طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تزيين المنازل يعد مسألة ذوق شخصية منذ القرون القديمة

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
لندن – سليم كرم

يفضل الكثير من الناس الاحتفال بعيد الميلاد مع أضواء على غرار بلاكبول في الحديقة الأمامية، فيما يفضل البعض تصاميم أكثر تواضعًا مع الحلي والجوارب محلية الصنع تتدلي من شجرة العيد، فتصميم المنزل وتزيينه لما يناسب العيد هو مسألة ذوق شخصية.

وعادت زينة إكليل الجبل إلى موضة الاحتفالات في العصر الحديث، والتي كانت الزينة الوحيدة الموجودة حتى العصر الفكتوري في الوقت الذي بدأت تظهر فيه الأشجار وبطاقات المعايدة والمفرقعات، إلى جانب شجر الهولي واللبلاب والهدال والتنوب والغار.

وتشير القائمة إلى متحف "جيفري" في شرق لندن، الذي يؤرخ لشكل المنازل والغرف في لندن بين 1630- 1990، وتدعى هانا فليمينغ أن الخضرة رمز للحياة الأبدية والخصوبة النضارة.

وافتتح في المتحف كما في كل عام معرض لـ "الكريسمس" يضم زينة تحاكي تصميم الأعياد في كل عصر، تستند فيها على تفاصيل عن الوصف في اليوميات والروايات، والنقوش والصور.

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وأفادت فيلمينغ: "من خلال سلسلة من الغرف يمكننا أن نحكي قصة عيد الميلاد، وكيف كنا نحتفل في فترة تعود إلى أكثر من 400 عام، فالأمر أكثر من مجرد طرح عدد قليل من أشجار عيد الميلاد، فنحن مهتمون بالتجربة المعاشة، كيف زين الناس منازلهم، والأذواق والخلفيات التي أثرت على الخيارات التي قاموا باتخاذها".

وتابعت: "في العصر الفكتوري كانت تستخدم شجرة الصنوبر الخضراء، أما في الستينات فاستخدمت شجرة التنوب التي لا يميل الناس لشرائها اليوم لأن أبرزها تنزلق بسهولة، في حين كانت فترة التسعينات عصر سرو نوردمان، وهو الذي يعتبر الخيار الأكثر شعبية للناس اليوم".

وتضم القائمة "يورك بيتا" من العصر الجورجي يسمى "بيت فيرفاكس" الذي آوى في القرن التاسع الفيكونت فيرفاكس، وكانوا يحتفلون فيه بالعيد على طراز القرن الـ 18، وهو القرن ما قبل ظهور شجرة العيد، ولكنهم يخصصون الكثير من المساحات الخضراء كجزء من احتفالات العيد.

وذكرت مدير البيت هانا فيليل: "لدينا عروض سخية بخطوط خضراء، ففي المطبخ وضعنا أغصان صغيرة من المساحات الخضراء وضعت على النوافذ كما ترون في عدد من النقوش الجورجية".

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

ويأتي أحد المنازل الجورجية في أدنبرة كواحد من الأمثلة على احتفالات عيد الميلاد في القرن الـ 18، وبيّن مدير المنزل شيوانغ مارتن: "نزين البيت بالزهور والمساحات الخضراء والتفاح والفواكه وبعض الشموع، ويمكن أن تشبه المسحات الخضراء في الصدارة في الصالون إلى حد كبير شجرة عيد الميلاد في العصر الحديث".

وكان من أهم مميزات عيد الميلاد في العصر الجورجي الأكل والشرب، ولكن في العصر الفكتوري ظهرت الاحتفالات الارستقراطية والتجارية، التي أدت إلى مجموعة من التقاليد التي ما تزال حتى اليوم.

وشاعت فكرة الشجرة بسبب الملكة فكتوريا وزوجها الألماني الأمير ألبرت، على الرغم من أن العرف كان موجودًا بين السكان الألمان المهاجرين في بريطانيا.

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

وينصح أمين بيت "أوسبورن" على جزيرة وايت حيث قضت الملكة الأرملة نحو 40 عيد ميلاد مايكل هانتر لمن يرغب في شجرة عيد الميلاد الخاصة به أن يتبع زينة القرن الـ 19، حيث كان الزجاج مادة الحلي الأكثر شعبية وكذلك الزخارف الخشبية الصغيرة، وكانت الشجرة تستخدم لتعليق الهدايا الصغيرة الملفوفة، وهو تقليد مسجل في قلعة بلير في بيرتشاير.

وأضاف أمين البيت: "هذه الطريقة تبهج الأطفال، وما تزال تعرض قلعة بلير زينة عيد الميلاد الخاصة بها كما كانت في العصر الذي بنيت فيه".

وشهدت فترة أوائل القرن الـ 20 ظهور الأشجار الاصطناعية والمصابيح الكهربائية بدل الشموع والشجر الطبيعي، وطغت الحلي المعدنية كتيار سائد في الثلاثينات، ومنذ ذلك الحين ظهرت معركة الذوق السليم في الزينة.

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

ويعرض تصميم الستينات في متحف "جيفري" غرفة مليئة بالأثاث الاسكندينافي، مع شجرة زينت بعناصر طبيعية كرد فعل ضد البلاستيك، وبالنهاية تعتمد زينة شجرة عيد الميلاد على ماذا يحب أهل المنزل، وأي الأشياء أقرب إلى قلوبهم، ولكن في الوقت نفسه هناك العديد من البدع الاحتفالية التي لا يجب أن تعود مثل الأشجار الاصطناعية فضية اللون التي ظهرت في الستينات، أو اتجاه الثمانينات في الألوان الصارمة، ولكن بعض التقاليد يجب أن تبقى مثل المساحات الخضراء.

- الغرف من عيد الميلاد الماضي في متحف "جيفري".

1630: تظهر القاعة وليمة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية في أحد المنازل في لندن، وتحتوي الطاولة على مزيج من أطباق الحلو وأنواع من الطعام والحلويات اللذيذة، فالحلويات كانت رمزًا للترف الباهظ، وكانت تصنع في أشكال هزلية تقليدية، إلى جانب أطعمة أخرى مثل لحم الخنزير والبيض والجوز، والحلو الذي يشبه الحلويات التركية المصنوعة من جلي الحليب.

1830: زينت القاعة لاحتفال ليلة الثاني عشر، وهو احتفال ظهر مع اقتراب نهاية موسم عيد الميلاد منذ العصور الوسطى يجمع بين عناصر العيد المسيحي وعيد الغطاس، وزيارة الحكماء الثلاثة إلى بيت لحم ونهاية اثني عشر يومًا للعيد الوثني احتفالًا بالإله "ساتورن" والذي يتمحور حول الانقلاب الشتوي.

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

1870: تعكس هذه الغرفة الطبقة الوسطى في العصر الفكتوري، وتظهر تجمعًا عائليًا في مساء يوم عيد الميلاد، ويهيمن على الغرفة شجرة عيد الميلاد المزينة بالشموع والألعاب والأعلام والحيوانات وسلاسل الحلويات.

1965: تدل هذه الصورة على غرفة معيشة لعائلة شابة، يظهر فيها بقايا وأغلفة الهدايا بعد فتحها في صباح يوم عيد الميلاد.

1998: يعود المنزل إلى مبنى صناعي محول أو مستودع في منطقة حديثة حول شورديتش، ويبدو أن الزوجين يدعوان بعض الأصدقاء إلى تناول العشاء في عيد الميلاد، في مساء ليلة عيد الميلاد المجيد.

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد طرق وأساليب مختلفة لاختيار تصاميم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد



GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ألوان الديكور لغرفة المعيشة المودرن

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab