عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر

السياحة التونسية
تونس - العرب اليوم

شهد قطاع السياحة في تونس، يوم الأربعاء، عودة مبشرة للنشاط بعد ثلاث سنوات عجاف، مع رسو أول سفينة للرحلات السياحية البحرية بميناء حلق الوادي وحملت السفينة مئات السياح من جنسيات أوروبية مختلفة أغلبها بريطانية وإسبانية، علما أنها تعد الرحلة الأولى من بين 40 أخرى مبرمجة في الموسم السياحي بتونس وعن أهمية هذه الرحلة، قال وزير السياحة معز بلحسين في مؤتمر صحفي، إن استئناف رحلات البواخر السياحية "يعتبر إعلانا عن افتتاح الموسم السياحي"، لافتا إلى "الأمل في انتعاش القطاع السياحي خلال الموسم الحالي بعد سنوات صعبة بسبب جائحة كورونا"، ومعبرا عن أمله في أن تنشط هذه الرحلات الحركة الثقافية والاقتصادية والتجارية في تونس.

من جانبه، أفاد رئيس لجنة الرحلات البحرية في جامعة السياحة كريم بالعايبة في تصريح صحفي بأن تونس تعد وجهة خاصة للرحلات البحرية بالنسبة للدول الأوروبية، وكانت تصنّف ضمن العشرة وجهات الأولى في حوض المتوسط غير أن الاضطرابات السياسية وجائحة كورونا أدت إلى تقهقرها في ترتيب الوجهات السياحية الجاذبة في السنوات الأخيرة وأضاف بالعايبة أن "عودة هذه الرحلات بعد غياب سنوات يعني أن تونس عادت وجهة آمنة بالنسبة للسائح الأوروبي وهو معطى مهم لأن وكالات السفر الأوروبية تحدد حجوزاتها قياسا على نجاح الرحلات البحرية الخاطفة، ما يؤكد أنه تمت المصادقة على تونس كوجهة سياحية آمنة، الأمر الذي يبشر بموسم سياحي ناجح يمحو السنوات الماضية التي مرت صعبة على كل العاملين في القطاع السياحي".

في السياق، عبّر رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش، عن أمله بأن تكون سنة 2022 سنة الانطلاقة وعودة النشاط السياحي في تونس والعالم خاصة بعد نجاح حملات التطعيم ورفع القيود على حركة السفر في العديد من الدول وأكد بن عطوش في تصريحات صحفية أن تونس تعد وجهة سياحية هامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وقد بدأت تشهد إقبالا على الحجوزات من الشركات ووكالات السفر الأوروبية، موضحا:" لاحظنا عودة السوق الألمانية لحجز الرحلات إلى تونس، وهناك إقبال من السياح الفرنسيين والبريطانيين والبلجيكيين والإيطاليين".

وأشار رئيس جامعة وكالات الأسفار إلى أن عودة الرحلات البحرية ستليها عودة للرحلات السياحية الجوية بدءا من أبريل القادم، وهو ما يمنح تونس الثقة في موسم سياحي ناجح مع عودة رحلات السياحة وتنظيم المعارض، فضلا عن ازدهار نشاط السياحة الصحراوية والداخلية خلال عطلة المدارس الحالية وتوقع بن عطوش تحقيق تونس لـ40 في المئة من معدلات موسم 2019 السياحي، أي ما يعادل استقطاب 4 ملايين سائح للبلاد خلال موسم 2022 وبالنسبة لسياح أوروبا الشرقية القادمين من روسيا وبولندا، والذين يعتبرون ثاني داعم للسياحة التونسية بعد فرنسا وألمانيا، قال بن عطوش إن الحجوزات من هذه البلدان "منعدمة بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، ما ينبأ بتراجع للرحلات من وجهات أوروبا الشرقية بصفة كبيرة وهو ما تحتاج تونس لتعويضه".

ويجمع العاملون في قطاع السياحة الذي يعد من الركائز الأساسية للاقتصاد التونسي أن السياحة تحتاج إلى "ترميم" وضعها الاقتصادي بعد فقدانها خمسين في المئة من اليد العاملة وإغلاق مئات الفنادق بسبب جائحة كورونا وهو ما تأمل تونس في تجاوزه بإنجاح الموسم السياحي انطلاقا من أبريل المقبل جدير بالذكر أن رحلات البواخر السياحية كانت تساهم في قدوم 850 ألف سائح سنويا إلى تونس غير أنها انقطعت منذ عام 2015 بعد الحادث الإرهابي الذي طال متحف باردو الأثري بالعاصمة وراح ضحيته عدد من السياح الأوروبيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوروبا تتدخل لإنقاذ السياحة التونسية من ضربات فيروس "كورونا"

"كورونا" يكبّد السياحة في تونس 1.4 مليار دولار و400 ألف وظيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab