إقبال مغربي على الفنادق والقرى السياحية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

يوفّر لهم أهلها أجواءً فريدة لا تشعرهم بالبعد عن منازلهم

إقبال مغربي على الفنادق والقرى السياحية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقبال مغربي على الفنادق والقرى السياحية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك

مدينة مراكش
مراكش - العرب اليوم

لم تهدأ حركة السير في الطريق الرابطة بين مدينة مراكش وقرية إمليل الجبلية السياحية، حيث تسعى الأسر إلى قضاء العيد في الأنزال التي تنتشر على ضفاف الوادي، بعيدًا عن الحرارة المرتفعة في المدن.

يؤكد محمد آيت حسين، الفاعل في قطاع السياحة، أن العديد من الأسر تقبل على القرية بمناسبة عيد الأضحى، حيث تأتي بأضاحيها إلى المنطقة، التي يوفر لهم أهلها أجواءً فريدة لا تشعرهم بالبعد عن منازلهم.

وينتظر أن يدعم عيد الأضحى النشاط السياحي في المغرب، حيث ستقبل أسر على الفنادق والمنتجعات والمدن الشاطئية، وهو ما استعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر مناسبة العيد.

ويتزامن العيد مع حلول المغتربين المغاربة في المملكة، حيث ينتظر أن يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم سيقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً.

ووصل عدد المغتربين المغاربة الذين حلّوا بالمملكة إلى غاية الرابع من أغسطس/ آب الحالي، إلى 2.05 مليون، بزيادة بنسبة 12.34%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، غير أن ذلك العدد يفترض، حسب سفيان قرتاس، الفاعل في قطاع النقل، إلى غاية الخامس عشر من أغسطس/ آب، علماً أن المغرب يتوقع استقبال 3 ملايين مغترب هذا الصيف.

ويرتقب أن تحلّ العديد من الأسر بالمدن الشاطئية، وخاصة أنّ من زوّارها من سيواصلون عطلة الصيف مع أبنائهم قبل الدخول إلى المدرسة، ومن سيقضي عطلة العيد الممتدة من الجمعة إلى الأربعاء بتلك المدن.

وتتنافس الفنادق في اقتراح عروض ملائمة للعيد على الأسر، حيث تسعى إلى تعظيم رقم مبيعاتها في شهر أغسطس/ آب الذي يشكل ذروة الموسم السياحي في بعض المدن.

وتسعى الفنادق إلى إغراء الأسر بضمان أجواء العيد داخلها، عبر ذبح أضاح لفائدة نزلائها، بل إن فنادق تسمح بإتيان الزبون بالأضحية إلى الفنادق مع ضمان تحضيرها لفائدتهم.

ودأبت الفنادق على استقبال أضاحي الزبائن، مع ضمان ذبحها وتقطيعها وحفظها، مقابل سعر إضافي يتراوح، حسب أصناف تلك الفنادق، بين 300 و500 درهم.

وتعرض فنادق غرفة مزدوجة على الأسرة، مع استقبال طفل مجاناً، وتوفير وجبات تستعيد أجواء العيد، وتنظيم أنشطة ترفيهية لفائدة الكبار والصغار، علماً أن العروض تتراوح بين 700 و120 دولارًا للّيلة الواحد في الفنادق المصنفة في حدود أربع نجمات، ويرتفع ذلك السعر في بعض الفنادق إلى 300 دولار.

ويعرف المغرب حالة استنفار من أجل تسهيل عملية سفر المغاربة خلال أيام العيد؛ فقد برمجت قطارات إضافية لمواجهة الطلب المرتفع على وسيلة النقل تلك، وقدمت شركة الطرق السيارة إرشادات بهدف تفادي التأخر في الطرق، وسعت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير إلى تقديم إرشادات لمستعلمي الطرق كي يمرّ تنقلهم في أحسن الظروف.

وتساهم الأسر المغربية، بخاصة الطبقة الوسطى، في تنشيط السياحة الداخلية، حيث يقدر أنفاقها، حسب بيانات رسمية تعود لعام 2014، بـ3.5 مليارات دولار، علماً أن نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تصل إلى 1.9 مليار دولار، حسب مكتب الصرف.

ويتصور أمين التوس الفاعل في القطاع السياحي، أن إنفاق المغاربة على السياحة الداخلية، سجل ارتفاعاً مهماً، غير أن العرض الذي يستجيب لطلب الأسر لا يحيط بانتظاراتها، إذ لم يتم تشغيل سوى ثلاث محطات سياحية، اقتضها الخطة الحكومية لمواكبة السياسة الحكومية التي تعود لعام 2017.

قد يهمك أيضا:

المتحف الوطني للنسيج والزرابي يقدم عرض مميز في مدينة مراكش

تعرَّف إلى أفضل 10 مطاعم في مدينة مراكش المغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال مغربي على الفنادق والقرى السياحية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك إقبال مغربي على الفنادق والقرى السياحية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab