مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي
آخر تحديث GMT05:33:58
 العرب اليوم -

استعانت بالألوان والنيكل الفرنسي والأعمدة الفولاذية

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد
لندن ـ ماريا طبراني

استطاعت المصممة نيلوفر باختيار تحويل شقتين إلى منزل ينبض بالحياة، من خلال بار مشترك يربط بينهما، أمر ليس غريبًا على المصممة السويسرية الإيرانية، فأن تعد عشاء لأربعة أفراد ليتحولوا إلى 14 فردًا يجلسون على مقاعد "فيليب ستارك غوست"، وأكدت المصممة: "لدينا قول مأثور يقول "عامل أي غريب يدخل بيتك على نحو جيد فربما يتحول إلى صديق".

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي

وأوضحت أنها عندما جاءت مع زوجها إلى لندن للمرة الأولى، عاشا فى منزل جدها وظلا يوفران النقود مدة ثلاثة أعوام، قبل أن يتمكنا من شراء شقة صغيرة في فولهام بالإيجار مدة 37 عامًا، مبرزة: "فعلت هذا الأمر مع نجار"، وكانت نيلوفر تدير شركة لصناعة أغطية الأسرة، وعندما طلب منها أحد العملاء تصميم الديكورات الداخلية لشاليه تزلج خاص به بدأ عملها في التصميم يشتهر، وتحول الأمر من مجرد موهبة وشغف إلى مهنة.

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي

بعدها انتقل الزوجان إلى منزل كبير في المدينة، وبقيا فيه مدة 10 أعوام، قبل أن يمتلكا منزلهما الجديد في تشيلسي، عام 2011، وفي هذا الصدد بينت: "أحببت هذا الشارع كثيرًا، كان المنزل منقسما إلى شقتين مع صالة صغير كمدخل، وكان الديكور الداخلي للمنزل يغلب عليه اللون الأبيض وطابع الدول شمال أوروبا؛ لكنني قررت تغيير تخطيط المنزل وفي خلال ستة أشهر استطعت شراء المواد التي أحتاجها لإعادة التصميم".

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي

 وأضافت: "عندما بدأت فى العمل تمكنت من إنهاء المشروع خلال ستة أشهر"، وزادت: "وضعت 17 دعامة فولاذية، وأصبح المنزل مبهجًا ومليئًا بالألوان، والألوان تدعم مزاجك وحياتك".

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي

القطع الكلاسيكية والإضاءة:
يضم المنزل قطعًَا فنية حديثة للجلوس مثل الكراسي المصممة خصيصًا والأرائك ذات الألوان الدافئة الغنية، فضلًا عن الكراسى الفرنسية الموروثة من الأجداد، وهناك أيضًا طاولة قهوة تمتلئ بالأصباغ الوردية النابضة بالحياة، التي تتنافس في جذب انتباهك مع طاولة الطعام التي صممتها نيلوفر لتصبح من القطع الفريدة التي تعكس كل شيء يوضع عليها.

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي

وهناك أيضًا جدار من المرايا وراء الموقد يلتقط انعكاسات الحديقة عالية الجدران التي تضم أشجار التفاح والياسمين والورود وكرات "بيوكوس" التي وضعت على نحو غير منتظم، ويضم حمامين أحدهما لونه أسود تماما حيث يحتوي على مرحاض أسود وجدران سوداء حتى ورق المرحاض أسود أيضًا مع جدار واحد عاكس الذي يضم حوضًا فرنسيًا من النيكل والصنابير، فضلًا عن مصابيع جميلة، وعن سبب ذلك ذكرت: "لا أحب رؤية اللون الأبيض، الحمامات السوداء أكثر أناقة، صممت أحواض النيكل التي تصنع في فرنسا"، كما استخدمت نظام التدفئة تحت الأرض لضمان درجة حرارة مناسبة.

أما عن أبواب الخزانة، فمنجدة والجدران عليها بعض الرسومات الفنية التي تستحق النظر حتى في غرف الأطفال، ومعلق على الجدران صور لأجدادها يرتدون الزي العسكري، وقالت عن ذلك: "نحن قبيلة من جنوب غرب إيران، واحدة من القبائل البدوية الأخيرة في العالم".

الطابق السفلي:
تكمن المفاجأة في الطابق السفلي، أنّ نصف مساحته تقريبا تحول إلى بار بلون قرمزي مع كراسي بلون أحمر عميق وأريكة، وهناك أيضًا جدار عاكس، ما يجعلك تغوص في الأريكة وأنت تشرب "مارتينيز" بعيدًا عن الشوارع المزدحمة، حيث عملت على إزالة الجدار الداعم إلى الممر واستعاضت عنه بأربعة أعمدة ضخمة من الصلب وجدار زجاجي مزدوج يحتوي على مخزن للنبيذ يمكن التحكم فى حرارته.

وتربت المصممة على يد والدتها فى جنيف، ثم ذهبت إلى باريس لدراسة القانون، حيث التقت هناك مع زوجها الحالى، وبعد ستة أعوام جاء الزوجان إلى لندن عام 1996، حيث استقرت عائلتها هناك بعد مغادرة إيران في الفترة من 1979-1980، واستطاعت المحبة للندن الحصول على الجنسية البريطانية قائلة: "أنا حقًا من سكان لندن، أصدقائي وعائلتي وعملي هنا في لندن، وأيضًا ابنتي (10 أعوام)  ماكسينا،  وترغب في أن تصبح رئيسة للوزراء، ولندن مدينة عالمية حقًا أكثر بكثير من باريس".

ويعد التصميم العمل المثالى للمصممة التي أفادت: "يمكنني رسم تخطيط لمنزلي عندما كنت في عمر الخامسة، ودائما كنت متحمسة للألوان الدافئة والغنية، فاللون صديقك وخصوصًا إذا كنت تعتمد على موازنة صغيرة، وإذا لم يعجبك، فما أسوء شيء سيحدث؟ ببساطة يمكنك تغييره".

التكاليف:
تبلغ التكلفة التقديرية للأعمال في عام 2011 بما في ذلك التصميم الداخلى وفق أسعار التجارة من دون رسوم حوالي 500.000 استرليني.

نصائح نيلوفر للتصميم:
شددت على أنّ "الناس يختلفون في وصفهم للألوان من شخص إلى آخر، فاللون البرتقالي بالنسبة إلى شخص ما يختلف عن اللون البرتقالي لشخص آخر، ولذلك أطلب من العملاء أن يقدموا لي قطعًا بالألوان التي يقصدونها، ويعتبر الطلاء أمر جيد إذا كان لديك أرضيات خشبية ولا يمكنك تحمل تكلفة السجاد فيمكنك طلاء الأرضية".

وأضافت "ترف اليوم يقصد به الحصول على قطع مصممة خصيصًا لك بدلًا من الحصول على أشياء مصنعة من أحد خطوط الإنتاج من الصين مثلًا، وهناك حرفيين رائعين في انجلترا، وشراء الأشياء المفصلة خصيصًا لك أمر ليس مكلف كما تظن، وعلى سبيل المثال أصمم الأرائك واستخدم شركة الإنتاج نفسها والأمر يتكلف نصف ثمن أريكة كبيرة من الشركة، وكل شخص يحتاج إلى أريكة عميقة التى تسمح له بالاسترخاء أثناء تشاهد الأفلام، ولذلك عليك إنفاق الأموالك للحصول على هيكل وخدمة جيدة وبعدها يمكنك إضافة أي ملحقات وتغييرها وفقا للفصول، مثل أباجورة أو وسادة أو أريكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي مصممة تحول شقتين إلى منزل واحد بينهما بار في الطابق السفلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab