعديد من المناطق السياحية من قبيل جبل توبقال وأوريكة، والعديد من المزارات اليهودية.

قد يهمك ايضا 

المغرب يعلن عن إصدار منشور وزاري لتفعيل تدابير تتبع الانتخابات

منتجو "الأفوكادو" في المغرب يردون "بقوة" على ادعاءات إسبانية حول جودتها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبدأ الإستعدادات لإستقبال السياح الإسرائيليين المغرب يبدأ الإستعدادات لإستقبال السياح الإسرائيليين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab