مدينة أمزميز المغربية تصبح وجهة مفضلة للسياح في مختلف فصول العام
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تحولت من منطقة مهجورة ومنسية إلى منطقة سياحية رائعة

مدينة أمزميز المغربية تصبح وجهة مفضلة للسياح في مختلف فصول العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة أمزميز المغربية تصبح وجهة مفضلة للسياح في مختلف فصول العام

امزميز وجهة السياحة الطبيعية
مراكش_ثورية ايشرم

لم تعد امزميز تلك المنطقة البسيطة التي تشهد نسبة حركة خفيفة ونسبة سكان ضعيفة، بل تجاوزت ذلك لتصبح وجهة سياحية تحقق الإقبال من طرف الزوار من المغرب وخارجه، وساهم في ذلك تميزها بخصائص طبيعية مهمة ومناظر سياحية مميزة، فضلا عن الخصائص التاريخية التي تشهدها المنطقة التي تبعد عن مراكش بـ 55 كلم جنوبا وتتميز بجبالها العالية التي تمتد من سلسلة جبال الأطلس الكبير.

وتعد منطقة امزميز من أقدم المدن الصغيرة المغربية حيث مر عليها عدد من القبائل والمجموعات والأجناس والأديان المختلفة والمتنوعة مسحيين ويهود ومسلمين، هاجروا إليها واستقروا منذ قرون، وأقدموا على جلب مختلف الحرف التقليدية و نشروها في المنطقة وما تزال حتى الآن كحرفة الخزف والفخار التي تعد المصدر الأساسي لعيش العديد من الأسر المقيمة في المنطقة، فضلا عن أن المنطقة تتميز بالخصائص الفلاحية التي تجعلها دوما مميزة عن باقي المناطق، إلا أن ظاهرة الجفاف التي توالت لأعوام طويلة جعلت معظم الفلاحين الذين تكبدوا العديد من الخسائر المادية يهجرون المنطقة في اتجاه مراكش من اجل البحث عن مصدر زرق آخر بعيدا عن مجال الفلاحة.

لكن هذا لم يمنع من تحويل المنطقة من طرف عدد من السياح الأجانب الذين قصدوها فيما مضى إلى الدعاية لها في كل المناسبات ومدح جمالها الطبيعي الساحر، الذي ساهم بشكل كبير في توافد عدد كبير من السياح من خارج وداخل المغرب من اجل اكتشافه والاستمتاع بمختلف المناظر الساحرة التي توفرها المنطقة انطلاقا من جمالية المنظر الأخضر الذي يتوفر على غطاء نباتي متنوع ومميز، فضلا عن تضافر الجهود لعدد كبير من الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في المنطقة وكذا جمعيات المجتمع المدني الذي أدى إلى جعل المنطقة تنهض من قوقعة الإقصاء والتهميش إلى تحقيق نتائج مرضية ودفع بها إلى الانخراط في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أتت بالكثير وحققت الكثير على جميع المستويات في المنطقة .

تحولت المنطقة في غضون أعوام من مكان مهجور ومنسي إلى منطقة مميزة وسياحية جد رائعة، إذ تتميز بطبيعة خلابة وتوجد خلف سلسلة من الجبال التي تشهد نسبة إقبال كبيرة في فصل الشتاء بعد لأن تكسوها الثلوج وتصبح مزارًا لممارسة مختلف الأنشطة والرياضات الشتوية التي يقبل عليها السياح ، وكذلك تشهد حركة زوار كبيرة في فصل الربيع والصيف حيث تصبح تلك الجبال متميزة بغطائها النباتي ، فضلا عن الموارد المائية  من وديان وعيون مائية يزيدها فصل الربيع بهاء ورونقا ساحرا، حيث ترتدي حلتها الجديدة تجعلها الوجهة السياحية المفضلة لدى الكثيرين، لاسيما من يرغب في الاستمتاع بجمال الطبيعة ويستمتع براحة وهدوء لا مثيل لهما، ينسى من خلال إقامته أو زيارته للمنطقة هموم الحياة وتعبها وينسى ضجيج المدينة وصخبها لعيش لحظات ممتعة وهادئة وغاية في الجمال يتأمل من خلالها جمال المناظر الخلابة ويحاور بصمته تلك الصورة الأخاذة التي تجمع بين الألوان الساحرة تمتزج بزقزقة العصافير وخرير المياه في سيمفونية من الأنغام الهادئة التي تبقى محفورة في ذهنه تصحبها صورة الحيوانات الألفية التي تجدها تتجول في المكان معبرة عن حبها لهذه الطبيعة التي تسحر العيون وتخطف الأنفاس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة أمزميز المغربية تصبح وجهة مفضلة للسياح في مختلف فصول العام مدينة أمزميز المغربية تصبح وجهة مفضلة للسياح في مختلف فصول العام



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab