الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

اختيار الإضاءة المناسبة يمنحك شيئًا من الخصوصية والتميز

الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك

الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية

برلين ـ جورج كرم أكد المهندس المعماري دانيال ليبسكيند، أنه على مر السنين قد جمع العديد من المصابيح المصممة، وقد وصل إلى استنتاج مفاداه، أن أهمية الضوء يجب أن تستوفي معيارين، أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون شيئًا جميلاً، لأن هناك كائنًا يجلس على الطاولة، ويجب أن يكون وظيفيًا أيضًا، حيث يتم التركيز على نوع الإضاءة الذي يُلقيها، كيف تغير الإضاءة وكيفية نقل المصباح".
وهناك مشروع آخر للزوار، وهو المصباح المثالي لأرتميد، وأهمية الضوء تقف بشكل مستقيم كناطحة سحاب، ولكن أيضًا تستطيع إنزاله لإلقاء الضوء على شيء قريب، وبدأ السيد ليبسكند في فاسكراني في سوهو، حيث أُعجب بالمغناطيس، فالمصباح استخدم المجال المغناطيسي للربط بين الرأس والقاعدة، وهذا الترتيب يسمح بأن يُوضع بطرق مختلفة، حيث قال ليبسكند، "لم يحدث أن فعلت ذلك من قبل، وهذه إحدى طرق التصميم التي حكمت عليها، فرأس القاعدة كان أيضًا من الوظائف المثيرة للدهشة، وإنه تقريبًا يشبه المصباح اليدوي، ولذلك اختار المصباح (ميكس)، مع إجراء تجارب مع انحناءات مرنة، ويجب التدقيق في شكل أعوج، وأنا أحب ذلك لأنها ليست مألوفة تمامًا".
وذهب السيد ليبسكند قديمًا في العام 1980 مصباح جيبينا بواسطة اشيل كاستنجلوني، والذي استخدم المرآة ليقفز الضوء وصولاً إلى سطح العمل، وأوضح "أنا أحب هذا الضوء العاكس، لأن المصدر غير مرئي، وقد أحببت شيئًا كلاسيكيًا آخر وهو المصباح الكهربي الترايبود (1954 بواسطة سيرج مويل)، من تصميم في متناول اليد، حتى بعد كل هذه السنوات، فنداء النحت لازلت أتطلع إليه، وفي الواقع لقد تكهنت بأن مصمم مكوك الفضاء يجب أن يرى هذا المصباح".
يُشار إلى أن المهندس المعماري ليبسكيند صنع اسما لنفسه مع المشاريع الأوروبية الرئيسة، مثل خطة موقع مركز التجارة العالمي والمتحف اليهودي في برلين، ولكن جزءًا كبيرًا من عمله يضم التصميم على نطاق أصغر بكثير، مثل الأثاث، ومنتجات البناء، والإكسسوارات المنزلية، حيث يراها امتدادًا طبيعيًا للهندسة المعمارية، وقال السيد ليبسكند، "لماذا نأتي بهيكل خام ثم نتركه لشخص ما لكي يزينه؟، إنه لشرف أن أقوم بالتصميم في نطاق ضيق، لأنه حميم جدًا ومباشر جدًا، ففي حين لا زال رئيس مكتبه في نيويورك يركز علي الأشياء الكبيرة، فجزء كبير من مكتبه في ميلانو مُكرس حاليًا للتصميم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك الضوء العاكس يعكس لمسة فريدة من الكلاسيكية على أناقة بيتك



GMT 07:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025

GMT 22:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 09:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 06:28 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 13:21 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكورالمنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab