القاهره_العرب اليوم
في حال الرغبة في تعديل "ديكورات" غرفة نوم الأطفال، إنّ مهندسة الديكور أدريانا حاج ترشد إلى ذلك في الآتي، من دون رصد ميزانية ضخمة لهذه الغاية:يُفضّل اختيار مندرجات الأخضر لغرف نوم الأطفال، نظرًا إلى أنّ اللون المذكور يساهم في النمو. أمّا مندرجات الأزرق فتحقّق بدورها، النوم الهانئ. ويمكن استخدام أحد اللونين المذكورين، سواء في غرف نوم الإناث أو الذكور.
إنّ طلاء كلّ جدار من جدران غرف نوم الأطفال بلون مختلف يبدو فكرة محبّبة، شريطة أن تكون الألوان متناسقة، كالأخضر الفاتح والليلكي والزهري في غرف نوم البنات، والأزرق والأبيض والأصفر في غرف نوم الصبيان3. عند الرغبة في منح غرفة نوم الطفل الضيّقة فساحة ولو وهميّة، يُنصح بطلاء الجدران بخطوط عمودية بواسطة لونين مختلفين.4. من الهام التخلّي عن فكرة تزيين الجدران بصور ولوحات الشخصيّات الكرتونية، وذلك لأن الطفل(ة) سيملّها بعد فترة، بل يُفضّل الاستعاضة عنها بصور ولوحات للحيوانات ولأنواع من الرياضات المفضّلة لشاغل(ة) الغرفة... وفي السياق عينه، من المُحبب أن تخترق الجدران صور لوجوه مبتسمة، لأنها تمنح شاغل(ة) الغرفة طاقة إيجابيّة.
من الضروري البعد عن تزيين الجدران أو الرفوف داخل الغرفة بقطع ثقيلة. علمًا بأن سقوطها يمكن أن يتسبّب بأذيّة الطفل.6. إذا كانت الميزانية لا تسمح بتغيير طلاء جدران هذه الغرفة، فيمكن إضافة بعض الملصقات والرسوم الملوّنة، التي يمكن إيجادها في المكتبات أو في محال بيع ورق الجدران، وذلك على خشب السرير أو الخزانة.7. من بين الأفكار أيضًا، تغيير الإنارة، والبحث عن أشكال جديدة ومبتكرة منها.8. يُعدّ تبديل غطاء السرير من بين الأمور البديهية والسهلة الهادفة إلى إضفاء جوّ جديد على غرف نوم الأطفال. ولكن في حال عدم الرغبة بتغيير غطاء السرير، فيفضّل وضع قطعة من القماش الملوّن عليه في حال كان لونه موحدًا. أمّا إذا كان غطاء السرير مُعرّقًا، فيفضل اختيار قطعة قماش بلون مُوحّد. كما تنفع إضافة الوسائد متعدّدة الألوان، شريطة أن تنتمي إلى الألوان الحاضرة في "ديكورات" الغرفة.9. من المُفضّل إزالة الطبقة الخارجية السميكة من الستائر، مع الاكتفاء بتلك الشفّافة (الفوال).10. تنفع الاستعانة بمقعد صغير أو كنبة إضافيّة في هذه الغرفة، إذا كانت المساحة تسمح بذلك
قد يهمك أيضا:
أفكار مفيدة للتخزين في غرف الأطفال تعرفي عليها
ديكورات غرف ستجعل الأطفال يتوسّلون الذهاب إلى النوم
أرسل تعليقك