روما ـ ريتا مهنا
انطلقت بن بايلي، في تجربة فريدة من نوعها، لاستكشاف بعض الأماكن التي تعد من أرقى المنتجعات الصحية الفندقية في توسكانا، وبدأت بخلع الرداء الخاص بها وكذلك زي الاستحمام ثم الاستلقاء مع تلقي التدليك في غرفة دافئة على أضواء الشموع.
وبعد ساعة من التسكع في البركة الحرارية Bagni di Pisa's ومشاهدة ريف توسكان، استقرت بايلي عند الفندق من خمس نجوم الذي يبعد 15 دقيقة بواسطة السيارة شمال بيزا والذي كان يعد محل إقامة للدوق الأكبر في توسكانا خلال القرن الثامن عشر والذي أستقبل في وقت ما نخبة من ملوك أوروبا.
وذهبت إلى غرفة النوم في الفندق ذات السقف المقبب والتي تحتوي على جدارية معقدة ورخاما أبيض مزودا به الجناح ليكون لائقا بالملك، ثم بعد الغداء على الشرفة عقدت بايلي زيارة إلى منتجع صحي للاسترخاء في الينابيع الحرارية وأحواض التدليك المائي والحوض العائم حيث محلول الملح يجعلك منعدم الوزن.
كما يضم الفندق أيضا كهوف حميمية تقع تحت الأرض في الصخور الطبيعية التي هي جزء من الساونا مع وجود شلال حراري هادئ يمنح شعورًا رائعًا ومثاليا لقضاء عطلات رومانسية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المنتجع يقدم العديد من برامج التخلص من السموم والتخسيس للنزلاء على أمل أن فقدان بعض الوزن قد يأتي مع ممارسة الرياضة والتغذية وإتباع النظم العلاجية المتاحة، إلا أن بايلي وبحسب ما تقول قد اختارت تجاهل ذلك والانخراط مضطرة في الأطباق المحلية حيث المأكولات البحرية واللحوم علي الشواء إضافة إلى المقبلات والسلطات وأطباق الحساء إلى جانب اللحوم،ـ على أن الطماطم وحساء الخبز أو كما تسمى بالإيطالية Pappa al Pomodoro تعد سببًا كافيًا للعودة إلى توسكانا.
وعلى مسافة تبعد خمس وأربعين دقيقة فقد وصلت إلى جوسيب جوستي Giuseppe Giusti وهو منتجع خارج مونتيكاتيني تيرمي، والتي تبعد 50 كيلومتر شمال غرب مدينة فلورنسا.
وتضم فيلا الشاعر الرائع جوزيبي جوستي والتي تعود إلى القرن التاسع عشر، زخارف رائعة مع غرف نوم فخمة، وحمامات رخامية والمياه الحرارية على الصنبور.
ويوجد منتجع صحي من ثلاثة حمامات سباحة بما في ذلك الحمامات في الهواء الطلق والمزودة بتدليك تحت الماء مع جناح مكون من غرف علاجية مخصص لأساليب الاسترخاء المختلفة فضلًا عن أكبر الكهوف الحرارية في العالم والتي تم اكتشافها عام 1849 من قبل عمال المنجم ويتيح الكهف للنزلاء التعرق والاسترخاء أو حتى الذهاب للغوص في بحيرة الينابيع الحارة بعيدا عن الساحات المكدسة في بيزا Pisa وفلورنسا Florence.
أرسل تعليقك