المنازل الاسكندنافية المحافظة عراقة متأصلة وحضارة متحصلة
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

الرومانسية تشع في المكان والاسترخاء علامة الجودة والتميّز

المنازل الاسكندنافية المحافظة عراقة متأصلة وحضارة متحصلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنازل الاسكندنافية المحافظة عراقة متأصلة وحضارة متحصلة

أحد المنازل في الدنمارك بالتصميم الاسكندنافي
نيويورك ـ مادلين سعادة

تتميز المنازل في الدنمارك بالتصميم الاسكندنافي المحافظ والعريق والمتطور في الوقت ذاته، إذ أنَّه يسمح بالاسترخاء، ورغم أنَّه يمكن أن يكون مربكا، إلا لا يزال مرغوبا فيه ويشهد إقبالًا جيدًا، وتتضح هذه العناصر المتضاربة على الفور في منزل مؤسس إحدى العلامات التجارية الدنماركية الأكثر شهرة "بازار برونز" بيورن بروون.

وأكد بروون عن الشقة في الطابق الأول التي تقاسمها مع زوجته وطفليه 11عامًا؛ أنَّها احتفال بالجمال، والاهتمام بالتفاصيل، موضحًا "المبنى خاص جدًا بالنسبة لي، لقد بني بعناية، ومع مثل هذه التفاصيل الدقيقة، من المستحيل عدم الوقوع في حب هذا المكان".

وأضاف "الرومانسية تشع في الفضاء المكون من 340 مترًا مربعًا في وسط العاصمة الدنماركية، حيث بني في تسعينات القرن الثامن عشر من قبل فنان كعربون محبة لزوجته، لذلك طلى كل غرفة بطلاء مختلف، ولكل شقة مدفأة مصنوعة من نوع مختلف من الجرانيت، لا معيار، كل شيء فريد من نوعه".

وسادت هذه الروح أسلوب عمل شركة التصميمات المملوكة له والتي تأسست عام 1994 على يد بيورن وشقيقه، ثم سرعان ما أصبح "بازار برونز" الأكثر شعبية في الدنمارك، مع القطع المثيرة والخالدة، وأصبح واحدًا من العلامات التجارية الاسكندنافية التي أثرت في الصناعة على مدى 20 عامًا التالية.

وتابع بروون "في عام 1999 أصبحت أول علامة تجارية دنماركية تظهر في أسبوع الموضة في باريس، وقدمت "بازار برونز" مجموعات لكل من الرجال والنساء، وكذلك الإكسسوارات، منذ البداية، كانت فلسفتنا خلق تصميمات جيدة بأسعار معقولة".

وأبرز أنَّ شفته لم تكن دائمًا أنيقة جدا، وأضاف "كانت الشقة مملوكة لأميركية لها خمس بنات شابات كان لهن رأي كبير في الديكور، إذ طلين كل شيء تقريبا بالأحمر الزاهي؛ لحسن الحظ، لاحظنا مواد ذات جودة، مثل الباركيه المزخرف والسقف المجصص، من هنا شرعنا في إعادة الشقة إلى شكلها الأصلي، ثم أضافنا لمسات شخصية".

واستدرك "بالنظر إلى أنَّ محاولة التخلص من اللون الأحمر، فإنَّه من المثير للسخرية أن واحدة من العناصر الأكثر الهيمنة في أثاث الشقة كان "برج معيشة"، وهي قطعة موبيليا تجريبية من تصميم عام 1969 من قبل شركة رائدة في مجال التصميم الدنماركي "فيرنر بانتون"،

واستطرد بروون "أنا حقا أحببتها، إنها قطعة خيالة جدًا من الأثاث، وقطعة مبهجة، هي جميلة والعملية وأيضا يمكن أن تكون فنية"، موضحًا "أنا أعتبر الشقة قطعة من الفن في حد ذاتها، وكأنها قطعة قماش بيضاء، ونحن زيناها وملأناها بممتلكاتنا وأسلوبنا، وهو يعكس ببساطة من نحن وماذا نفعل".

المنازل الاسكندنافية المحافظة عراقة متأصلة وحضارة متحصلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنازل الاسكندنافية المحافظة عراقة متأصلة وحضارة متحصلة المنازل الاسكندنافية المحافظة عراقة متأصلة وحضارة متحصلة



GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025

GMT 22:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 09:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 06:28 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab