وزارة السياحة التونسية تعلن عن إنشاء خلية أزمة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عقب إحباط محاولة تفجير ضريح بورقيبة

وزارة السياحة التونسية تعلن عن إنشاء "خلية أزمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة السياحة التونسية تعلن عن إنشاء "خلية أزمة"

وزارة السياحة التونسية
تونس_أزهار الجربوعي

أعلنت وزارة السياحة التونسية عن إنشاء "خلية أزمة" تحسبا لاستهداف منشآتها، بعد أن أحبطت أجهزة الأمن الأربعاء، محاولة تفجير ضريح الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة القريب من منطقة مارينا السياحية في محافظة المنستير التي وقعت بالتوازي مع تفجير انتحاري لنفسه على شاطئ بوجعفر في سوسة، وقد كشفت مصادر أمنية عن إجراءات أمنية نوعية لتأمين المنشآت السياحية على غرار فرض حواجز مراقبة وتفتيش لجميع السيارة الوافدة على مداخل المدن والسياحية.
  كما أعلن المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة الحبيب عمار ،الاربعاء، أنه سيتم تكوين "خلية أزمة" على مستوى وزارة السياحة لاتخاذ القرارات الملائمة.
وأضاف عمار أنه سيتم في الفترة القادمة تكثيف الاتصال بمتعهدي الرحلات ووكالات الأسفار لشرح الوضعية الأمنية في البلاد، ويأتي هذا القرار تزامناً مع استهداف محافظتي سوسة والمنستير السياحيتين، وتم العثور ،الأربعاء، على كمية كبيرة من المتفجرات في أحد المنازل في منطقة "الفلاز" بالمنستير, بالقرب من ضريح الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة وعلى مسافة قريبة من المنتجع السياحي مارينا المنستير.
   من جهته، أكد محافظ سوسة أنه تم اتخاذ التدابير الضرورية بعد إقدام انتحاري على تفجير نفسه على شاطئ بوجعفر في قلب المنطقة السياحية في المدينة، مشدّدا على أن السلطات الرسمية ووزارة الداخلية دعت جميع الفنادق إلى التحلي باليقظة وتشديد الرقابة.
وأكدت السلطات المحلية في محافظة سوسة أن الوضع مستقر، مناشدة المواطنين لتسهيل مهمتها والتعاون مع الأجهزة الأمنية وإبلاغها عند الاشتباه بأي تحرك مريب.
وفي ولاية نابل السياحية (80 كم جنوب العاصمة التونسية)، قامت قوات مشتركة من فرق مكافحة الإرهاب ووحدات التدخل والمرور والأمن السياحي بالتمركز في منطقة "ياسمين الحمامات" التي تعتبر أكثر الوجهات السياحية التونسية إقبالاً وحركية، وذلك تحسباً لأي هجمات متطرفة على غرار التي عاشتها مدن سوسة والمنستير الأربعاء.
وعمدت فرق الأمن المختصة إلى غلق كامل للمنطقة السياحية بالحمامات وتفتيش كل السيارات دون استثناء، إلى جانب تركيز حواجز أمنية في مداخل مناطق سياحية مختلفة من البلاد، توقياً من أي أعمال متطرفة.
وشملت الإجراءات الأمنية الاستثنائية حركة النقل والمطارات وجميع المنشآت الحيوية، وأكدت إدارة مطار المنستير الدولي أن لجنة أمن المطار اجتمعت بصفة استثنائية ،الأربعاء، كما تم إقامة مناطق تفتيش متقدمة لجميع السيارات والوافدين.
وأكدت إدارة المطار أنها قرّرت الترفيع من درجة اليقظة واتخاذ إجراءات أمنية لضمان أمن المطار ومرتاديه من مسافرين وسياح.
ويخشى مراقبون أن تشكل الهجمات التي عاشتها البلاد، ضربة قاسمة لقطاع السياحة الذي يشكل عصب الاقتصاد التونسي المعتمد أساساً على قطاع الخدمات بسبب افتقار تونس إلى الثروة الطبيعية وشح مواردها.
وتساهم السياحة في تونس بما لا يقل عن 6.5% من إجمالي الناتج القومي و60% من الميزان التجاري و350 ألف موطن شغل، إلا أن هذا القطاع قد تضرّر بشكل لافت بسب التوتر الأمني والاحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، كما أن العملية الانتحارية الأولى في تاريخ تونس التي وقعت على أحد شواطئ مدينة سوسة السياحية قد عمّقت المخاوف بشأن ما يمكن اعتبراه تصعيداً خطيراً من الحركات المتطرفة التي قد تتخذ من المنشآت السياحية والتجمعات السكانية أهدافاً قادمة لها بعد أن استهدفت في وقت سابق رجال الأمن والجيش ومرّت بذلك، من طور التنظيم والتخطيط إلى مرحلة الظهور العلني والتنفيذ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة السياحة التونسية تعلن عن إنشاء خلية أزمة وزارة السياحة التونسية تعلن عن إنشاء خلية أزمة



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab