لبنان ينظم جولة للدبلوماسيين والإعلاميين في مطار بيروت بعد تقرير عن وجود أسلحة داخله
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

لبنان ينظم جولة للدبلوماسيين والإعلاميين في مطار بيروت بعد تقرير عن وجود أسلحة داخله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان ينظم جولة للدبلوماسيين والإعلاميين في مطار بيروت بعد تقرير عن وجود أسلحة داخله

مطار بيروت الدولي
بيروت ـ العرب اليوم

أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، اليوم الاثنين، أنه "تمّ إطلاع السفراء الذين زاروا مطار بيروت على آلية العمل المُعتمدة هناك خصوصاً على صعيد عمليات النقل والتصدير الملتزمة بكافة المعايير الدولية". واليوم، شهد مطار بيروت حضوراً إعلامياً كثيفاً محلياً وعربياً ودولياً للمشاركة في الجولة الميدانية التي وجّه الدعوة اليها حمية.
 
وتابع الوزير في مؤتمر صحافي من صالون الشرف في المطار في ختام الجولة الميدانية: "لقد زار السفراء سور المطار للإطلاع على كافة الإجراءات الأمنية المتخذة هناك"، مشيراً إلى أن "تقرير صحيفة "تليغراف" هو تشويه لسمعة مطار بيروت".وأعلن "أننا سنتقدم بدعوى قانونية ضدها لأنها عملت على إستهداف لبنان ككل معنوياً، وليس فقط المطار".

وذكّر حمية أن "العدو الإسرائيلي يخرق الأجواء اللبنانية كما أنه يحلق أيضاً فوق مطار بيروت الدولي، وهذه الإنتهاكات مستمرة".
 
بدوره، كشف وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد نصار أن "عام 2023 تجاوز عدد الوافدين إلى إسرائيل المليون و500 ألف شخص"، مشدداً على أن "الحرب التي حصلت جعلت الكيان الإسرائيلي يخسر هذا العدد ولذلك من المتوقع أن يواجه لبنان الحرب النفسية التي تطال المطار".وأكد أن "حركة المطار طبيعية، لكنني أجدد المطالبة بفتح مطار القليعات ولا تأخذوا هذا الكلام على المحمل السياسي".
 
وجاء هذا التحرك بعد أن نشرت صحيفة "تليغراف" البريطانية تقريراً عن تخزين أسلحة وعتاد حربي في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمصلحة "حزب الله"، وفي ظل تحرك لبناني لدحض "هذه الاتهامات التي من شأنها أن تقوض سمعة المطار وتكبّد لبنان وشعبه مزيداً من الخسائر المادية والمعنوية".
 
وفي السياق، رأى وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري أنه "بعد مقال "التليغراف"، كان يجب أن تحصل هذه الجولة في مطار رفيق الحريري الدولي... المطار مرفق عام يعني جميع اللبنانيين وهو صورة لبنان ونحن على أبواب صيف واعد للاغتراب لذلك فإن نيات مقال التليغراف واضحة جدّاً".

وأكّد أنه "لا يُمكن أن يُخزّن حزب الله صواريخ في مكان يدخل إليه سفراء العالم فهناك سخافة واضحة في المقال، ولكن نخشى أن يؤثّر الأمر سلباً على الموسم وعلى حياة اللبنانيين وأعتقد أنّ كلّ هذا في سياق الحرب النفسيّة".

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية كواليس المحادثات بين الإسرائيليين والأميركيين بخصوص الحرب ضد "حزب الله"، إذ حذر الإسرائيليون من أنه لن يكون هناك خيار قريبا سوى العمل في الشمال ضد "حزب الله" بالقوة إثر التصعيد الأخير بين الجانبين.

وأشارت القناة "12" العبرية إلى تقرير نشرته عن المحادثات في واشنطن الرامية إلى حل أزمة الأسلحة مع الولايات المتحدة ومنع التصعيد في المنطقة، إذ أن "الأميركيين يعتقدون أن مفتاح الحل في الشمال هو إنهاء العمل الإسرائيلي في رفح، بينما حثت إسرائيل في البيت الأبيض على أنها بحاجة إلى أسلحة لتكون جاهزة للعمل في لبنان".

ونقل تقرير القناة "12" عن مسؤولين أميركيين قولهم: "إذا تحولت إلى الحرب في الشمال، فسيتعين على إسرائيل أن تحدد ما هو الهدف المطلوب لها ولابد أن يكون هذا هدفا يمكنها أيضا أن تصمد أمامه، لأنه لا يمكن جرها إلى حملة طويلة".

وأضافوا: "هذا يتطلب من إسرائيل أن تولد شرعية دولية للعمل ومظلة دولية، وفي هذه الحالة سيُطلب من إسرائيل استخدام أسلحة ومنظومات أسلحة لم تستخدمها من قبل، وإذا لم تستخدم هذه الإجراءات، فلن تتمكن من وقف إطلاق النار من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".

الأسلحة الأميركية

ويقول الإسرائيليون إنهم "لا يشعرون بالعداء من الأميركيين، لكن مع ذلك هناك شعور بأن الشحنات تصل بوتيرة بطيئة مقارنة ببداية الحرب. وقد توسل الإسرائيليون إلى الأميركيين وقالوا إن إسرائيل تحتاج إلى هذه الشحنات بنسبة عالية أيضا بسبب مهماتها في الجنوب، وبالتأكيد في ظل الحاجة إلى الاستعداد في الشمال"، وفق تقرير القناة "12".

ويرى الأميركيون أنه سيكون من الصعب على أمين عام حزب الله حسن نصر الله أن يقطع الاتصال بين الساحتين، ولقد طرحوا على زملائهم الإسرائيليين بعض الأفكار الجديدة التي كانوا يعتزمون القيام بها لتوفير الهدوء، حسب ما أورد التقرير.

وأضافت القناة "12" أن "النقطة المرجعية الأميركية هي رفح بشكل رئيسي، فهم يعتقدون أنه بمجرد أن تنهي إسرائيل عملياتها هناك، سيُمنح نصر الله فرصة "النزول من الشجرة"، على حد وصف القناة .

وتدور هذه الأيام "مناقشات داخل الجهاز الأمني ​​والسياسي حول التوقيت المناسب لإسرائيل للقيام بمثل هذا الإجراء، ويتوجه وزير الدفاع يوآف غالانت إلى واشنطن ويتحدث عن هذه القضية أكثر بكثير من مسألة التسلح"، وفق التقرير.

تقرير "التلغراف"

وتطرقت "القناة 12" إلى تقرير صحيفة "التلغراف" البريطانية الذي يزعم أن "حزب الله لديه أسلحة كثيرة في مطار بيروت"، لافتة إلى أن "توقيت النشر ليس عرضيا، وأن من سرّب ذلك إلى وسائل الإعلام الأجنبية كان يسعى إلى تحقيق أمرين على الأقل.

    الأول: "ذكر الكارثة التي حلت بلبنان قبل 4 سنوات بالضبط، وهي انفجار مرفأ بيروت، وهذه محاولة لتحريض الجمهور اللبناني ضد حزب الله".
    الثاني: "أن مهاجمة طائرات الشركات الأجنبية هو اعتداء على سيادة دولة أجنبية، وبهذه الطريقة تريد إسرائيل ربط المجتمع الدولي بالوضع في لبنان".

من جهتها، نفت وزارة الأشغال والنقل اللبنانية ما ورد في تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية، الذي يفيد بأن حزب الله يستخدم مطار رفيق الحريري لنقل وتخزين أسلحة وصواريخ من إيران.

وأعلن وزير الأشغال علي حمية أن بلاده في طور إعداد دعوى قضائية ضد "التلغراف"، عقب هذا التقرير.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

موقوف كويتي في شبكة تهريب مخدرات في مطار بيروت يبرز بطاقة أمنية تحمل اسمه

توقيف مواطن سعودي في مطار بيروت أثناء محاولة تهريب مخدرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان ينظم جولة للدبلوماسيين والإعلاميين في مطار بيروت بعد تقرير عن وجود أسلحة داخله لبنان ينظم جولة للدبلوماسيين والإعلاميين في مطار بيروت بعد تقرير عن وجود أسلحة داخله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab