القاهرة ـ العرب اليوم
يتميز البحر الأحمر بالجمال والمناظر الخلابة والمناخ المعتدل والمحميات الطبيعية والسلاسل الجبلية والرمال الناعمة المعالجة، وهي تعد مصدر لجذب السياحة داخل مصر ويسكن بالبحر الأحمر مايقرب من ٩٠ الف أجنبي من جنسيات مختلفة إقامة كامله والسبب حبهم للأماكن الطبيعية والشعور بالأمان الدائم.ويوجد في مدينة البحر الأحمر، أنواع عديدة من السياحة فيها مثل، السياحة العلاجية في مدينة الغردقة وسفاجا، والسياحة الترفيهية مثل جزر الجفتون وابو منقار.وتعد محافظة البحر الأحمر من أجمل مدن مصر بل مدن العالم ويتميز ساحل البحر الأحمر بالرمال الناعمة, مما يجعله من أفضل واجهات المصيف في العالم حيث الشعاب المرجانية الملونة والتي تعود طينتها لـ1000 السنين، والجزر والمحميات الطبيعية للسياحة الترفيهية، ولا ننسى أن طينة الشعاب المرجانية الموجودة في البحر الأحمر لها أهمية علاجية وإستشفائية من الأمراض المزمنة، وذلك بجانب الصحراء الشرقية في محافظة البحر الأحمر التي تحمل في طياتها بقايا من العصور الروماني والقبطية والفرعونية.
«مدينة القصير»
هي مدينة إستخدمتها قديماً الملكة حتشبسوت في رحلتها الإستكشافية الى بلاد بونت، وكانت في العصر الفرعوني تُستخدم للتنقيب عن الذهب، غير إنها مدينة ترفيهية ذات شواطئ رائعة بمياه صافية وشعب مرجانية، إلا إنها تحتوي على آثار ترجع للعصر الفرعوني وعصر الملكة حتشبسوت والقبطي والإسلامي والروماني كذلك، كما تحتوي على منجم للذهب في وادي الفواخير وقلعة شُيدت عام 1977م.
«دير الأنبا انطونيوس»
يقع دير الأنبا أنطونيس على سفح جبل الجلالة القبلي، بصحراء العرب، قرب الزعفرانة، البحر الأحمر، وهو أول دير تم تشييده في العالم, وسُمي بهذا الأسم نسبةً الى الراهب أنطونيس، الذي يعتبره الأقباط في مصر أبو الرهبان، حيث كان أول راهب في العالم.
ويحتوي دير الأنبا أنطونيس 7 كنائس منهم كنيسة الراهب أنطونيس أقدم مباني الدير, ويشتمل على 75 قبة بعضها ينتمي الى القرن الرابع, و 3 أسوار تعود لأزمنة قديمة مختلفة، ويحتوي على بئر مقدس ومتحف، ومنحوتة عظيمة للأنبا أنطونيس, وأيقونة للسيد المسيح.
«دير الانبا بولا»
تم تأسيس الدير في القرن الـ6 الميلادي على يد محبين الأنبا بولا، أول من هرب من إضطهاد الكنيسة، وذهب الأنبا بولا الى الصحراء وعاش فيها ولا احد يعلم كيف عاش وتأقلم في الصحراء، ومات الأنبا بولا مرتدياً رداء من جريد النخل أخذه بعد ذلك الأنبا أنطونيس وأخذ يلبسه في الاعياد.
«محمية صمداي»
توجد بمرسى علم وتسمى أيضا ببيت الدرافين، حيث تحتوي محمية صمداي على كثر من 5000 دولفين، وتتميز المحمية كذلك بالشعاب المرجانية الرائعة التي تنام بمنتصفها الدلافين نهاراً، ولذلك تعد محمية صمداي من أكبر محميات الدلافين في العالم وأجمل مناطق السياحة في البحر الأحمر.
«مدينة مونس كلوديانوس»
موقع المدينة هو الغردقة، وهي مدينة رومانية تحتوي بقايا جدران وأعمدة من العصر الروماني، كما تحتوي على الرخام الأحمر الذي إستخدمه الفراعنه والرومان، بزيارة المدينة سترى بوضوج بقايا المدينة التي هي عبارة عن منازل قريبة أنتجت أزقة ضيقة، وبقايا معبد غير مكتمل وخزان للمياه وأرض زراعية وإسطبلات.
«وادي الحمامات»
عبارة عن طريق نهر جف فأصبح ضيق متعرج إرتاده القدماء المصريين، ويقع بين جبال الصحراء الشرقية، وفي الوادي يمكن رؤية ما تبقى من أكواخ عمال قدماء المصريين وعلى جانبها ألواح مكتوبة باللغة الهيروغليفية التي تعود لعصر الأسرة الخامسة.
قد يهمـــــــــك ايضا :
الأجانب ينعشون السياحة في مصر من شرم الشيخ إلى أسوان
حملة عالمية تروج للسياحة في مصر عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنطلق خلال أشهر
أرسل تعليقك