محرر ديلي ميل يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة
آخر تحديث GMT03:37:11
 العرب اليوم -

تحدث بانبهار عن اندماج الجميع في الصلوات في تناغم رغم اختلاف العقائد

محرر "ديلي ميل" يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محرر "ديلي ميل" يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة

القدس المحتلة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

"يا مدينة بيت لحم الصغيرة، كيف لا نزال نراك مُمدة في ثبات عميق بلا أحلام، تمر النجوم فوق سمائك صامتة "، تلك هي أحد تراتيل عيد الميلاد لكنيسة المهد التي يعود تاريخها إلى 1700 عام، في مدينة بيت لحم التوراتية.

ويقول محرر "ديلي ميل" أندرو بيرس "اعتدت أن أغنّي هذه التراتيل في المذبح عندما كنت صبيا، في سويندون، بريطانيا، والآن، بعد ما يقرب من 50 عامًا، اشعر بالحماسة لكوني قريبا من مكان ميلاد يسوع "كنسية المهد"، وفي الكنيسة توافد العديد من الأشخاص متعددي الطوائف والجنسيات، بعضهم كانوا يصلون أو يمسكون بأيدي بعضهم البعض، آخرون كانوا يبكون، وآخرين يرتدون قبعات عيد الميلاد، ثم جاء دوري في لمس النجمة التي تتواجد على أرضية الكهف، والتي من المفترض أنها مكان ميلاد يسوع".

وأضاف: في الخارج، اشتعلت ساحة المهد بأضواء حمراء وخضراء احتفالية، حيث تم بث التراتيل التقليدية باللغة العربية عبر مكبرات الصوت، وتقع بيت لحم تحت الآن تحت السيطرة العربية، ويحتفل فيها الرسولين الأرثوذكس والأرمن، الذين هم جزء من كنيسة المهد، بعيد الميلاد في أيام مختلفة في يناير.

وتابع "كانت الكنيسة من أبرز جولاتي وأولها في الأرض المقدسة، تم تنظيم الرحلة مع المرشد "يهودا "، من قبل شركة "كيركر" للعطلات، التي لديها عقود من الخبرة في إسرائيل، وبفضل معرفة يهودا بالمنطقة، كان شغف يهودا للمنطقة معديًا لي أيضًا"، وواصل "وأخرجنا يهودا بعد مسافة قصيرة إلى بيت ساحور، وهي بلدة فلسطينية صغيرة، تبعد عن بيت لحم مسافة كيلومتر واحد إلى الشرق، وتعرف لدى المسيحيين باسم بلدة الرعاة نسبة إلى سهل خصب يقع شرق بيت ساحور ويعرف باسم حقل الرعاة.

ويقول المحرر "بينما أنا من الروم الكاثوليك، لا يجب على أن أكون مؤمنًا بالطاقة الهائلة في بيت لحم أو أن أتأثر بالتاريخ المنبثق من أسوار مدينة القدس القديمة، أو أخطو على طول طريق الآلام، أو طريق الحزن، والذي خطى به المسيح وهو في الطريق إلى صلبة"، واستطرد "عندما توقفنا لتناول القهوة في أحد أفضل المقاهي المعروفة، كان صاحب القهوة المعروفة باسم " المفتي" راكع على ركبتيه يصلي باتجاه مكة، وبينما كان يهتف، سار الحجاج المسيحيون إلى متجره، يغنون ويصفقون، ويؤكد هذا على التنوع والتناقضات المجيدة في هذه المدينة، حيث يأكل الناس وينامون ويبيعون الهدايا التذكارية في الأزقة الضيقة، بجانب المواقع المقدسة القديمة".

ويوضح بيرس "كنت أقيم في فندق ماميلا الأنيق، الذي يقع عند تقاطع القدس القديمة والجديدة المطلة على أسوار المدينة القديمة، وكان المنتجع الصحي الفخم في الفندق ملاذًا مهدئًا من الصخب في شوارع القدس،وقد أخذني يهودا في جولة إلى قبر الحديقة، الذي يديره مجموعة بريطانية، ويُعتقد أنه المكان الذي دُفن فيه يسوع وقام مرة أخرى من الموت، حتى لو لم يفعل ذلك، بتوافد على الحديقة الزوار لقضاء بعض الوقت في هدوء، وكانت المحطة التالية كفرناحوم، الذي تم تسويقها باسم "بلدة يسوع" حيث كان يعيش هناك، على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، لمدة ثلاث سنوات،.

وقضى أندورو بعض الوقت في تل أبيب، في فندق آرت ديكو نورمان، والذي يقع على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من المتاجر والبارات حول Great Synagogue في شارع Allenby واستمتع بوقته هناك وكذلك بالوجبات الشهية من لحم الخنزير التي يقدمها الفندق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرر ديلي ميل يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة محرر ديلي ميل يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab