«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

طلاء حيوي
القاهرة - العرب اليوم

تتطلع العديد من البلدان حالياً إلى استخدام الخشب بدلاً من الخرسانة في المباني، إذ تطلب فرنسا، على سبيل المثال، اعتباراً من عام 2022. أن تكون جميع المباني العامة الجديدة مصنوعة من الخشب بنسبة 50 في المائة على الأقل أو مواد أخرى مستدامة. ونظراً لأنّ الخشب عرضة للتلف عند تعرضه لأشعة الشمس والرطوبة، يمكن أن تساعد الطلاءات الواقية في استخدامه على نطاق أوسع، واستخدم الباحثون في جامعة ألتو الفنلندية اللجنين، وهو بوليمر طبيعي وفير بالعديد من المصادر النباتية، لإنشاء طلاء حيوي وآمن ومنخفض التكلفة وعالي الأداء. وغالباً ما يُنظر إلى اللجنين على أنّه نفايات ناتجة عن عمليات فصل الألياف وعمليات التكرير الحيوية مثل إنتاج الوقود الحيوي من بعض المصادر النباتية، ويُعزل نحو 60 - 120 مليون طن من اللجنين في جميع أنحاء العالم، ويُحرق 98 في المائة منها لاستعادة الطاقة، ويحتوي اللجنين على العديد من الخصائص المفيدة، ومع ذلك فإنّ ضعف قابليته للذوبان قد حد من تطبيقاته التجارية حتى الآن، وهي المشكلة التي عالجها الفريق البحثي في الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من دورية «أبلايد ماتريال آند أنترفاسيس».
وباستخدام بعض المركبات مثل إيبوكسي والغلسرين ديغليسيديل إيثر (GDE) بنسب بسيطة جداً، تمكن الفريق البحثي من علاج تلك المشكلة وتحضير طلاءات حيوية من اللجنين تتفوق عن الطلاءات التجارية بالعديد من المزايا.
ويقول ألكسندر هين، من كلية الهندسة الكيميائية بجامعة ألتو، والباحث الرئيسي في الدراسة في تقرير نشره أول من أمس موقع الجامعة: إنّ «الطلاء الجديد مقاوم للماء أكثر بكثير من الطلاءات التجارية لأنّه يحتفظ بالهيكل الطبيعي للخشب وخشونته الدقيقة، ومقاوم أيضاً للبقع». وتستخدم الطلاءات الواقية حالياً على نطاق واسع لمواد مثل الخشب والخرسانة والمعادن والمركبات، وهي عبارة عن مواد بترولية تشمل مواد ضارة بالبيئة، ويمكن أن تكون الطلاءات مصنوعة من الزيوت النباتية - مثل تلك المصنوعة من بذور الكتان الطويلة وجوز الهند وفول الصويا والخروع، كبدائل أكثر استدامة ولكنّها غالباً ما تفتقر إلى المتانة، نتيجة لذلك، غالباً ما تُدمج هذه الزيوت مع مواد اصطناعية لتحسين أدائها، كما يؤكد هين. ويضيف: «منتجنا أكثر استدامة ولا يحتاج للدمج وصديق للبيئة، وفوق كل ذلك يعطي مزايا تفوق الطلاءات التجارية».

قد يهمك أيضاّ : 

تعرّفي على طريقة استغلال النباتات بمُختلف أشكالها وأحجامها في غرفة النوم

نصائح المصممين الخاصة بـ"ديكورات" غرفة المطالعة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس «طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس



GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ألوان الديكور لغرفة المعيشة المودرن

GMT 06:28 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 07:28 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار مخطط الإضاءة المناسب لغرف منزلك

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab