ازدهار حركة السياحة في إيران وتخفيف من إجراءات التأشيرة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

بعد التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي

ازدهار حركة السياحة في إيران وتخفيف من إجراءات التأشيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ازدهار حركة السياحة في إيران وتخفيف من إجراءات التأشيرة

حركة السياحة في إيران
طهران ـ مهدي موسوي

تأمل إيران في أن يؤدي الاتفاق بشأن البرنامج النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا هذا الأسبوع إلى الدفع بعجلة السياحة التي خففت من إجراءات الحصول على التأشيرة، كما تخطط لبناء فنادق جديدة لجذب السائحين إلى المعالم الأثرية التي تتمتع بها.

ازدهار حركة السياحة في إيران وتخفيف من إجراءات التأشيرة

وتنتظر إيران أن تشهد السياحة لديها طفرة في ظل امتلاكها للعديد من الكنوز الثقافية الفريدة والتي لم يتطلع عليها السائحين من الغرب بعد.

وتعمل حكومة الرئيس حسن روحاني، على تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول إلى البلاد مع اعتزامها بناء ما لا يقل عن 200 فندق جديد لاستيعاب أعداد الزائرين في ظل عدم تلبية الإقامة الحالية للارتفاع في المؤشرات التي تشهده صناعة السياحة منذ انتخابه عام 2013.

ازدهار حركة السياحة في إيران وتخفيف من إجراءات التأشيرة

وصرّح نائب الرئيس الإيراني الذي يتولي ملف السياحة مسعود سلطاني فار، بأن بلاده تنتظر "الأيام المضيئة" في إشارة منه إلى الطفرة التي من المتوقع أن تشهدها السياحة في إيران، وذلك في أعقاب التوصل إلى اتفاق في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف سلطاني فار، أنه لا يوجد صناعة أخرى ستشهد ازدهارًا في الأيام المقبلة مثل صناعة السياحة، كما أعلن في وقت سابق من شهر تموز / يوليو أن إيران تعمل على مد فترة التأشيرة السياحية لتصل إلى شهر بعدما كانت 15 يومًا فقط، على أن دخول السائحين في العام المقبل سيكون عبر تأشيرات ممغنطة.

وأضافت "اليونسكو" في قوت سابق من الشهر الجاري، اثنين من المواقع وهي "تلال سوسة الأثرية، وقرية مايماند المذهلة" لتكون ضمن قائمة التراث العالمي في إيران، والذي يرجع إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

وكانت إيران تعد واحدة من المقاصد الرائجة للزوار حتى اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، كما استضافت شخصيات عالمية بارزة مثل آندي وارهول، وعازف الكمان يهودي مينوهين، ومصممة الرقصات موريس بيجار.

وتعتبر بلد الزرادشتية قبل وصول الإسلام، وتضم بعض من المواقع التاريخية والأثرية الرائعة في العالم مع الآثار القديمة والمساجد البديعة، فضلًا عن المناظر الطبيعية الخلابة، وتشمل البقايا الأثرية للحضارة القديمة: "عاصمة أكبر إمبراطورية في العالم على الإطلاق برسيبوليس، مدينة أصفهان شيراز وهي مدينة الحب والشعر، وهمدان التي دفن فيها أبو الطب الحديث ابن سينا، وكذلك العاصمة طهران التي تشتهر بوجود منتجعات التزلج على عتباتها".

من جانبه أوضح مدير التسويق في شركة سياحية مقرها بريطانيا، اعتادت تنظيم رحلات للغربيين على مدار عشرة أعوام لزيارة إيران مايكل بولمان، أن الطلبات على الرحلات إلى إيران ارتفعت بشكل ملحوظ منذ التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني والعلاقات التي شهدت تحسنًا بين الغرب وإيران التي كان يصفها الرئيس جورج بوش "بمحور الشر".

وأضاف بولمان، أنه منذ عام 2013 زادت أيضًا طلبات الزيارة إلى إيران، متوقعًا حدوث زيادة في أعداد السائحين المتجهين إلى إيران بنسبة 30 % هذا العام.

وأكد ديفيد ماك غينيس ما أفاد به بولمان، بشأن السياحة في إيران والنمو الذي تشهده حاليًا، وأن شركته حاليًا بصدد تنظيم رحلتين في أيولول / سبتمبر وأربعة خلال تشرين الأول / أكتوبر، مضيفًا أن إيران بلد آمن للزيارة، وأنه سافر إليها خمس أو ست مرات على مدار العامين السابقين ولم يجد مشكلة مع أحد هناك.

ويتفق بولمان مع ديفيد ماك غينيس، على أنه شعر بالأمان كثيرًا حينما زار إيران، وأنها تختلف عن الدول المجاورة مثل سورية والعراق اللتين تشهدان صراعات داخلية ومعارك تجعل منها بلادًا غير آمنة.

ومع ذلك فما زالت وزارة الخارجية البريطانية تدرج إيران ضمن البلاد التي ينصح بتوخي الحذر وعدم السفر إليها إلا في حالة الضرورة، وهو الأمر الذي يعد مثارًا للجدل نظرًا لعدم وجود سفارة بريطانية في طهران.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في 15 تموز / يوليو أنها تخطط بإعادة فتح سفارتها في طهران نهاية هذا العام ما سوف ينتج عنه ارتفاع أكثر في أعداد الوافدين إلى إيران من السائحين.

وتخطط مجموعة "فنادق روتانا" التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، بافتتاح عدد من الفنادق في إيران، وكذلك شركة "أككور" الفرنسية الرائدة في مجال السياحة تشارك في ما لا يقل عن اثنين من الفنادق في إيران ذات الأربعة نجوم.

ويتطلع المسؤولون في إيران إلى أن تصل معدلات السياحة لديهم مثل تلك التي تشهدها الدولة المجاورة تركيا، وأن يصل عدد الزائرين بحلول عام 2025 إلى 20 مليون زائر سنويًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار حركة السياحة في إيران وتخفيف من إجراءات التأشيرة ازدهار حركة السياحة في إيران وتخفيف من إجراءات التأشيرة



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab