تحطم طائرة مصر للطيرانالرحلة رقم ms804 ضربة إضافية لصناعة السياحة المصرية
آخر تحديث GMT14:38:33
 العرب اليوم -

أعداد الزائرين تنخفض في الربع الأول من العام حوالي مليون سائح وخسارة مليار دولار

تحطم طائرة "مصر للطيران"الرحلة رقم MS804 ضربة إضافية لصناعة السياحة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحطم طائرة "مصر للطيران"الرحلة رقم MS804 ضربة إضافية لصناعة السياحة المصرية

حوض سباحة شاغر داخل منتجع مهجور في شرم الشيخ
القاهرة - سعيد فرماوي

تعرَّضت صناعة السياحة في مصـر التي لاتزال تعاني منذ سقوط الطائرة الروسية التي أقلعت من شرم الشيخ في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، إلى ضربة جديدة، في أعقاب فقدان طائرة رحلة مصر للطيران MS804 في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس.

وحتى قبل وقوع الحادث الأخير، لم يكن العديد من الشركات الأوروبية و الروسية قد إستأنفت رحلاتها إلى منتجعات سيناء، بعد تبني تنظيم "داعش" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية متروجيت Metrojet.

وتصاعدت المخاوف المتعلقة بالسلامة بسبب سلسلة الحوادث الصغيرة بما فيها الهجوم على حافلة سياحية بالقرب من أهرامات الجيزة، وكذلك الهجوم الذي وقع بالقرب من فندق في منتجع سيناء في مدينة الغردقة. وفي آذار / مارس قام مواطن مصري يرتدي حزاما ناسفا وهميا بإختطاف رحلة "مصر للطيران"، بينما في أيلول / سبتمبر من العام الماضي، سقط 12 من السياح المكسيكيين قتلى.

وشهد الربع الأول من هذا العام توافد 1,2 مليون سائح إلى مصر، بإنخفاض عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغ فيها عدد السياح 2,2 مليون. لتنخفض العائدات من السياحة إلى 500 مليون دولار من 1,5 مليار دولارأميركي.

ويأتي حادث تحطم الطائرة MS804 ، في الوقت الذي أبدي فيه القائمون على السياحة في مصر أملهم في عودة النشاط مجدداً إلى القطاع الذي يمثل حوالي 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويعمل فيه أكثر من مليون شخص، أي ما يعادل 12 بالمائة من القوى العاملة.

وتعاني عشرات الفنادق من عدم وجود إشغالات، ما دفعها إلى الإغلاق. وأشارت التقارير الصادرة الشهر الماضي إلى توقف عمل ما يقارب من 50 % من مشغلي خدمة الغوص في البحر الأحمر، في الوقت الذي صرح فيه أحد الموظفين في كبرى الفنادق في طابا لصحيفة "الغارديان" أن نسبة الإشغال اصبحت لا تتعدى 6 بالمائة.

ودفعت مصر بتعزيزات أمنية من الشرطة والجيش في المنطقة المحمية حول كافة المنتجعات الرئيسية في سيناء، مع توفير مرافقين لبعض الجنسيات التي تزور المواقع مثل "دير سانت كاترين". وفي مواجهة غياب السياح الغربيين، فإن مصر تحاول جذب زائرين جدد من بلدانٍ مختلفة مثل الصين وماليزيا وجورجيا لتعويض هذا التراجع في أعداد السائحين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحطم طائرة مصر للطيرانالرحلة رقم ms804 ضربة إضافية لصناعة السياحة المصرية تحطم طائرة مصر للطيرانالرحلة رقم ms804 ضربة إضافية لصناعة السياحة المصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab