قطاع السياحة في تايلاند يأمل بألا يكون الوضع السياحي في عام 2022 أسوأ
آخر تحديث GMT09:00:33
 العرب اليوم -

قطاع السياحة في تايلاند يأمل بألا يكون الوضع السياحي في عام 2022 أسوأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع السياحة في تايلاند يأمل بألا يكون الوضع السياحي في عام 2022 أسوأ

قطاع السياحة في تايلاند
بانكوك - العرب اليوم

قالت معظم الشركات السياحية لمصدر إعلامي"، إنها ما زالت تأمل بألا يكون الوضع السياحي في عام 2022 أسوأ. من الواضح أن قطاع السياحة في تايلاند قد شهد حالة من الانتعاش التي ظهرت في الوجهات السياحية الرئيسية بالبلاد، رغم الانتشار المستمر لفيروس كورونا، ولاسيما منذ إعادة فتح البلاد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ولكن سرعان ما ظهرت نقطة تحول غير متوقعة، ألا وهي انتشار متحور"أوميكرون" شديد العدوى. وبحسب ما أوردته صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية، فقد أدى تفشي المتحور الجديد في الكثير من الدول، إلى توجيه صفعة أخرى لقطاع السياحة في تايلاند من جديد.

ودفع ذلك الحكومة، إلى تعليق خطتها لدخول الأجانب إلى البلاد، من خلال السماح للزوار المحتملين للبلاد بالتسجيل لزيارتهم إلى البلاد عبر برنامج "تيست آند جو" (وتعني اختبر وادخل). والبرنامج لا يلزم الوافدين بالخضوع للحجر الصحي، والذي كان يتعين بموجبه على السائحين الذين حصلوا على اللقاح كاملا فقط، إجراء اختبار "بي سي آر" عند الدخول منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ثم الانتظار لليلة واحدة في الفندق الخاص بهم حتى ظهور النتيجة. وبالإضافة إلى برنامج "تيست آند جو"، هناك برنامج "ساند بوكس" للترويج السياحي، إلى جانب وجود برنامج آخر خاص بدخول جزيرة فوكيت فقط.

وعلى الرغم من هذا التحدي، قالت معظم الشركات السياحية لصحيفة "بانكوك بوست"، إنها ما زالت تأمل بألا يكون الوضع السياحي في عام 2022 أسوأ مما كان عليه في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، تعتبر حملة التطعيمات التي تم إطلاقها في تايلاند ضد مرض "كوفيد -19"، تسير بوتيرة قوية في الوقت الحالي أيضا، بالإضافة إلى حجم الخبرة المتاحة في البلاد في التعامل مع الوباء خلال العامين الماضيين. وقد أدى تعليق نظام التسجيل السياحي لبرنامجي الترويج السياحي، باستثناء ذلك الموجود في فوكيت، إلى إحباط الكثير من مشغلي الأعمال في الأقاليم المتضررة، ومنها:

 منطقة "هوا هين"
يقول كروت روشاناساتيان، رئيس مشروع "هوا هين ريتشارج" لإعادة تشغيل قطاع السياحة: "إذا كان ما زال من المسموح به أن تظل فوكيت مفتوحة (أمام السائحين الدوليين)، يتعين بالتالي السماح لباقي المناطق الأخرى بعمل نفس الشيء".

ويعتقد روشاناساتيان أن التفشي الجديد للفيروس، والذي يتضمن تسجيل إصابات بالمتحور الجديد، لن يشكل خطورة بقدر تلك التي كانت موجودة خلال الموجات السابقة لتفشي إصابات كورونا، وأن منطقة "هوا هين" قادرة على التعامل مع التفشي الجديد للفيروس. وقال إنه قد تم اكتشاف إصابة ثلاثة سائحين بريطانيين مؤخرا، كانوا مسافرين من فوكيت إلى "هوا هين"، بمتحور "أوميكرون"، وذلك لأن الإجراءات المحلية المتبعة هناك لمكافحة الأمراض، فعالة، مضيفا أن "هوا هين" تطلب من الزوار الأجانب الخضوع لاختبار كورونا مرتين.

وأوضح أن متوسط ​​معدل إشغال الأسرة في مستشفيات هوا هين حاليا، هو 30% فقط، مما يعني أن المستشفيات على استعداد للتعامل مع زيادة أعداد مرضى "كوفيد -19" في حال تفشت موجة جديدة من الاصابات. وأشار إلى أن القرار الذي اتخذته الحكومة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بتعليق برنامجها الخاص بدخول الوافدين إلى البلاد بدون الخضوع لحجر صحي، قد أضر كثيرا بالعديد من السائحين الذين يعتزمون زيارة "هوا هين".

 مدينة "باتايا"
في الوقت نفسه، من المقرر أن تستمر مدينة "باتايا" الواقعة في "تشونبوري"، في التركيز بصورة أكبر على جذب السائحين التايلانديين، من أجل مواصلة زيارتهم لها بينما تتكيف مع الوضع العالمي للسياحة. ومن جانبه، قال راتاناتشاي سوتيدتشاتشاي، نائب رئيس اتحاد الأعمال والسياحة في باتايا: "لا نتوقع الكثير من الزوار الأجانب لأننا نعلم أنه مازال هناك الكثير من القيود". وأوضح أنه منذ إعادة فتح البلاد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قام نحو 4000 أجنبي فقط بزيارة باتايا، وكان هناك 20% منهم فقط من السائحين "الحقيقيين"، بينما كان الباقون من الأجانب الذين يمتلكون شركة في باتيا و لديهم أسرة تعيش فيها.

 فوكيت
وفي الوقت نفسه، تتمتع جزيرة فوكيت بوضع سياحي مختلف نوعا ما، بفضل حقيقة أنها مازال يُسمح لها باستقبال الزائرين الدوليين من خلال برنامج "فوكيت ساند بوكس". وقد كان الإقليم هو الأول الذي بادر بإعادة فتح قطاع السياحة بصورة جزئية في العام الماضي. ومن جانبه، قال تانوساك فيونجديت، رئيس غرفة التجارة في فوكيت، إنه على الرغم من تعليق البلاد لنظام دخول السائحين إلى البلاد بموجب برنامج "تايلاند باس"، مازالت فوكيت تتوقع استقبال أكثر من 100 ألف زائر سجلوا بالفعل لدخول تايلاند من خلال برنامج "فوكيت ساند بوكس".

 مدينة تشيانج مي
لم يؤثر إلغاء برنامج "تيست آند جو" على مدينة "تشيانج مي" أيضا، وإن كان ذلك له سبب مختلف. ويقول راتافون ناراديسون، نائب حاكم الإقليم، إن معظم السائحين الذين زاروا هذا المكان في السابق كانوا من التايلانديين. بينما قال فانلافون ساي تشيو، رئيس مجلس صناعة السياحة في "تشيانج مي"، إن أكثر من 95% من السائحين الذين زاروا الإقليم مؤخرا، هم من التايلانديين الذين يسافرون في الأغلب عن طريق الطيران.

قد يهمك ايضا 

سلطات تايلاند تخلي منطقة بعد إنفجار في مصنع خوفا من "الدخان السام"

تايلاند وجهة سياحية علاجية مميزة وتجارب استثنائية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في تايلاند يأمل بألا يكون الوضع السياحي في عام 2022 أسوأ قطاع السياحة في تايلاند يأمل بألا يكون الوضع السياحي في عام 2022 أسوأ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab