قصبة اغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

تعتبر حالياً مزاراً للسياح الأجانب والمغاربة

قصبة "اغادير أوفلا "معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصبة "اغادير أوفلا "معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال

"أغادير إيغير"
اغادير ـ احمد إدالحاج

أوفلا" أو الفوقي بالعربية "أغادير إيغير" من أكبر المعالم التاريخية المتواجدة في سوس تجسد تاريخ مدينة اغادير خاصة وأنها بقيت صامدة رغم زلزال 1960. وتوجد في شمال المدينة على قمة جبل يعلو سطح البحر 236 متراً، وقد تأسست هذه القصبة في بداية العصر الحديث على يد السلطان محمد الشيخ السعدي سنة 1540 قصد التحكم في ضرب الغزو الأيبيري "البرتغالي"  ولقد مكن هذا الموقع الاستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541 ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى "سانتاكروز" وبالتالي تناقصت أهمية القصبة إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها.  وتتوفر المدينة على أبراج للمراقبة وضعت فوقها مدافع لقصف العدو ثم تراجعت مكانة القصبة إلى أن أعاد إحياءها الغالب بالله السعدي شهرة القصبة لدى الأجانب وحرصهم على التوافد إليها يقابله كذلك الاهتمام الخاص الذي توليه ساكنة المدينة لهذه المعلمة التاريخية، إضافة إلى الخدمات السياحية التي توفرها القصبة المتجدرة في ذاكرة سوس غير أن هذا الثقل التاريخي لم يوازه اهتمام من طرف المسؤولين بولاية آغادير، وهو ما جعل القصبة تدخل في سياق النسيان الذي جعلها تفتقد للحد الأدنى من المرافق الجاذبة للسياح المغاربة والأجانب فهي الآن تحتاج إلى تعزيز سمعتها بمرافق سياحية وثقافية لمضاعفة عدد الوافدين عليها وتمكينهم من مختلف الخدمات التي يحتاجونها وقت ارتيادهم المكان
فالقصبة نظرا الى موقعها الاستراتيجي الذي يُمكّن زوارها من مشاهدة مدينة آغادير بشكل بانورامي، أصبحت مزارا للسياح المغاربة والأجانب بشكل مكثف دون أن تتوفر فيها شروط الاستقبال الضرورية، مما أدى إلى انتشار أنشطة غير منظمة بمحاذاة الموقع (ظاهرة الباعة المتجولين، الإرشاد السياحي غير المنظم)، الوزارة مصممة العزم على التعاون مع كل من الجماعة الحضرية وجمعية أبناء وبنات ضحايا الزلزال من أجل إعادة الاعتبار لهذا الموقع الأثري وتأهيله وتثمينه وتجاوز كل الإكراهات التي يعاني منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصبة اغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال قصبة اغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال



GMT 09:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab