طابا منتجع سياحيّ مغلَّف بالجبال يجذب السائحين من ألمانيا وروسيا
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تتكَّون من خلجان وبحيرات ومضيق وجزيرة وحصن صلاح الدين

"طابا" منتجع سياحيّ مغلَّف بالجبال يجذب السائحين من ألمانيا وروسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طابا" منتجع سياحيّ مغلَّف بالجبال يجذب السائحين من ألمانيا وروسيا

مدينة "طابا" منتجعًا تغلِّفه الجبال
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد تُعد "طابا"، مدينة حدودية سياحية ومنتجعًا تغلِّفه الجبال، وشريطها الساحلي هو الأكثر جمالاً على مستوى شبه جزيرة سيناء، وتتكوَّن من عدد من الخلجان والبحيرات ومضيق وجزيرة، أجمل مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين، الذي رُمِّم من قِبل منظمة الآثار المصرية. وتقع طابا على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا

الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى، وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كيلو متر في اتجاه الشمال، وتجاورها مدينة إيلات الإسرائيلية، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالاً وشرم الشيخ جنوباً أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية في جنوب شبه جزيرة سيناء.
وأعلن رئيس جمعية مستثمري طابا المهندس ماجد الجمل في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنه بلا شك أن السياحة تأثرت في طابا منذ "ثورة يناير"، شأنها شأن الوضع العام في مصر، موضحاً أن معدلات الإشغال في فنادق طابا حالياً تتراوح بين 10 إلى 15%، وأن غالبية السياح في المنطقة من ألمانيا وروسيا.

"طابا" منتجع سياحيّ مغلَّف بالجبال يجذب السائحين من ألمانيا وروسيا
وتوقع أن يدعم مرور الاستفتاء على الدستور بسلام السياحة في مصر، إلا أنه يجب على الحكومة أن تدعم المستثمرين وأن تساندهم في ظل الظروف السيئة الحالية، والتي نتجت منذ ثورة يناير، وتسبب في شلل الحركة السياحية.
وتوافد إلى طابا عدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم، ويوجد فيها أكثر من 10 فنادق، ويعد فندق "هيلتون طابا" الذي شيده الإسرائيليون في العام 1967 من أبرز معالمها، وقد أدارته شركة "سونستا" إلى أن تم تسليمه للسلطات المصرية.

"طابا" منتجع سياحيّ مغلَّف بالجبال يجذب السائحين من ألمانيا وروسيا
ولمدينة "طابا"، أهمية أخرى في فصول التاريخ المصري، أشهرها حادثة طابا في العام 1906 عندما حدث خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تابعة للدولة العثمانية، وانتهى الأمر باتفاق لرسم الحدود من طابا إلى رفح، وتم تعيين علامات الحدود، وعند تطبيق معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية حدث خلاف على تعيين مكان بعض علامات الحدود التي تلاشت، وحاول الإسرائيليون تحريك بعض هذه العلامات داخل الأرض المصرية للاستيلاء على طابا، لذلك اتفق الطرفان مصر وإسرائيل على مبدأ التحكيم، وفي 29 أيلول/ سبتمبر 1988، أصدرت هيئة التحكيم التي انعقدت في جنيف حكمها لصالح الموقع المصري لتعيين موقع علامة الحدود، وفي 15 آذار/ مارس 1989 تسلمت مصر منطقة طابا وعادت إلى سيادتها.
وتُعَد طابا آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة، وهي ذات أهمية إستراتيجية وسياحية كبيرة، وتبلغ مساحتها قرابة 508.8 فدان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طابا منتجع سياحيّ مغلَّف بالجبال يجذب السائحين من ألمانيا وروسيا طابا منتجع سياحيّ مغلَّف بالجبال يجذب السائحين من ألمانيا وروسيا



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab