ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يسوقون لها من خلال صور أنيقة يتم نشرها على "إنستغرام"

ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية

منازل
لندن ـ كاتيا حداد

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على توسع التسوق عبر الإنترنت، وظهور جيل جديد من متاجر التجزئة، يعرض أصحابها منتجاتهم عبر منازلهم الحقيقية.

ويتسبب ذلك في إثارة القلق لدى أصحاب المتاجر، لأنهم يستعينون بمنازلهم باعتبارها صالات عرض افتراضية، ويسوقون لعلاماتهم من خلال صور أنيقة لمنازلهم يتم نشرها على صفحاتهم في موقع "إنستغرام"، لكسب إعجاب الآلاف من المتابعين والعملاء.

ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية

وفي هذا الصدد طرح الكاتب البريطاني إيلي تينات، كتاب "شيك بوتيكيرس آت هوم"، الذي يوثق أكثر واجهات المتاجر الإلكترونية أناقة، وربما أفضل مثال على ذلك هو علامة "ميني موديرنز" للتصميمات الداخلية، التي أسسها مصمما الديكور كيث ستيفنسون ومارك هامبشاير، في عام 2006 حيث تمكنت العلامة التجارية من اكتساب شعبية وشهرة لم تتمكن من مجاراتها كبرى العلامات التجارية، وتم طرح المجموعة الأولى من منتجاتها وعرضها من خلال صور التُقطت في منزلهما.

وتعاونت هذه  العلامة الناشئة منذ ذلك الحين مع كبرى المؤسسات البريطانية في لندن مثل معرض كورتولد، ومركز ساوث بانك ومتحف النقل في لندن، ولكن على الرغم من هذه المشاركات الكبيرة، إلا أن المصممين يقضيان أكبر وقتهما في منزلهما المتحول من إحدى مقصورات قطار ويطل على الساحل، في دونجينيس، كينت، ويستعينون به لعرض منتجاتهم.

وأفاد هامبشاير: "نود استخدام منزلنا الذي يطل على الشاطئ بوصفه معرضا لمنتجاتنا، ونقول دائما، إذا لم نستطع تقبل التصاميم الجديدة في منزلنا، فلا يجب علينا إنتاجها، وبالتالي فإن المعايير التي نتبعها هي: هل نستطيع تطبيق هذا التصميم في المنزل".

ويمكن ملاحظة على صفحة الثنائي في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أوراق حائط وأقمشة، وغيرها من التصميمات المنزلية التي يعرضانها في منزلهما، فضلًا عن صور تعكس من الحين والآخر ساحل دونغنيس، وبالتالي فإن الاستثمار الشخصي والشعور القوي بالهوية هو أهم ما يميز هذه الفئة الجديدة من متاجر التجزئة على الانترنت.

وذكر إيلي: "هم لا يحاولون منافسة كبرى العلامات التجارية، التي يمكن أن تشتري منتجات بكميات كبيرة، ولكن بدلًا من ذلك يفعلون شيئًا خاصًا بهم، ويخلقون مقاصد أو واجهات محلات إلكترونية لمجتمعات مخلصة من العملاء".

وتابع: "يساعد  نشر صور منتجات العلامات الإلكترونية التي التُقطت في منازلهم على موقعي إنستغرام وتويتر، على تقديم شيء أقيم وأقوى بكثير من متاجر شارع الهاي ستريت، حيث يستمدون قوتهم الحقيقية، من أنماط حياتهم المبدعة والمليئة بالحيوية، والحقيقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية ظهور علامات تجارية يستغل أصحابها منازلهم كواجهات عرض افتراضية



GMT 07:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025

GMT 22:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 09:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 06:28 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 13:21 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكورالمنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab