مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

تُواجه تكاليف وقود أعلى مع تفادي المجال الجوي فوق طهران والعراق

مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران

شركات الطيران
طهران - العرب اليوم

أثَّرت التوترات التي تعصف بالشرق الأوسط مؤخرا على شركات الطيران، إذ تواجه بالفعل، تكاليف وقود أعلى مع تفادي رحلاتها المجال الجوي فوق إيران والعراق، بسبب التوتر المحتدم بين واشنطن وطهران، وسيزيد هذا الأمر من الضغوط المالية في قطاع يكابد بالفعل آثار وقف تشغيل الطائرة بوينغ 737 ماكس الذي طال أمده. وغيرت لوفتهانزا الألمانية و"إير فرانس" الألمانية و"كيه.ال.ام" الهولندية والخطوط الجوية السنغافورية والماليزية مسارات رحلات فوق العراق وإيران، بحسب تقرير لوكالة "رويترز"، الخميس، وجاء قرار هذه الشركات، بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق، فجر الأربعاء.

وتحطمت طائرة أوكرانية فوق العاصمة الإيرانية طهران بالتزامن، لكن سبب الحادث غير واضح بعد. وقال جون ستريكلاند، استشاري النقل الجوي، في رسالة بالبريد الإلكتروني "تفادي المجال الجوي العراقي/الإيراني صداع مزدوج لشركات الطيران"، وأشار ستريكلاند إلى أن أزمنة الرحلات ستزيد بما سيربك الجداول ويزيد تكاليف التشغيل. ورأى مارك زي، مؤسس "أوبس غروب" التي تراقب مخاطر المجال الجوي في أنحاء العالم، أن تعديل المسارات لتفادي المجال الجوي الإيراني والعراقي قد يطيل أزمنة الرحلات المتجهة من أوروبا إلى آسيا حوالى 40 دقيقة.

وقالت "كانتاس إيرلاينز" الأسترالية إن مثل هذا التعديل سيضيف 50 دقيقة لزمن رحلتها من بيرث إلى لندن، مما سيجبرها على تقليل أعداد المسافرين - وبالتالي الإيرادات - لتحمل الطائرة مزيدا من الوقود. وقالت شركة الطيران البريطانية "فيرجن أتلانتك" إن أزمنة رحلاتها من مومباي وإليها ستصبح "أطول من المتوقع بقليل". وتظهر بيانات تطبيق فلايت رادار 24 وإفادات من شركات طيران، أن العديد من شركات الطيران غيّرت مسارات جزء كبير من الرحلات إلى فوق السعودية وأجزاء من مصر.

وحظرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على شركات الطيران الأميركية استخدام المجال الجوي لإيران وخليج عمان والمياه الواقعة بين إيران والسعودية، مشيرة إلى "أنشطة عسكرية محتدمة وتوترات سياسية متزايدة في الشرق الأوسط"، وفي نبأ طيب للقطاع، تراجعت العقود الآجلة للنفط نحو أربعة بالمئة الأربعاء، لتنزل عن ذروة أربعة أشهر التي بلغتها في وقت سابق، بفضل انحسار حرب التصريحات من واشنطن وطهران، وحقيقة أن هجوم إيران الصاروخي لم يلحق الضرر بأي منشآت نفطية. وخفضت شركات الطيران العالمية توقعاته الأرباح القطاع ككل في 2019 تحت وطأة توترات التجارة، لكنها توقعت انتعاشه في 2020.

قد يهمك ايضـــًا :

شركات الطيران تلجأ لـ"فخ" التذاكر المخفضة في حالة وجود كلمة "نيل" والتي تعني غير مسموح

تعرف على قوائم ممنوعات شركات الطيران العالمية قبل السفر بالطائرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab