رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

تبدو العاصمة "فاليتا" نقطة انطلاق مثاليّة

رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ

مشاهد مالطا الطبيعيّة
القاهرة_ العرب اليوم

تحت شمس الخريف، تحلو مشاهد مالطا الطبيعيّة، التي تُختصر بأشجار النخيل والتلال والموانئ البحرية وقرى الصيد القديمة الملوّنة ومناطق الجذب الطبيعيّة. وفي هذا الإطار، تبدو العاصمة "فاليتا" نقطة انطلاق مثاليّة لاستكشاف جزيرة مالطا، التي كانت موقع تصوير العديد من مشاهد الموسم الأوّل من مسلسل "صراع العروش"، فقد قدّمت الهندسة المعمارية القديمة والمناظر الطبيعية غير الملوثة في مالطا خلفية مثاليّة لقصص المسلسل الدرامي. إشارة إلى أنّ مناخ مالطا المتوسّطي، هو الأكثر اعتدالًا في أوروبا، لا سيّما في نوفمبر (تشرين الثاني)، حين يتحوّل الخريف ببطء إلى شتاء.

غالبًا ما تجمع الرحلة السياحيّة المنظّمة بين أطلال معابد "هاجر قم" و"منحدرة" المغليثيّة على الساحل الجنوبي لمالطا؛ "هاجر قم" غار يتألّف من سلسلة من الغرف المترابطة والبيضوية، بدون ترتيب موحّد، وهناك ثلاثة معابد جنبًا إلى جنب، لكل منها مخطط ثلاثي الفصوص واتجاه مختلف. هناك، يقدّم مركز الزائرين معلومات ممتازة، وكذا الأمر في شأن المعارض التفاعليّة. إنها طريقة مناسبة لبدء استكشاف المعابد نفسها. مشهد البحر وراء المعابد مذهل!

نافذة "أزور"

هي عبارة عن قوس ضخم من الحجر الجيري الطبيعي يرتفع إلى 28 مترًا، ويتمتّع بسطح مسطّح يبلغ طوله خمسين مترًا. كان القوس يقف في خليج "دويجرا"، جزيرة "جوزو"، وغالبًا ما يرمز إليه عند الحديث عن مالطا، ولو أنّه انهار جرّاء هبوب عاصفة قويّة! إشارة إلى أن قرية "دويجرا" السياحيّة تقع في الجوار، وهي تلبّي احتياجات الزائرين الذين يمارسون الغوص والسباحة وركوب القوارب حول القوس المنهار. تتوفر جولات في القوارب بالمكان، ما يوفّر فرصًا كثيرة لالتقاط صور لافتة.

"مارساكسلوك"

هي قرية صيد تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من مالطا، وتبعد ثلاثين دقيقة من "فاليتا"، بوساطة الحافلة، وتشتهر بسوق السمك التي تنظّم أيّام الآحاد، إذ يحكى أنه يوجد فيها الأسماك الأكثر تنوّعًا في أوروبا، ما يجذب إلى تناول المأكولات البحرية اللذيذة في أحد مطاعم رصيف الميناء، كما تُعرف بحضور القوارب الملوّنة العائمة (تُسمّى Luzzus) في المرفأ. من الناحية التاريخيّة، هناك بقايا معبد مغليثي في القرية، التي عُثر فيها أيضًا على العديد من الأدوات من العصر البرونزي.

"ذا سيتاديلا"

في جزيرة "جوزو" وتحديدًا بمدينة "فيكتوريا"، ثمّة مثال مذهل عن الهندسة المعماريّة القديمة يتمثّل في الـ"سيتاديلا" أو الحصن، الذي يرجع تاريخه إلى نحو سنة 1500 قبل الميلاد، وقد استمر تطويره من قبل الفينيقيين حتى أصبح، بحلول العصر الروماني هضبة (أكروبوليس). تدعو الهياكل المستكشفين من جميع الأعمار، راهنًا، إلى الجولة عبر الأسوار وغرف المتاجر والأنفاق. لا ينبغي تفويت النظر إلى الإطلالات المختلفة من الـ"سيتاديلا"، بخاصّة وقت غروب الشمس.

يمتلك خليج "مليحة"، الذي يُسمّى أيضًا بخليج (غديرا)، الشاطئ الرملي الأكثر طولًا، وهو يحتوي على العديد من نقاط الجذب السياحي، بخاصّة المقاهي. هناك، يُنصح الزائر بأن يسير لربع الساعة حتّى يصل إلى أعلى التلّ شديد الانحدار، وتحديدًا إلى مدينة "مليحة"، سريعة التطور، والتي تطفو بشكل رائع فوق أحد التلال. تشمل مناطق الجذب القريبة قرية "بوباي" وبرج "سانت أغاثا" المرمّم من القرن السابع عشر.

"فاليتا" العاصمة المتجدّدة

كانت العاصمة "فاليتا" التاريخيّة هادئة ذات يوم، فيما هي اليوم مركز للفنّ والثقافة؛ في الليل، يدخل روّاد المقاهي والمطاعم العصريّة للاستمتاع بالحياة الصاخبة، أمّا في النهار فيمشي الزائرون على طول الشوارع الحجريّة، ويتسوّقون من المحلّات التجاريّة العديدة في المدينة. وعلى بعد مسافة قصيرة، بوساطة "التاكسي المائي" من "فاليتا" عبر "جراند هاربور"، تجذب الجولة في شوارع المدن الثلاث بمالطا: "فيتوريوسا" و"سنغليا" و"كوسبيكو". كانت هذه المدن ذات يوم عبارة عن مواقع عسكرية وأسواق وأحواض لبناء السفن للمواطنين المالطيين. على الرغم من أن الطابع الشعبي في "فاليتا" قد تضاءل، مقارنة بالفترة السابقة، في مقابل مدينة ذات أحياء متعرّجة وراقية، بيد أن ما تقدّم يحافظ على التكامل التاريخي مع العمارة الأصليّة.

"فاليتا"، موقع ثقافي محمي من قبل اليونيسكو، لموقعها الاستراتيجي في وسط البحر الأبيض المتوسّط، وشهادتها على سلسلة احتلالات من دول وإمبراطوريّات، ما جعلها تطوّر طبقات فوق طبقات من التاريخ والتحف الثقافية على مر القرون. زيارة "فاليتا"، أو المدينة المسوّرة هي فرصة للرجوع بالزمن إلى الوراء والتعرّف إلى تأثيرات الفينيقيين واليونانيين والقرطاجيين والرومان والبيزنطيين والعرب. واللافت أنّه على الرغم من الأضرار التي تعرّضت المدينة إليها، خلال الحرب العالمية الثانية، بيد أن المعالم الأثرية والأحياء المحيطة بها سليمة في غالبيتها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز ما تريد معرفته عن جزر الكناري وأهم الاماكن السياحية بها

المغرب يستقبل أول فوج للسائحين الأجانب بعد سبعة أشهر من الإغلاق

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ رحلة سياحية افتراضية إلى مالطا للاستمتاع بأشجار النخيل والتلال والموانئ



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab