حكايات لا تعرفها عن المخطوطة السينائية من سانت كاترين إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

تحتوي على معظم أسفار الكتاب المقدس وتعود للقرن الرابع

حكايات لا تعرفها عن "المخطوطة السينائية" من سانت كاترين إلى بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكايات لا تعرفها عن "المخطوطة السينائية" من سانت كاترين إلى بريطانيا

المخطوطة السينائية
القاهرة - العرب اليوم

تعتبر المخطوطة السينائية من أقدم المخطوطات التي تحتوي على معظم أسفار الكتاب المقدس، والآن توجد تلك المخطوطة في المكتبة البريطانية، جامعة لايبزك والمكتبة الوطنية الروسية، وهي إحدى أهم مخطوطتين في العالم وتعود للقرن الرابع وكتبت بين سنة 325 و360 وتحتوي على كلا العهد القديم والجديد، وتعود إلى ما قبل 1600 عام وكتبت على جلد حيواني.من جانبه كشف د.عبد الرحيم ريحان، خبير الآثار ومدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء ، أن مسئولي دير سانت كاترين قد عثروا على "المخطوطة السينائية"، في اليوم الرابع من شهر فبراير عام 1859، على أقدم نسخة من الإنجيل بعهديه الحديث ومعظم القديم ويعتقد أنها واحدة من 50 نسخة أمر الإمبراطور قسطنطين الأول بكتابتها.

اكتشافها
وأشار ريحان، إلى أن في عام 1844 بدأ تشيندورف الألماني، الذي كان أستاذاً بجامعة" ليبزج"، ولم يكن قد تجاوز الثلاثين من العمر، رحلته الطويلة في الشرق الأدنى بحثاً عن مخطوطات الكتاب المقدس.

وأضاف ريحان، وفي زيارته لدير سانت كاترين بجبل سيناء، وجد تشيندورف مصادفة بعض الرقوق فى سلة للمهملات كانت ممتلئة بالأوراق التي كان مصيرها أن تستخدم في إشعال الفرن الخاص بالدير، وبفحص هذه الرقوق تبين أنها نسخة من الترجمة السبعينية للعهد القديم مدونة بالحروف الكبيرة المنفصلة اليونانية، واستعاد من هذه السلة ما لا يقل عن ثلاثة وأربعين من هذه الأوراق، وذكر له رهبان الدير أن ضعف ما يمكن أن تحمله السلة في المرة الواحدة من هذه الأوراق قد احترق بهذه الطريقة.

وبعد ذلك، عندما عرض على تشيندورف أجزاء أخرى من المخطوطة نفسها (وكانت تحوى سفر إشعياء كاملاً وسفرى المكابيين الأول والثاني)، حذَّر الرهبان من استخدام مثل هذه الرقوق فى إشعال النيران وذلك لقيمتها البالغة.

 أما الأوراق الثلاث والأربعون التى سمح له بالاحتفاظ بها فكانت تحوى أجزاء من سفر أخبار الأيام الأول وإرميا ونحميا وأستير، وعندما عاد إلى أوروبا أودعها مكتبة جامعة ليبزج، حيث تبقى إلى الآ

وفى عام 1846:
نشر محتوياتها وأطلق عليها اسم مخطوطة "فريدريك " أوغسطس تكريماً للملك فريدريك أوغسطس الذى كان ملكاً لموطن المكتشف وراعياً له، ولم تثمر زيارة تشيندورف التالية إلى الدير عام 1853 عن اكتشاف أى مخطوطات جديدة إذ كان الرهبان مرتابين بسبب الحماس الذى أبداه للمخطوطات أثناء زيارته الأولى عام 1844.

فى عام 1859:
قام بزيارة ثالثة بتوجيه من القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وقبل مغادرته الدير بفترة قصيرة، قدم تشيندورف لمشرف الدير نسخة من الترجمة السبعينية التى كان قد نشرها في ليبزج.

وعندئذ ذكر له المشرف أن لديه أيضاً نسخة من الترجمة السبعينية وأخرج من خزانة قلايته مخطوطة ملفوفة فى قطعة قماش حمراء، فرأى العالم تشيندورف أمام عينيه، وقد استولى عليه الذهول، الكنز الذى طالما كان يتوق لرؤيته.

قد يهمك أيضا:

جامعة لندن تنفق أكثر من 415 ألف استرليني لتحجيم الاحتجاج

الكشف عن نسخة سرّية من الإنجيل المقدس تتنبأ بمجيء النبي محمد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات لا تعرفها عن المخطوطة السينائية من سانت كاترين إلى بريطانيا حكايات لا تعرفها عن المخطوطة السينائية من سانت كاترين إلى بريطانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab