الغردقة جنّة سياحيّة تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث
آخر تحديث GMT08:21:02
 العرب اليوم -

يقصدون "الجونة" ليلاً ويؤكّدون عدم قلقهم من الأوضاع

الغردقة "جنّة سياحيّة" تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغردقة "جنّة سياحيّة" تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث

مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر
البحر الأحمر ـ أحمد عبد الرحمن

توافدت بعض الوفود السياحية إلى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، عقب رفع دول أوروبا حظر السفر إلى مصر، الذي فرض نتيجة الأحداث السياسية المشتعلة. تتميز مدينة الغردقة، عاصمة محافظة البحر الأحمر، بأجواء هادئة، وهو ما جعلها مقصدًا سياحيًا، نظرًا لما تملكه من شواطئ خلابة على البحر الأحمر، لكن، ومنذ اندلاع ثورة "يناير"، فقدت المدينة ، التي يعمل معظم سكانها في السياحة، الكثير من زوارها، وذلك نتيجة الاضطرابات التي تعيشها البلاد، إلا أن الموجة الثورية الجديدة، والتي أطاحت بحكم "الإخوان المسلمين"، ورئيسهم محمد مرسي، قد عادت ببعض النفع على المدينة، كما عبّر بعض سكانها.

الغردقة "جنّة سياحيّة" تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث

وعلى الرغم من الاشتباكات اليومية، التي تقع في محافظات عدة بين مؤيدي الرئيس المعزول مرسي وقوات الأمن ومؤيدي الجيش تبقى الغردقة تستعيد بريقها تدريجيًا في هدوء، وذلك بعد أن بدأت تستقبل بعض المجموعات السياحية الآتية من أوروبا.
وأوضح "بيبو"، وهو سائق تاكسي، لم يخف قلقه من الوضع الذي تعيشه البلاد، والذي أثر على الحركة السياحية في المنطقة، أن "السياحة الخارجية لا تتعدى الـ25% ، لكن هي الأفضل منذ شهور، مع ذلك ليس كما كنا نأمل، وليس كما كنا قبل الثورة"، مشيرًا إلى أن "معظم السياح المتوافدين على المدينة هم من المصريين، وهؤلاء لا يشترون كما يشتري السائح الأجنبي"، لافتًا إلى أن "معظم السياح الأجانب المتوافدين على مدينة الغردقة خلال هذه الفترة آتين من روسيا".
وبدا بيبو متفائلاً في شأن الأيام المقبلة، وبيّن أن "هبوط ثلاث طائرات متتابعة في مطار الغردقة، شيء لم يحدث منذ وقت طويل، المستقبل يبدو أفضل".

الغردقة "جنّة سياحيّة" تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث

وعلى الرغم من الاشتباكات اليومية، التي تقع في محافظات عدة بين مؤيدي الرئيس المعزول مرسي وقوات الأمن ومؤيدي الجيش تبقى الغردقة تستعيد بريقها تدريجيًا في هدوء، وذلك بعد أن بدأت تستقبل بعض المجموعات السياحية الآتية من أوروبا.
وأوضح "بيبو"، وهو سائق تاكسي، لم يخف قلقه من الوضع الذي تعيشه البلاد، والذي أثر على الحركة السياحية في المنطقة، أن "السياحة الخارجية لا تتعدى الـ25% ، لكن هي الأفضل منذ شهور، مع ذلك ليس كما كنا نأمل، وليس كما كنا قبل الثورة"، مشيرًا إلى أن "معظم السياح المتوافدين على المدينة هم من المصريين، وهؤلاء لا يشترون كما يشتري السائح الأجنبي"، لافتًا إلى أن "معظم السياح الأجانب المتوافدين على مدينة الغردقة خلال هذه الفترة آتين من روسيا".
وبدا بيبو متفائلاً في شأن الأيام المقبلة، وبيّن أن "هبوط ثلاث طائرات متتابعة في مطار الغردقة، شيء لم يحدث منذ وقت طويل، المستقبل يبدو أفضل".

الغردقة "جنّة سياحيّة" تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث

ويقع منتجع "الجونة" السياحي في ضواحي الغردقة، وهو أأمن مكان في مصر، حسب كلام "مايك"، وهو هولندي الجنسية، يعمل في أحد المنتجعات السياحية في الغردقة، وهو ما توافقه فيه "سلاوكا" من سلوفاكيا، والتي تقضي رحلتها الرابعة في الغردقة رفقة إبنتها ستيلا.
وتأتي سلاوكا وستيلا ضمن وفد سياحي، حيث لم تتوقف الرحلات السياحية إلى الغردقة من سلوفاكيا، حسب كلام سلاوكا،التي أوضحت أنه "كنا هنا منذ 4 أشهر، وها نحن هنا الآن، وسنأتي مرة أخرى بعد بضعة أسابيع"، وتضيف "نشعر هنا بالأمان، وكل ما يثار في الأخبار هراء"، وترى سلاوكا في الغردقة "مفراً من الحياة الأوروبية المتوترة".
ويقضي معظم السياح يومهم صباحاً في السباحة والاستلقاء تحت أشعة الشمس، على جانب المسبح، أو على شاطئ البحر، فيما يقضون لياليهم في النوادي الليلية، لاسيما تلك التي تقع في "الجونة"، والتي تكتظ عن آخرها، ويأتي لها السياح من داخل الجونة وخارجها، حيث يبين الشاب الألماني ميشائيل "هي أفضل شيء تفعله ليلاً في الغردقة"، لافتًا إلى أنه "صباحاً هناك نشاطات بحرية كثيرة، منها الغطس، الذي أحبه كثيراً، أما الليل في الغردقة فأفضل قضائه في نوادي الجونة"، ولا يشعر ميشائيل بالقلق تجاه الأحداث السياسية في مصر ويوضح "هنا كل شيء على ما يرام، ونحن بعيدين تماماً عن كل الأجواء المشحونة في القاهرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغردقة جنّة سياحيّة تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث الغردقة جنّة سياحيّة تستعيد عافيتها بعدما أنهكتها الأحداث



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab