القطاع السياحي في لبنان الأكثر تضرّرا  والرهان يبقى على المغتربين
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

القطاع السياحي في لبنان الأكثر تضرّرا والرهان يبقى على المغتربين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القطاع السياحي في لبنان الأكثر تضرّرا  والرهان يبقى على المغتربين

السياحة في لبنان
بيروت - العرب اليوم

وصف رئيس إتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر، في بيان اليوم، ما يعيشه القطاع السياحي بـ"الإحباط الكبير"، معتبرا أن "الجميع يعملون ضد السياحة في لبنان، وهو ما تؤكده مواقف وتصاريح السياسيين والعداء الذي أظهروه تجاه العرب" وقال الاشقر: "القطاع متروك للذئاب بعد فترة جيدة نسبيا خلال أشهر الصيف نشطت فيها السياحة الداخلية، إلا أن الوضع حاليا تراجع بشكل كبير، ولا تزال 2000 غرفة في فنادق بيروت مقفلة منذ انفجار الرابع من آب 2020". واضاف: "حتى الآن لم تعلن أي مؤسسة سياحية عن حفلات في الأعياد، فلا شيء يشجع على ذلك، إذ إن سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية يستمر بالارتفاع، ولا كهرباء، ولا مياه، ولا مازوت، والتكلفة أصبحت باهظة جدا على أصحاب هذه المؤسسات، وقد زادت 3 أضعاف عن السابق من دون أي حلول سياسية أو اقتصادية في الأفق، لذا ما من مؤشرات توحي بأننا سوف نعيد هذه السنة".

وأوضح أن "ما شهده البلد الصيف الماضي هو عبارة عن طفرة سياحية مقوماتها السائح اللبناني مع المغتربين ورجال الأعمال، إذ لا يمكن الحديث عن وجود سياحة فعلية". وكشف عن أن "هناك قرابة 650 ألف لبناني يزورون تركيا سنويا حولوا وجهتهم إلى السياحة الداخلية نظرا لارتفاع تكاليف السفر والأخطار الصحية" واذ شدد الأشقر على إنه "لطالما لبى المغتربون النداء ويعول على قدومهم في هذه الفترة وخلال موسم التزلج"، أبدى "تخوفه من فرض أي ضوابط على حركة السفر بسبب المتحور الجديد، فالمغترب هو الوحيد الذي يحمل معه الفرح الى وطنه، وهو البحصة التي تسند الخابية" في ظل كل ما يحصل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفعت التوقعات بزيادة نمو القطاع السياحي السعودي في 2021

زيادة نمو القطاع السياحي السعودي في 2021 مع بوادر تعافي الاقتصاد العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي في لبنان الأكثر تضرّرا  والرهان يبقى على المغتربين القطاع السياحي في لبنان الأكثر تضرّرا  والرهان يبقى على المغتربين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab